الأكاديميات الرياضية في رفحاء وجهة الصغار في الإجازة الصيفية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يتجه كثير من الصغار خلال الإجازة الصيفية للأنشطة الرياضية، وخصوصاً كرة القدم؛ للاستمتاع بالإجازة التي تقدمها بعض الأكاديميات الرياضية المتخصصة بمحافظة رفحاء؛ كفسحة انطلاق يعبر خلالها الصغار عن أنفسهم، وتنمية مواهبهم وصقل مهاراتهم الإبداعية، مما يشغل وقت فراغهم ويزيد من لياقتهم البدنية، بالإضافة للمتعة والفائدة والتأهيل.
ويختار الأهالي حينما تبدأ الإجازة الصيفية للمدارس الوسيلة المناسبة، التي تشغل وقت فراغ أبنائهم في هذه العطلة، وتمنحهم القدرة على استثمار وقت الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ومنها الأكاديميات الرياضية؛ لما تتضمنه من برامج وتأهيل ودورات مفيدة تعود على الصغار بالإيجاب وتضمن لهم استثمار وقت الفراغ خلال الإجازة الصيفية، وممارسة هواياتهم ورفع مستوى قدراتهم ومهارتهم الرياضية، وبما يتناسب مع حياة صحية منتجة وفعّالة، ومع إجازة صيفية مفيدة وإيجابية، وبما يتناغم وبناء شخصية الصغار بالصورة المطلوبة.
وتحظى هذه الأندية والأكاديميات -التي تفرز الصغار بحسب المراحل السنيّة- بإقبال جيد من قبل طلاب المدارس في الإجازة الصيفية.
يذكر أن الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها من البرامج، التي تساعد على استقطاب واحتواء الصغار والشباب، واستغلال أوقات فراغهم خلال الإجازة الصيفية، فالأنشطة الرياضة بمعظم أشكالها يمكن أن تسهم في توسيع ونشر ثقافة الممارسة الرياضية، ورفع مستوى الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، وتحسين مؤشرات الصحة واللياقة البدنية العامة لدى مختلف الفئات وشرائح المشاركين، وإكسابهم مبادئ العادات الصحية السليمة عن طريق تعليمهم وممارستهم المبادئ الصحية الأساسية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رفحاء الإجازة الصيفية الإجازة الصیفیة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.