عاجل:- اعتقال قائد الجيش البوليفي بتهمة محاولة انقلاب فاشلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" أن الشرطة البوليفية اعتقلت قائد الجيش، الجنرال خوان خوسيه زونيغا، بعد أن أقاله الرئيس لويس آرسي ووجه له تهمة تنفيذ "محاولة انقلاب فاشلة".
وأظهرت مشاهد بثّها التلفزيون البوليفي، عناصر من الشرطة وهم يلقون القبض على الجنرال زونيغا بينما كان يتحدث إلى صحافيين أمام ثكنة عسكرية، حيث أجبر على ركوب سيارة للشرطة.
كما أفادت تقارير إعلامية برصد مركبات مدرعة وجنود ينسحبون من ساحة القصر الرئاسي في بوليفيا، وسط أنباء ترجح انتهاء الانقلاب العسكري، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلًا عن شهود عيان، أن دبابة اقتحمت مدخل القصر الوطني في بوليفيا، وجنود دخلوا المبنى.
حذر الرئي البوليفيالسابق إيفو موراليس، أمس الأربعاء، من قيام الجيش بتحرك لانقلاب عسكري. فيما أدان الرئيس البوليفي الحالي لويس آرسي التحركات "غير الشرعية" لبعض وحدات الجيش، داعيًا لاحترام الديمقراطية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل البوليفي اعتقال الجيش قائد الجيش البوليفي
إقرأ أيضاً:
مالي.. إقالات بتهمة الانقلاب وتوتر مع فرنسا
وقّع رئيس المجلس العسكري في مالي، العقيد أسيمي غويتا، مرسوما يقضي بعزل 11 ضابطا من الجيش، بينهم جنرالات بارزون، بعد اتهامهم بالمشاركة في "محاولة لزعزعة استقرار الدولة".
وشمل المرسوم الصادر في 7 أكتوبر/تشرين الأول ضباطا برتب مختلفة، إضافة إلى رقيب أول.
وقد بررت السلطات هذه الخطوة بأنها "إجراء تأديبي"، لكن توقيتها وسياقها السياسي أثارا جدلا واسعا داخل مالي وخارجها.
وكان 8 من هؤلاء الضباط قد اعتُقلوا في أغسطس/آب الماضي، بتهمة التورط في "مخطط لإسقاط المؤسسات"، من بينهم الجنرال عباس ديمبلي، الحاكم السابق لمنطقة موبتي الحساسة، والجنرال نيما ساغارا إحدى الشخصيات النسائية البارزة في هرم المؤسسة العسكرية.
سرعان ما تحولت القضية إلى أزمة دبلوماسية بين باماكو وباريس. فقد شمل الاعتقال أيضا موظفا في جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية، اتُّهم بالمشاركة في "تجنيد عسكريين وناشطين مدنيين" ضمن مشروع الانقلاب.
وقد سارعت فرنسا إلى نفي هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "بلا أساس"، لترد بتعليق تعاونها العسكري مع مالي، وطرد دبلوماسيين ماليين من أراضيها. ولم تتأخر باماكو في الرد، فأعلنت 5 من موظفي السفارة الفرنسية "أشخاصا غير مرغوب فيهم".
عقوبة قصوى ورسائل سياسيةوكان المجلس العسكري أعلن منذ انقلاب أغسطس/آب 2020 الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، ثم انقلاب مايو/أيار 2021 ضد الحكومة الانتقالية، أكثر من مرة إحباط "محاولات انقلابية". لكن هذه هي المرة الأولى التي يُقدِم فيها على شطب جنرالات من الخدمة العسكرية، وهي العقوبة الأشد في تقاليد الجيش المالي.
ولم تكتف السلطات بالإجراءات القانونية، بل اختارت التشهير العلني، إذ بث التلفزيون الرسمي صور الضباط المعتقلين في وقت الذروة، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها محاولة لـ"كسر هالة القداسة" التي تحيط ببعضهم، خصوصا ديمبلي وساغارا.
إعلان