نائب رئيس حزب الوفد: ثورة 30 يونيو استعادة الهوية الوطنية وهيبة الدولة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس النواب إن الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي محملة بآمال وطموحات جديدة للمصريين، وآفاق واسعة للدولة المصرية لتحويل تلك الطموحات إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين.
ثورة 30 يونيو استعادة الهوية الوطنية وهيبة الدولةوأضاف نائب رئيس حزب الوفد، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الثورة استعادة الهوية الوطنية وهيبة الدولة، كما أنّها تجسيد للكرامة الوطنية وإعادة بناء الوطن، والتصدي لمحاولات التنظيم الإرهابي للهيمنة على مصر.
وأوضح أنّ هدف التحرك الشعبي كان واضحًا، وهو التخلص من جماعة الإخوان الإرهابية، ووقف توغلها في مفاصل ومؤسسات الدولة، واستعادة الهوية الوطنية، وتحقيق الأمن والاستقرار المجتمعيين، كما سعى الشعب لاستعادة هيبة الدولة وقيمتها الاستراتيجية في السياسة الخارجية.
وتابع: «لو لم تنجح ثورة 30 يونيو واستمر حكم الإخوان، لكانت هوية مصر قد مُحيت تدريجيًا، مع تدمير ثقافاتها وموروثاتها الثقافية والعلمية، وكانت سيناء ستصبح مرتعًا للإرهاب ضمن مخططات تغيير ديموغرافي وتاريخي، إضافة إلى ذلك، كانت مصر ستنخرط في حروب وتحول جيشها إلى ميليشيات، مع استمرار أزمات الغاز والبنزين، ودخول البلاد في نفق مظلم من الفُرقة والتناحر وتقسيمها، ما كان سيعيدها قرونًا إلى الوراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو 30 يونيو حكم الإخوان الإخوان الهویة الوطنیة ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
الثورة نت /..
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.
وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.
وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.
وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.