أعلن حساب تمويل الإسكان الاقتصادي، التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الثلاثاء، عن أحدث طروحات شقق الإسكان 2023، لحجر الوحدات السكنية بالمرحلة الثانية من مشروع نزهة الأندلس، بعدد 380 وحدة بمدينة القاهرة الجديدة، ويستمر التقديم حتى يوم الثلاثاء 22 أغسطس المقبل.

وحسب كراسة شروط مشروع نزهة الأندلس، التي حصلت «الوطن» على نسخة منها؛ فإن تخصيص الوحدات السكنية يتم بأسبقية الحجز «أون لاين» على الموقع الإلكتروني ببنك التعمير والإسكان، وذلك في أحدث طروحات شقق الإسكان 2023.

أحدث طروحات شقق الإسكان: المساحات تبدأ من 130 مترا

وتصنف كراسة شروط المشروع، وحدات «نزهة الأندلس»، على أنها حي سكني راقي وتجمع عمراني متكامل الخدمات والمناطق التجارية والمرافق، وتبلغ مساحات المشروع من 130 إلى 150 متر مربع.

وتوضح الكراسة أن «نزهة الأندلس»، هو تجمع عمراني يهدف لتوفير الخصوصية والرفاهية، ويتوائم مع المعدلات التخطيطية الحديثة، بحيث تتوافر به المناطق المفتوحة، ليواكب المشروعات بالمدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، ومحاط بسور.

100 ألف جنيه مقدم الحجز

ويسدد العميل مبلغ 100 ألف جنيه مصري كمقدم للحجز، في أحدث طروحات شقق الإسكان 2023 في نزهة الأندلس، بالإضافة إلى ألف جنيه رسوم تسجيل لا ترد، على أن يتم استكمال باقي مقدم الحجز، خلال الفترة من 5 سبتمبر المقبل حتى 5 أكتوبر 2023، وفي حال عدم استكمال الإجراءات أو إلغاء الحجز، يتم رد الوحدة السكنية، مع رد مبلغ جدية الحجز من الفرع المختص.

ويتم إلغاء التخصيص أو التعاقد حال عدم سداد المتقدم للحجز والمسدد له الوحدة قيمة 17% من قيمة الوحدة خلال الفترة الممنوحة للسداد، أو عدم سداد قسطين متتالين من أقساط ثمن الوحدة طبقًا لأسلوب السداد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أون لاين التعمير والإسكان القاهرة الجديدة المجتمعات العمرانية الجديدة المناطق التجارية الوحدات السكنية الوحدة السكنية أحدث شقق الإسكان 2023 نزهة الأندلس

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحرك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة ويجمع نتنياهو والسيسي في فلوريدا

طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساراً جديداً في جهوده المتعلقة بقطاع غزة، بعد أن قرر التدخل شخصياً للدفع بخطته قدماً، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية منها خلال سلسلة اجتماعات يعقدها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا اعتبارا من 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وسط توقعات بأن تشمل الاجتماعات أيضاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأفادت تقديرات بأن ترامب قد يعلن بدء المرحلة الثانية خلال استقباله نتنياهو أو حتى قبل اللقاء بأيام.

وعد ترامب الخطة الأميركية المؤلفة من عشرين بنداً إنجازاً شخصياً، بعدما أقنع نتنياهو بوقف النار، ولو كان هشا، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، وبالانسحاب إلى "الخط الأصفر"، إضافة إلى تبادل الأسرى، من الأحياء والأموات، بين إسرائيل و"حماس". ورأى أن التأخر في الانتقال إلى المرحلة الثانية يهدد ما تحقق في المرحلة الأولى.

وأشارت جريدة "النهار" اللبنانية إلى أن انضمام السيسي إلى الاجتماعات المرتقبة شكّل خطوة يتوخى منها ترامب إضفاء طابع إقليمي على التسوية في غزة، خصوصا أن مصر مرشحة للعب دور رئيسي في المرحلة الثانية، سواء عبر المشاركة في قوة الاستقرار الدولية، أو في جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها وسيطاً مع "حماس" في البحث عن سبل إقناع الحركة بالتخلي عن السلطة والسلاح.

وفي السياق نفسه، جاءت المباحثات الثلاثية في واشنطن قبل أيام بين وفود أمريكية وقطرية وإسرائيلية، في ضوء كون الدوحة إحدى الدول الوسيطة والموقعة على وثيقة إنهاء الحرب في غزة.

ولا يزال البيت الأبيض يأمل في إقناع دولة الاحتلال بالدور التركي ضمن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، رغم رفض نتنياهو لهذا الدور بسبب تدهور العلاقات التركية الإسرائيلية نتيجة الحرب، إلى جانب التنافس على النفوذ في سوريا.

ومثلما جرى إعلان الخطة الأمريكية في حضور نتنياهو في البيت الأبيض في 29 أيلول/سبتمبر، ترددت توقعات بأن ترامب قد يعلن الشروع في المرحلة الثانية بالتزامن مع اجتماعات فلوريدا.

وفي موازاة ذلك، سرت تكهنات عن خطة أمريكية رديفة لإنشاء نموذج أولي للإدارة المدنية في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو طرح يتطلب تعاونا مصريا، رغم رفض القاهرة محاولات تجزئة غزة وتقطيع أوصالها أو إقامة مناطق "مزدهرة" وأخرى خاضعة للضغط المعيشي والأمني.

وتساءلت التقارير عما إذا كان البيت الأبيض يراهن على قمة مصرية إسرائيلية في فلوريدا لفتح الطريق نحو المرحلة الثانية.

ولم يقتصر جدول اجتماعات فلوريدا على ملف غزة، إذ شمل أيضا الملف السوري الذي حاول ترامب من خلاله توفير بيئة تساعد "النظام الجديد" في سوريا على تثبيت الاستقرار، وسط استمرار التوغلات الإسرائيلية اليومية في القنيطرة ودرعا وريف دمشق، والتي اعتبرت عاملا يعرقل هذه المساعي.

كما حال الخلاف حول مطالب نتنياهو، وفي مقدمتها نزع السلاح من كامل الجنوب السوري وتقديم إسرائيل نفسها كـ"حامية للأقليات"، دون توقيع الاتفاق الأمني الذي رعته واشنطن.

وبالتوازي، برز تعقيد إضافي في الملف اللبناني، وسط إصرار إسرائيل على مواصلة انتهاكات وقف النار والتهويل باعتداءات أوسع للضغط على الحكومة اللبنانية في موضوع "حصرية السلاح"، في وضع وصف بأنه يدفع لبنان إلى خيارين سيئين: حرب إسرائيلية شاملة أو حرب أهلية.

وربطت حكومة الاحتلال الملف اللبناني بالملف الإيراني، بينما سعى نتنياهو، وفق التقارير، إلى الحصول على دعم من ترامب في فلوريدا لاحتمالات استئناف حرب الأيام الـ12 ضد إيران، عبر توجيه ضربات استباقية تهدف إلى منع طهران من تجديد قدراتها الصاروخية.

مقالات مشابهة

  • الإسكان تطلق استراتيجية "التنقل النشط" بالتعاون مع الأمم المتحدة ومعهد سياسات النقل
  • المرحلة الثانية من خطة ترامب في غزة.. ترقب فلسطيني وعرقلة إسرائيلية
  • واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
  • مساحات تصل إلى 130مترا .. كيفية التقديم على وحدات مشروع ظلال 2025 كاملة التشطيب
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • ترامب يتحرك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة ويجمع نتنياهو والسيسي في فلوريدا
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»