والي سنار يبحث مع ناظر قبيلة كنانة والتوم هجو اسناد القوات المسلحة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بحث والي سنار المكلف، الأستاذ توفيق محمد علي عبدالله، مع ناظر عموم قبيلة كنانة بالسودان الفاضل إبراهيم الفوده والقيادي التوم هجو، خلال لقائهما الاربعاء بمكتب قائد الفرقة السابعة عشر مشاة بسنجة، دعم القوات المسلحة في معركتها ضد التمرد.
أكد والي سنار أن الإدارة الأهلية هي أساس المجتمع والمخزون الفكري، مشيراً إلى أن القائد الحقيقي للمجتمع هو رجل الإدارة الأهلية.
من جهته، قال قائد الفرقة السابعة عشر مشاة سنجة، اللواء ركن عثمان إسماعيل سراج، إن الشائعات التي تطلقها أبواق المليشيا لن تؤثر على معركتهم ضد المتمردين. وأشاد بنضالات الإدارة الأهلية ومساهمة سكان سنار في المقاومة الشعبية، بالإضافة إلى دعم المواطنين اللامحدود للقوات المسلحة. وأكد اهتمامهم بتوفير السلاح للمقاومة الشعبية في منطقة الدالي لتكون سنداً للقوات المرابطة هناك لحراسة الحدود الجنوبية.
وقال التوم هجو ان سنار ستظل متماسكة وموحدة بفضل انسانها وستظل تمثل انموذج في الدفاع عن الارض والعرض من خلال الانسجام الكبير بين السلطة العسكرية والتنفيذية والمجتمع المحلي مشيرا الى ان يوم امس كان تحد كبير للقوات المسلحة التي كسبت الرهان بدحر المليشيا. وقال ان التسليح للمقاومة الشعبية مهم جدا لكن يجب ان يكون تحت امرة القوات المسلحة.واوضح ان سنار هي اساس الدولة السودانية وستظل صامدة كصمود انسان سنجة الذي هو اساس البشرية.قال ناظر عموم قبيلة كنانة بالسودان اننا نجدد وقفتنا مع القوات المسلحة من اجل بقاء الدولة السودانية وحفاظا على النسيج الاجتماعي مؤكدا ان دعمهم سوف يتواصل من اجل تحرير كل شبر من ارض السودان لافتا الى ضرورة تسليح شباب المقاومة الشعبية بمنطقة الدالي بغرض وقوفهم مع اخوانهم مع القوات المسلحة الذين يرابطون من اجل حماية الحدود الجنوبية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يعقدان أعمال الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة بينهما
ترأس الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، على رأس وفد عسكري مهم، بشكل مشترك مع الفريق أول جوي فابيان ماندون، رئيس أركان الجيوش الفرنسية بالعاصمة الفرنسية (باريس)، الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة "المغربية – الفرنسية".
وأفاد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، بأن هذا اللقاء يأتي في اطار مرحلة متميزة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية؛ تعكس الطموح المشترك الذي عبر عنه العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس إيمانويل ماكرون، خلال الزيارة التى جرت عام 2024.
وأضاف البيان أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الجيوش الفرنسية، عبرا عن ارتياحهما للمستوى المتميز للتعاون العسكري المغربي الفرنسي وللحصيلة الإيجابية التي حققها،خاصة خلال عام 2025، مؤكدين أهمية توسيع نطاق تبادل التجارب والخبرات ليشمل مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفق الجانبان - خلال الاجتماع - على برنامج أنشطة التعاون العسكري المزمع تنفيذه خلال سنة 2026.
وأشار البيان إلى أن اجتماع اللجنة العسكرية المختلطة "المغربية - الفرنسية"، تعد موعدا مهما في إطار الحوار الاستراتيجي بين الجيشين، يهدف إلى تطوير تعاون يعود بالنفع على الجانبين وتنسيق المقاربات الاستراتيجية؛ لتتماشى مع الرهانات الأمنية والتكنولوجية، كما يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري الثنائي بشكل أكبر في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التأهيل والتدريب المشترك.