الصدأ يطال عتاد مرصد الزلازل بالحسيمة و الغموض يلف مصير المشروع
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف النائب البرلماني عبد الحق أمغار في سؤال كتابي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي حول “مآل إحداث مرصد الزلازل بالحسيمة”، أن مشروع بناء وتجهيز مرصد الزلازل مازال متوقفا، بالرغم من الأهمية البالغة للمشروع بالنسبة للمنطقة خصوصا وأنها تقع في الشريط الذي يعرف نشاطا “تكتونيا” مهما يجعلها عرضة للزلازل، وبالرغم كذلك من الخطوات المهمة التي تم اتخاذها من أجل إحداثه.
وأوضح ذات النائب البرلماني عن اقليم الحسيمة أنه “في إطار تفعيل الاتفاقية الإطار القائمة بين مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وجامعة محمد الخامس بالرباط والمعهد العلمي، التي تم توقيعها في 23 ماي 2016 ، تم تحويل مبلغ 6000000 درهم بتاريخ 14 يوليوز 2017 كمساهمة من مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، لتمويل مشروع تجهيز مرصد لرصد الزلازل بإقليم الحسيمة”.
وأبرز أنه “تم قبول عرض شركة SOFIMALABO بقيمة 544300.000 درهم، حيث تم إبرام الصفقة رقم 01/IS/2020 بمدة إنجاز تمتد الى شهرين وتبتدئ أشغال الخدمة بتاريخ 5 يناير 2021 ، بناء على طلب العروض الذي اقترحته لجنة طلب العروض بتاريخ 22 أكتوبر 2020، من أجل شراء و تركيب عتاد علمي و تقني وبرمجيات يتعلق الأمر بشبكة زلزالية واسعة النطاق للقياس عن بعد Réseau sismique télémétré large bande”.
وأكد أن “العتاد الذي تم تسليمه في إطار هذه الصفقة، لم يخضع بعد للتجريب (Matériel non testé)، ذلك أنه ما زال مخزنا بقبو المعهد، كما أنه لم يتم بعد تثبيت المحطات الإضافية، لاسيما أن هذا المشروع يمتد على ثلاث جهات، وهو ما دفع مدير المعهد إلى عقد اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات من أجل تمكين المعهد من مجالات غابوية تخصص كموطن لكل محطة ثانوية (STATION AUXILLIAIRE)” .
وساءل النائب البرلماني الوزير عن التدابير المتخذة من أجل استئناف عملية إحداث مشروع بناء وتجهيز مرصد الزلازل بالحسيمة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مرصد الزلازل من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يترأس وفد المملكة في المؤتمر البرلماني الثاني بروما
تحت عنوان "تعزيز الثقة واحتضان الأمل من أجل مستقبلنا المشترك"، ترأس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى، وفد المملكة خلال انطلاق أعمال المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان والمقام بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور رؤساء البرلمانات من مختلف دول العالم.
وخلال افتتاح المؤتمر، نوه رئيس مجلس النواب الإيطالي لورنزو فونتانا بالدور المهم والحيوي للبرلمانات، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر في بناء الجسور وتعزيز التفاهم.
من جانبه أكد رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي أغنازيو لا روسا، أهمية تفعيل مخرجات المؤتمر وترجمتها إلى واقع ملموس في خلق عالم بعيد عن الأفكار والأيديولوجيا المتطرفة.
وأشارت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي الدكتورة توليا أكسون إلى ضرورة اجتماع صانعي التشريعات في العالم من أجل العمل نحو مستقبل مشترك، مشيرةً إلى أهمية ما يقوم به البرلمانيون في خلق مجتمعات متعاضدة ومتعاونة.
عقب ذلك شرع البرلمانيون في مناقشة ما تضمنه جدول أعمال المؤتمر الثاني من خلال حلقات النقاش المتخصصة، التي تناولت محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك، ومكافحة خطاب الكراهية، بالإضافة إلى العديد من العناوين التي تعمل على تعزيز المستقبل المشترك بين الشعوب في مختلف دول العالم.
وضمّ وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، عضو المجلس الدكتور سالم آل جربوع، وعضو المجلس خالد الزومان.