إبراهيم عيسى: 30 يونيو أعظم أيام مصر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن كل مواطن مصري خرج في 25 يناير و30 يونيو كان محق وصائب وكان يقوم بواجبه الوطني على خير قيام، وليس هناك أي شك أنه في حالة إعادة المشهد لاختار الشعب نفس الموقف وهو طرد الإخوان من حكم مصر.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الأسباب التي جعل الشعب المصري يتحرك لطرد الإخوان بسبب الكهرباء وطوابير البنزين غير صحيح وهو سبب كارثي، والشعب وقف في الميادين لطرد الإخوان؛ لأن مصر كانت في خطر كبير وكان الوجود والهوية في خطر، الشعب المصري خرج في 30 يونيو ضد الإخوان دفاعًا عن هوية الوطن والدولة الوطنية ورفض للحكم الديني أو حكم مرشد الإخوان.
وتابع: "الشعب المصري انتفض في 30 يونيو ضد الإخوان حفاظًا على هويته.. 30 يونيو من أعظم أيام مصر "، موضحًا أنه لابد أن يكون هناك قدرة على قراءة ما جرى خلال الفترة الماضية، والتشخيص الخاطئ يعطي لنا استمرار للمرض.
"أزمة الكهرباء عرض لمرض"وأكد
أن أزمة الكهرباء عرض لمرض وظاهرة لأزمة وليست هي قلب الأزمة ولكن الأزمة أعمق وهناك مشكلة كبيرة جدًا، مشددًا على أن الأزمة الخاصة بالكهرباء يترتب عليها أثار وتداعيات سلبية بداية من إغلاق المصانع وتعطل الأعمال وتوقف التصدير وزيادة الأزمات، موضحًا أن أزمة الكهرباء تداعياتها في كافة المجالات ولها تداعيات سلبية بشكل كبير.
ونوه إلى أن البعض يتحدث عن أن انقطاع الكهرباء على أنها أزمة عالمية، أحد الآفات الكبيرة وهو تكرار كل اخطائنا ولا نغير فيها ونكون ثابتين وحريصين وعازمين من أجل الفشل.
وأوضح إبراهيم عيسى، أننا إيذاء أزمة بشأن انقطاع الكهرباء لم يعترف أي طرف حكومي بالتقصير فيها وأنه كان سببًا في وجودها، مشددًا على أن أننا دائمًا ما نخرج من أزمة لأخرى، منوهًا بأن الإحساس السياسي بالرأي العام والأفق والمستقبل منعدم وغير موجود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 30 يونيو الإخوان الإعلامي إبراهيم عيسى واجبه الوطني الوجود والهوية
إقرأ أيضاً:
في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.
وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.
يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.
ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.
وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا.
وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.