فريق طلابي من جامعة الملك فهد للبترول يفوز بالمركز الأول عالمياً في المسابقة الدولية للطائرات الدرون
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
في إنجاز وطني جديد، نجح فريق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في حصد المركز الأول في المسابقة الدولية للطائرات المسيرة بدون طيّار (SUAS 2024)، التي أقيمت في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، متفوقاً على 70 فريقاً طلابيّاً من مختلف جامعات العالم.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جهد وإصرار وعزيمة، الطلاب الذين شاركوا على مدى 3 سنوات متتالية في المسابقة ذاتها، وحققوا المركز الـ11 في عام 2022 والمركز الـ20 في عام 2023.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز الاهتمام بأنظمة الطائرات المسيرة بدون طيار (الدرونز) والتقنيات والوظائف المتعلقة بها، وإشراك الطلاب في تحديات تصميم وتصنيع هذه الطائرات وبرمجة أنظمتها؛ لتصبح قادرة على الطيران الذاتي والملاحة، واستخدام أجهزة استشعار محمولة على متن الطائرة لتنفيذ مجموعة من المهام المختلفة.
ويجسد هذا الفوز حرص جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على بناء الثقافة الطلابية من خلال 6 أبعاد رئيسة وهي: أن يكون لدى الطلاب طموح وأهداف عالية، وتعزيز اعتمادهم على الذات، وإكسابهم تجارب عالمية، وعملهم ضمن فرق متعددة التخصصات، وخوضهم في تجارب البحث العلمي، وإكسابهم روح ريادة الأعمال، مما يزيد من الأثر والفائدة على المجتمع وعلى حياتهم المهنية مستقبلاً.
يذكر أن الجامعة هي الأولى عربياً لعام 2023 وفي المركز 101 حسب تصنيف QS العالمي للجامعات وكما حازت على المركز 81 في تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية في العام الحالي 2024.
وعبّر رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السقاف من جانبه عن مدى فخره بالطلاب، مشيداً على دعم القيادة الرشيدة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وبحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الملک فهد للبترول
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تحصد المركز الأول في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
أعلن المجلس الأعلى للجامعات نتائج مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، وذلك خلال الاحتفالية الرسمية التي شهدتها محافظة الإسماعيلية، بحضور اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات وأعضاء المجلس.
وفي فئة الجامعات أقل من 20 عامًا، جاءت جامعة كفر الشيخ في الصدارة، لتحصد المركز الأول عن استحقاق، بعد تنفيذها مشروعات ومبادرات واسعة في مجالات الاستدامة وترشيد الطاقة وحماية الموارد الطبيعية، إلى جانب دورها الملحوظ في نشر الوعي البيئي بين طلابها والعاملين بها.
وقد أعرب الدكتور أيمن عاشور خلال كلمته في مراسم إعلان النتائج، عن خالص التهنئة للجامعات المصرية الفائزة في مختلف الفئات، مؤكدًا أن المسابقة تأتي في إطار توجه الدولة نحو تعزيز مفاهيم الاستدامة والاقتصاد الأخضر داخل المؤسسات التعليمية، وربط الممارسات الجامعية بالأهداف البيئية الوطنية.
وأضاف وزير التعليم العالي، أن هذه المنافسة لم تعد مجرد فعالية سنوية، بل أصبحت منصة مهمة لتشجيع الابتكار وتعزيز العمل المؤسسي في مجال البيئة، مشيرًا إلى أن الجامعات تلعب دورًا رئيسيًا في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
وخلال الحفل، قام الدكتور أيمن عاشور بتقديم الدروع التذكارية لرؤساء الجامعات الفائزة، تقديرًا لجهودهم وما قدمته مؤسساتهم من مشروعات متميزة في مجالات الأنشطة البيئية، والمعالجة المتقدمة للنفايات، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية بما يتوافق مع معايير الجامعات الخضراء.
وشهد الحفل استعراضًا لأبرز المبادرات المشاركة، حيث أبرزت جامعة كفر الشيخ عددًا من المشروعات النوعية التي ساهمت في فوزها، ومنها التوسع في المسطحات الخضراء، وتطبيق نظم ذكية لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، إلى جانب تعزيز مشاركة طلابية فعّالة في الأنشطة البيئية المجتمعية.
وأكد المشاركون أن المسابقة أسهمت في تحفيز الجامعات على الارتقاء بقدراتها وإطلاق مشروعات جديدة ومتطورة تخدم البيئة وتواكب المعايير الدولية، مشيرين إلى أن استمرار هذا النهج يعزز مكانة الجامعات المصرية بين نظيراتها عالميًا في مجال الاستدامة.
وبفوز جامعة كفر الشيخ بالمركز الأول، تتواصل جهود الجامعات المصرية نحو بناء بيئة تعليمية أكثر استدامة، بما يعكس التزامًا واضحًا بدعم رؤية الدولة نحو مستقبل صديق للبيئة وأكثر قدرة على مواجهة التحديات المناخية.