مقتل وإصابة 20 شخصا فى مشاجرة مسلحة بالمنيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت إحدى قرى مركز ملوي، بمحافظة المنيا، مساء اليوم، مشاجرة طاحنة بين عائلتين باستخدام الأسلحة البيضاء والشوم، نتيجة تجدد خلافات قديمة بينهما، وتسببت في مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى ملوي التخصصي لتلقي العلاج اللازم، وإيداع الجثتين داخل المشرحة للعرض على الطبيب الشرعي.
وتلقى اللواء محمد الضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، اخطارا يتضمن وقوع مشاجرة بين عائلتين بإحدى قرى مركز ملوي، وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين، وتم نقلهم إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وانتقلت الاجهزة الامنية على الفور وتبين مقتل شخصين، وإصابة 18 آخرين بإصابات متنوعة ما بين كدمات وكسور مضاعفة باليد والساقين وما بعد الارتجاج.
وكشفت التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي، أن سبب وقوع المشاجرة تجدد خلافات قديمة بين عائلتين، وتم القبض علي عدد من العائلتين وتحرر عن ذلك المحضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حوادث البحث الجنائي الضحايا والمصابين مشاجرة بين عائلتين مشاجرة طاحنة
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
البلاد (كييف)
أسفرت ضربات جوية روسية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر قصف طال ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا، في واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ أسابيع، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني”إن روسيا أطلقت 37 طائرة مسيّرة هجومية وصاروخين خلال الليل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكّنت من إسقاط 32 من تلك المسيّرات. من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت مطاراً عسكرياً ومركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، بحسب ما نقلته وكالة”تاس” الرسمية.
وشكّلت منطقة زابوريجيا مسرحاً للقصف الأعنف، حيث أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 42 آخرين، بعد استهداف سجن محلي قال إنه كان يضم مدنيين، واصفاً ما جرى بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.
وفي بيان عبر وسائل التواصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الضربة لم تكن عشوائية، بل كانت”متعمّدة ومقصودة”، مضيفاً:”لايمكن أن يكون الروس يجهلون طبيعة الهدف. لقد قصفوا مدنيين عن وعي كامل”.
وجاء هذا الهجوم في ذكرى قصف روسي مماثل قبل ثلاث سنوات؛ استهدف مركز احتجاز آخر في منطقة محتلة، ما أدى حينها إلى مقتل العشرات من الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا يرماك إلى ردّ دولي حازم على تصعيد موسكو، مطالباً بضربات اقتصادية وعسكرية من شأنها “تجريد نظام بوتين من قدرته على شنّ الحرب”، وفق تعبيره.
أما في منطقة دنيبروبتروفسك، فقد تسببت ثلاث ضربات روسية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك، الذي أشار إلى أن الهجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا، دوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا باستخدام مسيّرات انتحارية وقنابل موجهة.
وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط قتيل على أراضيها، بعد هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف خمس مناطق في مقاطعة روستوف الجنوبية، بينها سالسك وكامنسك وفولغودونسك. وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن حطام إحدى المسيّرات أصاب سيارة في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل سائقها، فضلاً عن أضرار في محطّة قطارات مجاورة.
الهجوم يأتي غداة تحذير جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة زمنية لإنهاء غزوها، ملوّحاً بفرض حزمة عقوبات مشددة في حال استمرار الحرب، التي تدخل عامها الرابع وسط جمود في جهود التسوية الدولية.