تعرف على أسباب وأعراض التواء الرقبة وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصاب بعض الأفراد بالتواء أو إجهاد في الرقبة وهي شكوى شائعة يمكن تحدث لأسباب متعددة، ولكن أحد الأسباب الأكثر أهمية ولا يتم الاهتمام بها في كثير من الأوقات، عندما تخضع الرقبة لحركة سريعة ذهابا وإيابا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تلف الأنسجة الرخوة في الرقبة، بما في ذلك العضلات والأربطة والأعصاب، في هذا الموضوع نتعرف على أسباب وأعراض التواء الرقبة، بحسب موقع "تايمز ناو".
أسباب التواء الرقبة
السبب الأكثر انتشارا للإصابة بالتواء الرقبة هو حوادث السيارات، وخاصة الاصطدامات الخلفية، ولكنها يمكن أن تحدث بسبب أنواع أخرى من الصدمات، مثل:
حوادث السيارات: التأثير المفاجئ للاصطدام الخلفي يجبر الرقبة على التحرك بسرعة للأمام ثم للخلف، مما يؤدي إلى الإصابة.
-الإصابات الرياضية: الرياضات التي تؤدي الي الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم والملاكمة، وكذلك الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى السقوط، مثل التزحلق أو الجمباز، يمكن أن تسبب الإصابة.
-الإيذاء الجسدي: يمكن أن تؤدي حالات الإيذاء الجسدي، مثل الضرب، إلى الإصابة بالتواء الرقبة.
-السقوط: يمكن أن يؤدي الانزلاق أو التعثر أو السقوط من ارتفاع إلى انكسار الرقبة فجأة.
-الصدمات المتعددة: أي تأثير أو قوة مفاجئة تؤدي إلى تحرك الرقبة بعنف يمكن أن تؤدي إلى الإصابة.
أعراض التواء الرقبة
أعراض الإصابة بالتواء الرقبة قد لا تحدث مباشرة بعد الحادث، تشمل العلامات الشائعة ما يلي:
آلام وتصلب الرقبة: الألم والتصلب في الرقبة من أكثر الأعراض انتشارا قد يزداد الألم مع الحركة.
فقدان نطاق الحركة: يمكن أن تكون صعوبة تحريك الرقبة، أو انخفاض نطاق الحركة، علامة على الإصابة.
الصداع: الصداع، خاصة الذي يبدأ عند قاعدة الجمجمة، شائع مع الإصابة.
ألم الكتف والذراع: يمكن أن يمتد الألم إلى الكتفين وأعلى الظهر والذراعين.
الوخز أو التنميل: يمكن الاحساس بالوخز أو التنميل في الذراعين أو اليدين إلى تلف الأعصاب.
التعب: الشعور بالتعب أو الإرهاق بشكل غير عادي يمكن أن يصاحب الإصابة بالتواء الرقبة.
الدوخة: يمكن أن تحدث الدوخة أو الدوار مع الإصابة.
عدم وضوح الرؤية: قد يعاني بعض الأفراد من عدم وضوح الرؤية في العين.
اضطرابات النوم: يمكن أن ترتبط صعوبة النوم أو أنماط النوم المضطربة بالإصابة.
الأعراض المعرفية: يمكن أن تكون صعوبة التركيز ومشاكل الذاكرة والتهيج أيضًا من علامات الإصابة.
علاج التواء الرقبة
علاج التواء الرقبة يركز عادة على إدارة الألم واستعادة حركة الرقبة الطبيعية. تشمل الأساليب الشائعة ما يلي:
- الراحة والعلاج بالثلج
- مسكنات الألم دون وصفة طبية.
- تمارين خفيفة للرقبة.
- الأدوية الموصوفة "الحالات الشديدة".
- استخدام طوق الرقبة على المدى القصير على الرغم من أنه لا يوصى به عادة لفترات طويلة".
الوقاية من التواء الرقبة
على الرغم من أنه لا يمكن منع جميع حالات الإصابة، إلا أن هناك العديد من التدابير التي يمكن أن تقلل من مخاطر التواء الرقبة:
1. تعديل مسند الرأس بشكل مناسب في السيارة.
2. ارتداء أحزمة الأمان دائما.
3. استخدام وسائل الحماية المناسبة في الرياضة.
4. تقوية عضلات الرقبة من خلال التمارين المستهدفة.
5. الحفاظ على وضعية الجسم الجيدة في الأنشطة اليومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسباب والأعراض وطرق الوقاية اضطرابات الشعور بالتعب حوادث السيارات عدم وضوح الرؤية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تؤدي لشيخوخة الأمعاء.. 9 عادات شائعة تضر بالميكروبيوم الصحي
يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي الصحي، وتشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر، ومنع ما يسمى بـ"شيخوخة الأمعاء".
وهناك بعض العادات اليومية الشائعة التي يمكن أن تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع، ووفقًا لما نشره موقع "إيتنغ ويل" EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي:
1- تناول نفس الأطعمة دائماإن وجود ميكروبيوم متنوع - أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة - أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية، حيث ينصح بتنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية.
2- عدم الانتظام في تناول الوجباتالتناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء، لأن الأجسام تحتاج إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، وتستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات، في حين يؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية.
3- التوتر المزمنيُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة، حيث يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها، كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء، ويُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري، وبالتالي الإضرار بالأمعاء والتسبب في تسريع الشيخوخة.
4- كمية غير كافية من الأليافتناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، إذ تحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وبدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للنمو، وتبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر.
5- تجاهل مشاكل الأمعاءإذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. فأعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات.
6- تجاهل الأطعمة المخمرةفوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها، وهذه الأطعمة مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات.
7- الإفراط في استخدام الأدويةيمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن.
ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى، لكن الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم".
8- غياب النشاط البدنيبينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء.
9- إهمال النوم الكافيترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ، حيث يدعم النوم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.
ميكروبيوم الأمعاءشيخوخة الأمعاءالميكروبيوم الصحيقد يعجبك أيضاًNo stories found.