«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يكرم الفائزين في «مهرجان طلبة الإمارات للفنون الإبداعية»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره الحفل الختامي لمهرجان طلبة الإمارات للفنون الإبداعية - الدورة الثالثة من مبادرة «بوابة الموهبة»، والتي تعد مبادرة مهمة يرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بهدف تفعيل الحركة المسرحية بمدارس رياض الأطفال والحلقة الأولى على مستوى الدولة، وشهد الحفل مسرحية هادفة قدمها الأطفال بعنوان «بساط جدي»، بالإضافة إلى بعض الاستعراضات الفولكلورية المبهجة المستقاة من التراث، واختتم الحفل بتكريم المواهب الطلابية المبدعة التي تهتم بالمبدعين من طلاب الروضة والحلقة الأولى في المسرح المدرسي.
افتتح فرحان المرزوقي، مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي بالأرشيف والمكتبة الوطنية، الحفل بكلمة أكد فيها أن الأرشيف والمكتبة الوطنية شريك استراتيجي في التنشئة الوطنية للأجيال، وأنه حريص في جميع نشاطاته وفعالياته على تعزيز الانتماء للوطن، والولاء للقيادة الحكيمة، وغرس القيم والمبادئ الوطنية لدى النشء، و«بوابة الموهبة» تأتي ضمن هذه الفعاليات والنشاطات الجديرة بالاهتمام.
وأكد أهمية المسرح بالنسبة لمختلف فئات المجتمع وخاصة للطفل، مشيداً بالدور الذي تؤديه المدارس في اكتشاف مواهب الطلبة وتنميتها، حتى غدت المسارح الطلابية ومسارح الأطفال في مقدمة النشاطات المساندة للعملية التعليمية والمكملة لها.
وأشار المرزوقي إلى أهمية المسرح الجاد والهادف في غرس القيم الإيجابية، والمبادئ الوطنية في نفوس الأجيال، وقدرته على معالجة السلوكيات الخاطئة، ورفع نسبة الوعي لديهم، وهذا ما أكده الكاتب المسرحي الإنجليزي شكسبير الذي قال: «أعطني مسرحاً أعطك شعباً».
وهنأ المدارس والطلبة الفائزين في الدورة الثالثة من مبادرة «بوابة الموهبة» للإبداع المسرحي، وشكر لجنة التحكيم والمشرفين وأولياء الأمور الذين ساندوا الطلبة حتى استطاعوا أن يحققوا النجاح والتميز على خشبة المسرح، وثمن عالياً جهود الشركاء الاستراتيجيين، مؤكداً أن تضافر الجهود كفيل بالارتقاء بمسرح الطفل ليكون رافداً حقيقياً في «إثراء مجتمعات المعرفة» الذي يعدّ شعار الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلة المقبلة. أخبار ذات صلة
عرض مسرحي وتكريم
وقبل البدء بالتكريم قدم مجموعة من أطفال «مدرسة خليفة» مسرحية «بساط جدي» الهادفة التي جمعت بين الواقعية والرمزية، وهي تستعرض ما كانت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة في الماضي وفي الحاضر والتصوّر لما ستكون عليه في المستقبل، وهي تتجه لتحظى بالصدارة بين دول العالم، وقد لاقت المسرحية إعجاب الجمهور.
بعد ذلك كرم الأرشيف والمكتبة الوطنية مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وكرّم أعضاء لجنة التحكيم أيضاً، وفي إطار مهرجان طلبة الإمارات للفنون الابداعية السنوي2024 جرى تكريم الفئة المستهدفة من مدارس رياض الأطفال وطلبة الحلقة الأولى، فكانت المدرسة الفائزة من الفرع المدرس الأول (دبي والإمارات الشمالية) كل من مدرسة جويرية بنت الحارث عن مسرحية حديقة الأسرار، وفي المركز الثاني فازت مدرسة الثميد عن مسرحة دمى في مكبّ النفايات، وفي المركز الثالث: روضة ند الحمر عن مسرحية نحولة وزهرة الخير.
ومن الفرع المدرسي الثاني (إمارة أبوظبي)، فرع رياض الأطفال، فازت بالمركز الأول روضة الشامخة عن مسرحية فخر زايد، وبالمركز الثاني فازت روضة اليحر عن مسرحية أحمد الحلو، وفي المركز الثالث حلت روضة الشذى عن مسرحية اطفالي بأمان مع السلامة الرقمية.
وعلى صعيد المدارس في إمارة أبوظبي، فازت مدرسة مدينة خليفة بالمركز الأول عن مسرحيتها «بساط جدي» وهي المسرحية التي تم عرضها في الملتقى الختامي، وفازت مدرسة أحمد بن زايد بالمركز الثاني عن مسرحية «رجع بخفي حنين»، وبالمركز الثالث فازت مدرسة التفوق عن مسرحية «قنطرة بحارة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الأرشیف والمکتبة الوطنیة فازت مدرسة عن مسرحیة
إقرأ أيضاً:
تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بختام جائزة الريادة المدرسية لعام 2025/2024م وتكريم الفائزين والمجيدين، وذلك برعاية سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري العموم والمسؤولين بالمحافظة، وممثلي شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وجمع من التربويين والهيئات التعليمية بمدارس المحافظة.
تهدف الجائزة التي تشرف عليها دائرة الإشراف التربوي بتعليمية المحافظة إلى تعزيز الكفاءة المؤسسية للمدارس في مجالات إنجاز الطلبة والتدريس والتقويم والنمو الشخصي للطلبة ورعايتهم والقيادة والإدارة والحوكمة، كما تسعى لتحسين المؤشرات التربوية من خلال تبنّي الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي ومواكبة التحول الرقمي، بما ينسجم مع تحقيق "رؤية عُمان 2040" في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي كلمة تعليمية جنوب الباطنة، أوضح فيها أن الجائزة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير الأداء المدرسي وتعزيز الابتكار وتحقيق التنافسية الإيجابية بين المدارس، مشيرًا إلى أنها تُعد منصة تربوية تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال أربعة مجالات رئيسية، واستعرض مراحل الجائزة من التقييم المكتبي إلى الميداني وصولًا إلى اعتماد النتائج النهائية، كما قدّم شكره لشركة البوابات السبع على دعمها ورعايتها للجائزة.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا حول مسيرة الجائزة والمراحل التي مرت بها، تلاه تقديم فقرة للمواهب الطلابية بعنوان "أثر المسابقة".
بعد ذلك أوضح عمار بن سالم البحري مدير تشغيل محطات الوقود بشركة البوابات السبع، أن الجائزة مثّلت شراكة فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدًا أن تطوير التعليم يمثل حجر الأساس لبناء الوطن، وأن دعم المبادرات التعليمية واجب وطني ومسؤولية مجتمعية، كما نقل شكر عماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة، لجميع القائمين على الجائزة بتعليمية المحافظة وسعادة راعي الحفل والحضور.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في الجائزة، حيث حصلت المدرسة الفائزة بالمركز الأول على شاشة تفاعلية تعليمية بحجم (55) بوصة تعمل بنظام اللمس والأندرويد، فيما نالت المدرسة الحاصلة على المركز الثاني جهاز آيباد تعليمي بحجم (32) بوصة مزودًا بحامل خاص قابل للنقل والاستخدام للعروض التعليمية، أما المدرسة الفائزة بالمركز الثالث فحصلت على شاشات ذكية بحجم (65) بوصة تعمل بنظام الأندرويد.
كما شمل التكريم أعضاء لجنة التقييم والإشراف وجميع المتعاونين، وتسلّم سعادة راعي الحفل هدية تذكارية من شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وقدّمت تعليمية المحافظة بدورها هدية تذكارية لعماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة.
وجاءت نتائج جائزة الريادة المدرسية بتعليمية جنوب الباطنة على النحو الآتي: في فئة مدارس الحلقة الأولى (1-4) الإناث: مدرسة الصراط أولًا، ومدرسة الشعاع ثانيًا، ومدرسة النعمان ثالثًا. أما فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الإناث: مدرسة الملدة أولًا، ومدرسة الأمل ثانيًا، ومدرسة أروى بنت الحارث ثالثًا. وفي فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الذكور: مدرسة الإمام ناصر بن مرشد أولًا، ومدرسة الفضل بن العباس ثانيًا، ومدرسة البراء بن مالك ثالثًا. أما في نتائج المجالات النوعية: فقد فازت مدرسة القرية في مجال النمو الشخصي للطلبة ورعايتهم، ومدرسة أسماء بنت يزيد في مجال التدريس والتقويم، ومدرسة الخليل بن شاذان في مجال إنجاز الطلبة، ومدرسة الرميس في مجال القيادة والإدارة والحوكمة.