3500 مهاجر في تونس عادوا طوعاً إلى بلدانهم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تونس (وكالات)
أخبار ذات صلةشهد عدد المهاجرين غير القانونيين من جنسيات أفريقيا جنوب الصحراء المرحلين من تونس إلى بلدانهم ارتفاعاً ملحوظاً منذ بداية العام الجاري، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، إثر تنامي سلوك معادٍ تجاههم.
وأوضحت المنظمة في تونس أنه «في الفترة ما بين 1 يناير و25 يونيو 2024، سهلت المنظمة الدولية للهجرة العودةَ الطوعية لنحو 3500 شخص من تونس إلى بلدانهم الأصلية»، بزيادة قدرها 200% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023.
وأهم دول العودة هي غامبيا وبوركينا فاسو وغينيا، وفقاً للمنظمة.
ويستفيد المهاجرون العائدون من «برنامج المساعدة في العودة الطوعية وإعادة الإدماج»، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، من مزايا تشمل دعم رحلة العودة والمساعدة في إعادة الاندماج في بلدانهم.
وتمثل تونس واحدة من نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يخاطرون بعبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا.
وبحسب وزارة الداخلية التونسية، يوجد حالياً في البلاد نحو 23 ألف مهاجر غير قانوني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس أزمة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن ترحيل 600 ألف مهاجر!
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن ما يقارب 2.5 مليون مهاجر غير شرعي غادروا الولايات المتحدة منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترامب الحكم، بينهم 600 ألف تم ترحيلهم قسريًا، بينما غادر 1.9 مليون آخرون البلاد طواعية.
وجاء في بيان رسمي نشر على منصة “إكس”: “تم ترحيل 600 ألف مهاجر غير شرعي في أقل من 365 يوماً. وغادر 1.9 مليون آخرون البلاد طواعية، ليصل العدد الإجمالي إلى 2.5 مليون. إنه إنجاز جوهري”.
واستخدم ترامب البيان لتوجيه انتقادات لإدارة الرئيس جو بايدن السابقة، مؤكدًا أن السياسات السابقة فتحت الحدود أمام المجرمين، ومُجدّدًا وعده بتنفيذ “أكبر عملية ترحيل في التاريخ”.
وتأتي هذه التصريحات في سياق الجدل المستمر حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة، وطرق إدارة الحدود والترحيل، لا سيما في مواجهة الانتقادات الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان ومراقبة الحدود.
شهدت الولايات المتحدة منذ سنوات جدلاً متصاعدًا حول السيطرة على الهجرة غير الشرعية، مع اختلاف واضح بين الإدارات الأمريكية حول استراتيجيات الترحيل وتشديد الرقابة على الحدود.
إدارة ترامب ركّزت على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وفرض قيود على الدخول، بينما اتسمت سياسات إدارة بايدن بمحاولة تخفيف القيود وتقديم حماية لبعض الفئات، ما أدى إلى صدام سياسي حول مستوى السيطرة على الهجرة غير الشرعية.