أبوظبي:عماد الدين خليل

حددت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، 6 شروط وأحكام مؤهلة للحصول على المساعدات السكنية للمواطنين الإماراتيين، مؤكدة أن حكومة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتوفير المساكن الملائمة لمواطنيها، وتقوم في هذا الخصوص بتوزيع الأراضي أو المساكن المجانية، أو قروض الإسكان، والمرافق السكنية والصيانة لمستحقيها من مواطني الدولة.

وأضافت أنه على المستوى الاتحادي تُعنى وزارة الطاقة والبنية التحتية بمسؤولة تنظيم قطاع الإسكان، ويمكن لمواطني دولة الإمارات التقدم بطلب الحصول على المساكن والأراضي من خلال لجنة الإسكان في ديوان الرئاسة.

وأكدت أنه يمكن لمواطني الإمارات الذين يحتاجون إلى مساعدة سكنية للحصول على مسكن، أو إجراء تعديلات في مسكنهم القائم تقديم طلب للحصول على مساعدة سكنية، التي يوفرها برنامج الشيخ زايد للإسكان، الذي تشرف عليه وزارة الطاقة والبنية التحتية، وتكون هذه المساعدة عن طريق توفير منحة، أو قرض سكني، أو مسكن حكومي حسب شروط الاستحقاق لكل حالة.

وأوضحت «الحكومة الرقمية» أن شروط وأحكام الحصول على مساعدة سكنية، والتي يجب أن تتوفر في مقدم الطلب هي: «أن يكون مواطنًا مسجلاً في بيانات الأسرة، ويحمل بطاقة هوية، وأن يكون عائلاً لأسرة مواطنة فيها الأبناء والزوجة مواطنون، فإن كانت الزوجة غير مواطنة فيشترط أن يكون له أبناء منها، أو أن تكون انقضت مدة لا تقل عن 7 سنوات من تاريخ الزواج، وألا يكون مالكاً لمسكن ملائم للسكن، وأن لم يسبق لمقدم الطلب الحصول على مساعدة سكنية من جهة حكومية بالدولة».

وتتضمن الشروط أيضاً «ألا يكون قد سبق لمقدم الطلب التصرف في مسكن ملائم يملكه تصرفاً ناقلاً للملكية إلا إذا انقضت مدة لا تقل عن 10 سنوات من تاريخ التصرف، وألا يكون مقدم الطلب مقتدراً مادياً بحيث لا يسمح مجموع دخله أو أملاكه بامتلاك مسكن مناسب أو بإجراء الإضافة اللازمة، أو استكمال بناء مسكنه».

وأشارت إلى أنه يعتبر مقدم الطلب مقتدراً في 3 حالات وهي: «إذا كان مالكاً لعقار أو أكثر يمكنه التصرف في بعضها على النحو الذي يفي باحتياجاته السكنية، على أن يثبت ذلك بتقرير صادر من جهة رسمية، وإذا كان مالكاً أو شريكاً في أي نشاط تجاري أو أكثر يحقق له عوائد مالية تزيد على 100,000 درهم شهرياً، وإذا كان دخله الشهري من راتب، وغيره من العوائد المالية يزيد على مبلغ 100,000 درهم شهرياً».

وحددت 7 فئات تتوفر المساعدة السكنية لهم وفقاً لشروط وأحكام معينة وهي: «أصحاب الهمم (ذوو الإعاقة)، وكبار المواطنين، والأرملة الحاضنة، والمطلقة الحاضنة، ومجهولة النسب، وفاقدة الأبوين، والمتزوجة من غير مواطن».

وحول إعادة الاستفادة من قيمة المساعدة السكنية، أضافت أنه تجيز ضوابط واشتراطات المساعدات السكنية المقدمة من برنامج الشيخ زايد للإسكان الاستفادة من قيمة المساعدة السكنية من خلال نقل الرهن العقاري من مسكن إلى آخر، ويجب على المستفيد تقديم طلبه لوزارة الطاقة والبنية التحتية، وتهدف هذه الضوابط إلى تمكين المستفيد من إعادة الاستفادة بمبلغ المساعدة السكنية واستبدال المسكن بمسكن آخر ملائم، كما أنها تسمح للمستفيد ببيع وإعادة بناء مسكن أو شراء مسكن جديد.

ولفتت إلى أنه على المستوى المحلي، توفر الإمارات الأعضاء في الاتحاد المساعدات السكنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الحكومة الرقمية الإمارات المساعدات السکنیة مساعدة سکنیة شروط وأحکام للحصول على

إقرأ أيضاً:

أول تعاون سوري-أمريكي منذ سنوات: دمشق توافق على مساعدة واشنطن في البحث عن مفقودين

في تطور لافت، أعلنت سوريا والولايات المتحدة عن أول تعاون رسمي منذ سنوات، حيث تعهدت دمشق بمساعدة واشنطن في تحديد مواقع المواطنين الأمريكيين المفقودين على أراضيها. هذا الاتفاق يأتي مع بدء تخفيف العقوبات الأمريكية وسط مؤشرات على تحسن العلاقات بين البلدين بعد عقد من القطيعة. اعلان

في تطور لافت على الساحة السورية، كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى دمشق، توم باراك، عن تعهّد الحكومة السورية الجديدة بالتعاون مع الولايات المتحدة في مهمة إنسانية حساسة تتعلق بالبحث عن مواطنين أميركيين مفقودين داخل البلاد.

ويأتي هذا الإعلان في ظل تحسن ملحوظ في العلاقات بين البلدين بعد تخفيف واشنطن فعلياً للعقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على سوريا، وسط مؤشرات على بدء صفحة جديدة من التفاهم والتعاون.

وأفاد توم باراك، المبعوث الأميركي إلى سوريا، الأحد، بأن السلطات السورية وافقت على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين المفقودين أو رفاتهم لإعادتهم إلى موطنهم الأصلي، في خطوة وصفها بـ"التقدم الكبير".

وكتب باراك على منصة "إكس": "خطوة قوية إلى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم لإعادتهم إلى ديارهم"، مشيراً إلى أن الرئيس دونالد ترامب جعل من عودة الرعايا الأميركيين أو تكريم رفاتهم أولوية قصوى.

ومن أبرز الحالات التي تثير اهتمام الجانب الأميركي الصحافي أوستن تايس، الذي اختطف في سوريا عام 2012 أثناء تغطيته للأحداث قرب دمشق. لم تُعرف أي معلومات مؤكدة عن مصيره منذ ذلك الحين، رغم زيارة والدته للعاصمة السورية والتقاءها برئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع.

كما لا تزال قضية كايلا مولر، العاملة الإنسانية التي اختطفها تنظيم داعش في حلب عام 2013، تطرح تساؤلات، إذ أعلن التنظيم مقتلها في غارة جوية على الرقة عام 2015، لكن واشنطن شككت حينها في صحة الرواية.

Relatedتطبيع مبكر أم اختراق أمني؟ كيف دخل الموساد إلى سوريا واستعاد وثائق الجاسوس إيلي كوهين؟سفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةترامب يطلب من أحمد الشرع الانضمام لاتفاقيات أبراهام وترحيل "الإرهابيين الفلسطينيين" من سوريا

أما بالنسبة للمعالج النفسي مجد كمالماز، وهو مواطن أميركي من أصل سوري، فقد اختفى بعد توقيفه عند نقطة تفتيش في دمشق عام 2017، حيث كان يعمل في مجال تقديم الدعم النفسي لضحايا الحرب والنزاعات. تشير بعض التقارير غير المؤكدة إلى أنه قد توفى داخل السجن.

وبحسب مصدر سوري مطلع، فإن هناك 11 شخصاً آخرين يحملون الجنسيتين السورية والأميركية مدرجين على قائمة واشنطن، مما يدل على تعقيد الملف وارتباطه بالجوانب القانونية والإنسانية.

وتأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوع من إعلان إدارة ترامب عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تمثل تحولاً في السياسة الأميركية تجاه دمشق، خاصة بعد أكثر من عقد من القطيعة والعقوبات.

وأكد باراك، الذي يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا أيضاً، أنه التقى السبت الماضي بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في إسطنبول، لمناقشة سبل تنفيذ القرار الأميركي الجديد، ودعم جهود إعادة الإعمار.

وخلال اللقاء، شدد الجانب السوري على استمرار تأثير العقوبات على الاقتصاد والشعب السوري، مشدداً على ضرورة دعم الاستثمارات الأجنبية، خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية السورية عن تقديرها لقرار تخفيف العقوبات، واعتبرته خطوة إيجابية للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية، مؤكدة استعداد دمشق للتعاون مع أي طرف يحترم سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

اعلان

ويأتي هذا الانفتاح السياسي بعد سنوات من العزلة الدولية التي عانت منها سوريا، ما يفتح المجال أمام إعادة ترتيب العلاقات الثنائية بين دمشق وواشنطن، ويضع ملف المفقودين الأميركيين ضمن إطار جديد من التعاون.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
  • اختفاء فتى في النبي شيت... والعائلة تطلب المساعدة
  • اتفاق إماراتي-إسرائيلي لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • رئيس جامعة أم القرى: مبادرة «رافد الحرمين» تؤهل المتطوعين بخدمة ضيوف الرحمن ببرامج تخصصية
  • تعرف على 9 دول تمنح أسرع مواعيد وموافقات «شنجن» للمقيمين في الإمارات
  • تخفيضات ضريبية وأحكام جديدة.. كيف يؤثر قانون ترامب على الثروة الأمريكية؟
  • شاهد المأساة.. فلسطينيون يتدافعون للحصول على الطعام في غزة
  • أول تعاون سوري-أمريكي منذ سنوات: دمشق توافق على مساعدة واشنطن في البحث عن مفقودين
  • السلطات السورية ستساعد واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين
  • رئاسة «الشؤون الدينية» تُطلق مبادرة «نُسُك» لنشر فضائل وأحكام شعائر الحج