تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه الكثيرون تحديًا كبيرًا في الإقلاع عن التدخين، خاصة خلال أشهر الصيف حيث درجات الحرارة العالية والرطوبة التي تسبب معدلات عالية من الإرهاق والضغط العصبي، فتتزايد الفرص للإقبال على التدخين، ولكن مع بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، يمكن لأي شخص تقليل رغبته في التدخين وتحقيق النجاح في الإقلاع عنه، إضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون النكهات المنعشة والمشروبات الباردة لها دور كبير في الإقلاع، وتعرض لكم “البوابة نيوز” أبرز الطرق البسيطة المتبعة والفعالة للقضاء على تلك العادة غير الصحية.

 

الفواكه والخضروات الصيفية

 ينصح الخبراء بتناول وجبات خفيفة من الفواكه مثل التفاح، الفراولة، والتوت بدلاً من السجائر، هذا لأن الفواكه تساعد في إبقاء الفم مشغولًا وتشتت الانتباه عن رغبة التدخين، فالخضروات مثل الجزر والكرفس والخيار أيضًا تعمل على تقليد عادة التدخين عند الشعور بالرغبة.

الشاي المثلج بدلاً من السجائر

الشاي الأخضر المثلج يعد بديلاً منعشًا وصحيًا يساعد على تقليل الرغبة في التدخين، حيث يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد في إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب التدخين.

ممارسة الرياضة في الهواء الطلق المشي أو الجري في الهواء الطلق يمكن أن يكونا بديلًا ممتازًا لعادة التدخين، فتساعد هذه الأنشطة على الحصول على فيتامين د الضروري وتشتت الانتباه عن رغبة التدخين.

التأمل والاسترخاء

ممارسة التأمل أو اليوجا في الهواء الطلق تعزز الاسترخاء واليقظة العقلية، كما تساعد على ضبط النفس والتخلص من التوتر وتعزز بناء الانضباط الذاتي اللازم للإقلاع عن التدخين.

مضغ العلكة أو المكسرات 

في مواجهة الرغبة الشديدة في التدخين، يُقدم الحل بأن تتناول شيئًا بفمك للمضغ، فيُنصح باختيار خيارات صحية مثل العلكة بدون سكر أو الحلوى الصلبة، إلى جانب تناول الجزر النيء، المكسرات، أو بذور عباد الشمس، فهي تقدم بديلاً مقرمشًا ولذيذًا يساعد على إبعاد فكرة التدخين عن الذهن.  

تأخير التدخين لفترة وجيزة

عندما تشعر برغبة شديدة في التدخين، قد يكون حلّاً فعّالاً أن تعطي نفسك فترة عشر دقائق لتأجيل التدخين، استغل هذه الفترة للقيام بنشاط يشتت انتباهك، مثل الذهاب إلى مكان عام حيث يكون التدخين ممنوعًا، فتلك الخطوات البسيطة قد تساعدك شيئا فشيئا على تجاوز الرغبة في التدخين والحفاظ على قرارك بالإقلاع. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخين الاسترخاء الخضروات الضغط العصبي الفواكه والخضروات المكسرات بذور عباد الشمس درجات الحرارة العالية عباد الشمس مضغ العلكة ممارسة الرياضة فی التدخین

إقرأ أيضاً:

3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر

#سواليف

طور #الخبراء عبر السنوات #اختبارات بسيطة تساعد على قياس مدى #تقدم_العمر بدقة نسبية، ليس فقط من الناحية البدنية، بل أيضا على المستوى #الذهني والعاطفي والاجتماعي.

ومن بين هذه الاختبارات، يُستخدم اختبار “الجلوس والوقوف” لقياس قدرة الشخص على النهوض من وضعية الجلوس إلى الوقوف والعودة خلال 30 ثانية، وهو مؤشر مهم على قوة #العضلات والقدرة الحركية، حيث تشير الدرجات المنخفضة إلى زيادة خطر السقوط وضعف الحركة.

ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن تقييم تقدم العمر لا يقتصر على القدرات البدنية فقط، بل يتطلب النظر في صحة #الدماغ والمرونة الإدراكية والذكاء العاطفي والتواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة 5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان 2025/05/30

ويشير ماركو أركستين، محاضر الميكانيكا الحيوية للرياضة والتمارين الرياضية في جامعة أبيريستويث، إلى أن أفضل طريقة لفهم تقدم العمر هي عبر تقييم اللياقة المعرفية، والتي تشمل الانتباه والذاكرة والمرونة الذهنية.

وينصح أركستين بأداء 3 اختبارات رئيسية:

اختبار رسم المسار (TMT)

يتطلب توصيل نقاط تحمل أرقاما وحروفا بترتيب محدد، ويقيس الانتباه البصري والسرعة الحركية والوظائف التنفيذية مثل التبديل بين المهام.

ويُستخدم في التشخيص المبكر لحالات مثل الخرف وإصابات الدماغ.
إقرأ المزيد
اكتشاف
اكتشاف “مفتاح الشباب الدائم”.. خطوة جديدة لمحاربة الشيخوخة

مهمة “ستروب”

يقيس قدرة الدماغ على تجاوز التداخل المعرفي، حيث يُطلب تسمية لون الحبر لكلمات قد تتعارض مع معناها، ما يعكس المرونة الإدراكية وقدرة السيطرة على ردود الفعل التلقائية.

وفي البيئات السريرية، يمكن استخدام مهمة “ستروب” لتقييم قصور الانتباه والمرونة الإدراكية، مثل تقييم الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو حالات عصبية أخرى.

تحدي المهام المزدوجة

يتضمن أداء مهمتين في الوقت نفسه، مثل المشي والعد أو التحدث، لقياس كيفية توزيع الانتباه والتعامل مع تعدد المهام، وهو مفيد في تقييم وتحسين التوازن لدى المصابين بحالات عصبية.

ويشدد أركستين على أهمية تكرار هذه الاختبارات بانتظام، خاصة شهريا، لمراقبة أي تحسن أو تدهور في القدرات المعرفية، موضحا أن التغيرات في الذهن قد تكون أقل وضوحا من التغيرات البدنية.

ويؤكد أن تقييم العمر الحقيقي يشبه تجميع صورة من عدة قطع، تشمل الصحة البدنية والقدرات الذهنية والتوازن العاطفي والعلاقات الاجتماعية، وأنه لا يمكن لاختبار واحد أن يعكس الصورة الكاملة أو يتنبأ بشكل دقيق بما يخبئه المستقبل.

مقالات مشابهة

  • قبل عيد الأضحى.. طريقة عمل الممبار في المنزل بخطوات بسيطة
  • طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين
  • 3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر
  • بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. مصر تُسجّل تراجعًا لافتًا في معدلات التدخين
  • داخلية غزة: إسرائيل تساعد لصوص المساعدات
  • طعام غير متوقع يحمي من أمراض القلب
  • اختبارات بسيطة لاكتشاف العسل المغشوش في المنزل
  • الخضيري يكشف الفواكه الأعلى سكريات.. والمانجو تتصدر القائمة
  • مختص يوضح طريقة تساعد الأفراد على حماية أنفسهم من حيل غش المصاعد.. فيديو
  • «قدم» نادال تساعد باوليني في «رولان جاروس»