طرابلس تحتل المركز قبل الأخير.. المدن الأكثر ملائمة للعيش لعام 2024
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
احتلت العاصمة النمساوية فيينا، المرتبة الأولى للعام الثالث على التوالي في تصنيف المدن الأكثر قابلية للعيش في العالم لعام 2024، الصادر عن مجلة “الإيكونوميست” البريطانية.
وحصلت فيينا على درجات مثالية في 4 من فئات المؤشر الخمسة، وهي الاستقرار، والرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية.
ويقيم التصنيف 173 مدينة في جميع أنحاء العالم بناء على 5 عوامل مهمة، هي: الرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، والاستقرار، والبنية التحتية، والتعليم.
وخلف العاصمة النمساوية مباشرة، احتفظت كوبنهاجن الدنماركية بالمركز الثاني، بينما تقدمت مدينة زيورخ السويسرية من المركز السادس إلى المركز الثالث في القائمة.
فيما تراجعت مدينة ملبورن الأسترالية من المركز الثالث إلى الرابع، وجاءت مدينة كالغاري الكندية مع مدينة جنيف السويسرية في المركز الخامس.
واحتلت فانكوفر الكندية وسيدني الأسترالية المركز السابع، واحتلت أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المركز التاسع.
هونغ كونغ وسنغافورة تتصدران قائمة أغلى مدن العالم بالنسبة للوافدين
ووفق التصنيف، جاءت مدينة هونولولو في ولاية هاواي في مقدمة المدن الأميركية بالقائمة، بينما صعدت مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا إلى المرتبة 29.
وجاءت لوس أنجلوس الأميركية في المركز 58، بينما جاءت نيويورك في المركز 70.
وتم تصنيف العاصمة البريطانية لندن في المرتبة 45 من بين أكثر المدن ملائمة للعيش في العالم.
في الوقت نفسه، شهدت مدينة تل أبيب الإسرائيلية أحد أكبر الانخفاضات، حيث تراجعت 20 مركزا إلى المركز 112 في التصنيف، بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي آسيا، شهدت هونج كونج أكبر تحسن في درجاتها منذ العام الماضي، حيث صعدت من المركز 61 إلى المركز 50 بفضل التحسن في استقرارها ونتائج الرعاية الصحية.
وعربيا، شهدت مدن الإمارات زيادات في التصنيف هذا العام، حيث تصدرت أبو ظبي ودبي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأكثر المدن قابلية للعيش.
فيما ظلت دمشق، التي مزقتها الحرب منذ عام 2011، في أسفل التصنيف كأقل مدينة صالحة للعيش فيها للعام الـ12 على التوالي، حيث سجلت العاصمة السورية، درجات منخفضة بشكل خاص في فئة الاستقرار، مما يعكس تأثير الصراع المستمر على الحياة اليومية لسكانها، وفقا لـ”الإيكونوميست”.
وجاءت الجزائر وطرابلس في المركزين قبل الأخير، كأقل مدن صالحة للعيش فيها، حسب التصنيف، والذي يشير إلى أن المدن الأربع الأخيرة لم تشهد أي تحسن في نتيجتها الإجمالية منذ عام 2023.
المدن الأكثر ملائمة للعيش في العالم لعام 2024
1. فيينا، النمسا
2. كوبنهاغن، الدنمارك
3. زيورخ، سويسرا
4. ملبورن، أستراليا
5. كالجاري، كندا
5. جنيف، سويسرا
7. سيدني، أستراليا
7. فانكوفر، كندا
9. أوساكا، اليابان
9. أوكلاند، نيوزيلندا
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المدن الاكثر ملائمة للعيش فيينا النمسا كوبنهاجن الدنمارك فی المرکز للعیش فی
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.