تراشق بالتصريحات بين نتنياهو ووزير حربه.. الدعم الأمريكي محور الخلاف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، إن "تل أبيب وواشنطن تتفقان في أهداف الحرب على قطاع غزة"، داعيا إلى حل الخلافات بين البلدين حول مسار تلك الحرب داخل الغرف المغلقة في إشارة لتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف غالانت خلال لقاء جمعه بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض "حتى عندما نختلف على مسار تلك الحرب، فيتوجب أن نحل ذلك داخل الغرف المغلقة".
وبين غالانت، أن "الهدف من اجتماعه مع سوليفان، كان بحث سلسلة طويلة من القضايا، مثل لبنان وغزة وإيران، والمسائل المتعلقة بها، وكذلك مسألة إمدادات السلاح الأمريكية لإسرائيل".
وبحسب صحف عبرية، منها "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت، فإن حديث غالانت، عن ضرورة حل الخلافات مع واشنطن في الغرف المغلقة يأتي في انتقاد مبطن منه لنتنياهو.
في المقابل رد نتنياهو على انتقاد غالانت، قائلا، "عندما لا تُحل الخلافات لأسابيع في الغرفة المغلقة، يحتاج رئيس وزراء إسرائيل إلى التحدث بصراحة من أجل جلب ما يحتاجه مقاتلونا من أسلحة وهذا ما حدث بالفعل"، وفق موقع واللا العبري.
بدوره قال بيني غانتس عضو مجلس الحرب السابق ورئيس كتلة "معسكر الدولة" البرلمانية، إن "الوزير غالانت على حق، فخلال الأشهر الماضية قمنا بحل العديد من المشاكل مع أصدقائنا الأمريكيين في الغرف المغلقة، بما في ذلك مسألة التسلح"، وفق القناة السابعة العبرية.
وأضاف غانتس: "هذا ما فعلته خلال رحلتي إلى واشنطن في أوائل آذار/ مارس الماضي، وهذا ما يفعله وزير الدفاع الآن".
وتابع، "الاحتكاك غير الضروري الذي يخلقه رئيس الوزراء لأسباب سياسية قد يمنحه بضع نقاط في القاعدة الانتخابية، لكنه يضر بالعلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من القدرة على كسب الحرب".
ومنتصف الشهر الجاري، الجاري، اشتكى نتنياهو علنا من تأخر شحنات أسلحة أمريكية لبلاده بعدما حاول حل الأزمة داخل الغرف المغلقة دون جدوى، كما قال خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته.
ودرا على تصريحات نتنياهو، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن "مزاعم نتنياهو مخيبة للآمال بشدة ومزعجة لنا بالتأكيد، بالنظر إلى حجم الدعم الذي قدمناه وسنواصل تقديمه لإسرائيل".
وعلقت الولايات المتحدة في أيار/ مايو الماضي شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل زنة 2000 رطل و500 رطل، مدعية أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان.
وتقدم واشنطن لدولة الاحتلال، منذ بداية حربها المدمرة على غزة، دعما لا محدودا على مختلف المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية، كما من المقرر أن تزودها بأسلحة تُقدر بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة.
ووقعت دولك الاحتلال مطلع الشهر الجاري، مع الولايات المتحدة، صفقة لشراء 25 مقاتلة أمريكية من طراز "إف 35" بقيمة 3 مليارات دولار، كما وقّع بايدن في نيسان/ أبريل الماضي، حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليارات دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غالانت غزة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال الأسلحة الأمريكية غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغرف المغلقة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
قال رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، إن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "في طريقها إلى نهايتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل تقدمه بثبات نحو تحقيق النصر على ما وصفها بـ"قوات التمرد". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد إدريس أن "القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد"، داعيًا إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، من أجل دعم القوات المسلحة في "حرب الكرامة"، بحسب وصفه، مشيدًا بما قدمته المؤسسة العسكرية من تضحيات للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأضاف رئيس الوزراء: "نوجه رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد".
وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، استقبله الفريق الركن محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، بحضور والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور وقادة المنطقة. واطلع إدريس على آخر التطورات الميدانية في المنطقة، فيما أكد قائد المنطقة أن القوات المسلحة في "أفضل حالاتها"، معربًا عن أمله في أن ينجح رئيس الوزراء في إنجاز الملفات الوطنية الكبرى التي تلبي تطلعات المواطنين.
وكان إدريس قد أدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلفًا لحكومة تصريف الأعمال التي تولت المسؤولية خلال الأشهر الماضية.
وفي خطاب تنصيبه، شدد إدريس على ضرورة إعمال "مبدأ المساواة" بين جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية، والتزامه بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى أنه سيكون قريبًا من المواطن في كل المراحل القادمة.
كما أكد على أهمية بناء دولة القانون، بما يشمل النيابة العامة، والقضاء، والمحكمة الدستورية، مشددًا على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع محيطه العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
وفي إطار خطته للمرحلة المقبلة، كشف إدريس أن حكومته ستركز على الإعداد لاستفتاء وطني شامل، إلى جانب إطلاق حوار سوداني – سوداني لا يستثني أحدًا، ونبذ الجهوية والعنصرية.
وأكد التزامه بإدارة الجهاز التنفيذي والفترة الانتقالية "بكل كفاءة ونجاعة"، مع إعطاء أولوية قصوى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة أرجاء السودان.
كما أعرب عن اهتمامه بالوضع الاقتصادي ومعاش الناس، داعيًا إلى تعبئة كل الطاقات الداخلية لدعم الصادرات، وتفعيل القطاعين الزراعي والصناعي، مع إيلاء أهمية خاصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتخفيف العبء عن المواطنين.