المساجد التاريخية والمواقع الأثرية.. معالم بارزة في رحلة ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يحرص العديد من الحجاج والزائرين خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على مشاهدة الجوامع والمعالم والآثار التاريخية، التي ارتبطت بالسيرة النبوية العطرة حيث تشكّل زيارة الأماكن الدينية والمعالم التاريخية محطات بارزة في رحلة الزائرين والحجاج القادمين للمدينة المنورة سواءً في موسم ما قبل الحج أو بعد أدائهم الفريضة, حيث تتحول الساحات المحيطة بجامع قباء والمساجد السبعة وساحة شهداء أحد ومسجد الفتح وغيرها من المعالم الدينية والتاريخية إلى ساحات لالتقاء المئات من ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات للوقوف على آثار عظيمة يعود تاريخها إلى عهد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام, ومشاهدة معالم بارزة لا تزال قائمة تحظى بكل العناية والرعاية من الحكومة الرشيدة.
“واس” رصدت كثافة أعداد الزائرين في عدد من الأماكن الدينية والمعالم التاريخية بالمدينة المنورة, حيث يبدأ توافد ضيوف الرحمن إلى تلك المواقع بشكل منظم بدءاً من الصباح الباكر عبر حافلات مهيأة لنقل الحجاج, ويحضر في الجوامع والمعالم والمزارات منسوبو الجهات التي تقدم خدماتها الأمنية والصحية والخدمة الميدانية لضيوف الرحمن, بدءاً بتنظيم حركة دخول وخروج الحافلات, والمساعدة في إرشاد الحجاج, والتعريف بتلك الأماكن بمختلف اللغات, إلى جانب الحرص على نظافة الساحات المحيطة بالأماكن التاريخية وتنظيم البسطات ومنع الافتراش أو الجلوس في الممرات وعرقلة حركة المشاة في تلك المواقع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق منتصف يوليو الجاري
المناطق_ المدينة المنورة
يرعى صاحبِ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق، الذي تنظّمه إمارة المنطقة على مدار يومي 16 – 17 يوليو الجاري، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، بحضور أصحاب المعالي ومسؤولي الجهات الحكومية، والخبراء والمختصين في مجالات التنمية والإدارة والابتكار.
ويأتي الملتقى في إطار دعم الجهود التنموية المتكاملة بين إمارات المناطق، وحرصًا على تبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة، ومناقشة أفضل الممارسات والمبادرات التنموية، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز التنسيق المؤسسي، والتكامل الإداري، ورفع كفاءة الأداء، وتوحيد الجهود نحو تنمية محلية أكثر استدامة.
أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” 24 يونيو 2025 - 7:10 مساءً أمير المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب كليات الريان الأهلية 19 يونيو 2025 - 1:54 صباحًاويشهد الملتقى إقامة سلسلة من الجلسات الحوارية التي تستعرض مجموعة متنوعة من المحاور التنموية، وتسُلّط الضوء على قضايا التنمية المستدامة، وإسهام إمارات المناطق في تنفيذ أهداف التنمية الإقليمية، واستعراض نماذج ناجحة في التطوير الإداري والابتكار المؤسسي، إلى جانب مناقشة دور الإعلام في دعم التنمية الشاملة، وتمكين القطاع غير الربحي، وتنمية الوجهات، وتعزيز جودة الحياة، وتفعيل المحتوى المحلي.
ويتضمّن الملتقى معرضًا مصاحبًا مخصصًا لعرض تجارب إمارات المناطق والمشاريع المميزة والمبادرات النوعية التي تنعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، وتعزيز فاعلية الأجهزة الإدارية في المناطق، إلى جانب استعراض أبرز الممارسات المؤسسية التي أسهمت في دعم التنمية المحلية وتحقيق أثر إيجابي على مستوى الخدمات المقدّمة.
ويستهدف الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق، من خلال جلساته ومحاوره الرئيسة، جميع إمارات المناطق والجهات الحكومية، إلى جانب القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، والمهتمين بالتنمية والتطوير والابتكار، في سعي شامل لتعزيز المشاركة الوطنية في بناء منظومة تنموية مستدامة تنبثق من واقع المناطق واحتياجاتها.
وتشمل أعمال الملتقى إقامة (8) جلسات حوارية، تبدأ بجلسة رئيسة تحت عنوان “التنمية المحلية واستدامة المدن”، تُناقش سُبل مواءمة التنمية الإقليمية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، تليها ثلاث جلسات متخصصة تبحث دور الإعلام التنموي شريكًا إستراتيجيًا في بناء المستقبل، وتُسلّط الضوء على العمارة السعودية بوصفها عنصرًا من الهوية الوطنية، وتستعرض تجارب جوائز المناطق بوصفها أداة لتحفيز التميّز والإبداع المحلي.
وتُستأنف الجلسات في اليوم الثاني بسلسلة نوعية تبدأ بمناقشة تنمية الوجهات وإثراء تجربة الزائر، تليها جلسة تركّز على أنسنة المدن وجودة الحياة، ثم جلسة تستعرض إستراتيجيات تنمية المحتوى المحلي ومشاريعه النوعية، وتُختتم بجلسة تُسلّط الضوء على نماذج ناجحة في تعزيز التنمية المستدامة والتميّز المؤسسي في إمارات المناطق.
ويتضمّن الملتقى ضمن فعالياته المصاحبة إقامة “الملتقى الوطني الثاني للجمعيات والمؤسسات الأهلية”، الذي يناقش قضايا حيوية تتعلق بتمكين القطاع غير الربحي، ويستعرض سُبل التكامل بين المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والوحدات الإشرافية في الجهات الحكومية، ويبحث إجراءات تأسيس الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدور التنموي الذي تؤديه إمارات المناطق في تعزيز حضور هذا القطاع، إلى جانب استعراض دور المعايير الفنية والتشريعات في تحسين بيئة العمل غير الربحي، وتسليط الضوء على أهمية الأبحاث والدراسات في تحديد الاحتياجات، ودور الجهات الحكومية في نشر ثقافة التطوّع وتعزيز أثر الاستثمار الاجتماعي.