تدشين موسم حصاد القمح بمزرعة الأسرة التابعة للمؤسسة الاقتصادية بذمار
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
دشّن نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، اليوم، حصاد القمح في مزرعة الأسرة بالمحافظة، التابعة لقطاع الوحدات الإنتاجية بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية.
وفي التدشين، أكّد نائب رئيس الوزراء أهمية التوسع في زراعة محاصيل الحبوب والبقوليات، وترجمة توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وشدّد على أهمية استغلال الإمكانيات ومضاعفة الجهود للتوسع في الإنتاج الزراعي، والاستفادة من الأصناف الزراعية المحسّنة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للآفات الزراعية وتقلبات المناخ.
وثمّن جهود التنسيق بين الجهات والمؤسسات الزراعية في تعزيز عملية الإنتاج، بدءًا من خفض فاتورة الاستيراد وصولًا إلى تحقيق الأمن الغذائي.
من جانبه، أكّد المحافظ البخيتي أهمية التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات، ووضع الآليات الكفيلة بدعم جهود المزارعين وتوفير المدخلات الزراعية اللازمة.
وخلال التدشين، الذي حضره وكيلا وزارة الإدارة المحلية والتنمية الريفية عمار الهارب، والمحافظة لشؤون التنمية علي عاطف، ومدير المبادرات في الوزارة عبده الهارب، وأمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي محمد القحوم، وممثل مؤسسة بنيان في المناطق الوسطى عبده الهارب، أشار مدير مزرعة الأسرة، أحمد حنشل إلى أن عملية الحصاد تشمل ستة هكتارات من القمح خلال الموسم الزراعي الحالي.
ولفت إلى أن المزرعة قامت بزراعة 70 هكتارًا من بذور البطاطس، ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الإنتاج الزراعي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أيمن الجميل: تدشين منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة نقطة مضيئة للاستقرار والتعاون بين إفريقيا وأوروبا
قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، بمساحة 400 ألف فدان تقريبا في الساحل الشمالي الغربي؛ تمثل نقطة انطلاق مهمة لتنمية المنطقة الغربية بكاملها، ونقلة نوعية لطرق التجارة والتعاون بين إفريقيا وأوروبا، رغم الصراعات والحروب المشتعلة فى منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن المنطقة الغربية تشهد حاليا أكبر نقلة نوعية في تاريخها؛ بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير موانئ المنطقة الغربية، وتحويلها إلى منطقة صناعية وزراعية متكاملة، وكذلك منطقة تخزين وترانزيت على خطوط التجارة البحرية بين دول جنوب أوروبا وإفريقيا، في سياق تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة كايرو 3A للاستثمار الزراعي والصناعي، أن الأهمية الكبرى لتدشين منطقة جرجوب الصناعية، تأتي من التصور المتكامل للمنطقة، حيث تتضمن ما يلي:
- إنشاء مصنع لإعادة تجميع السيارات المستعملة الواردة من كوريا واليابان، وإعادة تصديرها للدول الإفريقية.
- استصلاح أراضٍ زراعية تقوم على أساسها بعض الصناعات، مثل “صناعة الزيوت، تصنيع وتعبئة المنتجات الزراعية.”.
- إنشاء محطة حاويات في ميناء جرجوب التجاري؛ لخدمة البضائع القادمة من شرق آسيا، ومتوجهة إلى كل من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.
- إنشاء خط أنابيب بترول من الأراضي الليبية وحتى ميناء جرجوب، وإعادة التصدير للدول الأوروبية.
- إنشاء قاعدة لوجستية؛ لتوفير خطوط شحن جديدة، بالتعاون مع شركة ترسانة الإسكندرية لبناء السفن.
- إنشاء مدينة سكنية، كتوسع مستقبلي لمنطقة جرجوب، ومناطق سياحية وترفيهية.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، أن تطوير المنطقة بالكامل، يقوم على إنشاء وتشغيل ميناء جرجوب البحري في مدينة النجيلة، على مساحة 2169 فدانا غرب مدينة مرسى مطروح، والمتوقع أن ينقل تلك المنطقة النائية إلى العالمية، ويوفر الآلاف من فرص العمل لشباب المنطقة الغربية.
واستطرد: كما يعمل ميناء جرجوب على استقبال السفن التجارية القادمة من أوروبا إلى إفريقيا، أو إلى دول آسيا، عبر خطوط النقل الجديدة إلى بورسعيد والسويس في الشرق، لافتا إلى أن الميناء مخصص بداخله أيضا، أرصفة لاستقبال السفن السياحية من جميع دول العالم؛ لخدمة التنمية السياحية بمطروح.
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل، أن مشروع ميناء جرجوب البحري والمنطقة الاقتصادية الصناعية، يعمل على إقامة عدد من الفنادق العالمية، وخلق مجتمعات عمرانية حوله، ومنطقة اقتصادية وصناعية لوجيستية وسكنية، ومدينة سياحية عالمية، ومركزا اقتصاديا، ومدارس وملاعب ومراكز استشفاء.
وأكد أن المشروع يوفر حوالي 30 ألف فرصة عمل، ويعتبر الأقرب لسواحل أوروبا، ويربط قارة أوروبا بإفريقيا، والأهم، أنه يقدم النموذج الناجح لإمكانية التعاون بين القارات الثلاث (أوروبا وإفريقيا وآسيا) على مستوى التجارة والتنمية وتبادل السلع، في مواجهة نماذج التدمير والحروب وحل المشكلات بالقوة الغاشمة.