بوابة الفجر:
2025-05-23@05:08:58 GMT

طرق إدارة أعراض الاعتلال العصبي المحيطي

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أو لديهم تاريخ عائلي من الاعتلال العصبي، أو أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين ب 12 هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. 

بالإضافة إلى ذلك، مع تقدمنا ​​في العمر، يزداد خطر الإصابة بالاعتلال العصبي المحيطي. 

علامات يجب الانتباه إليها:

غالبًا ما تبدأ العلامات الواضحة للاعتلال العصبي المحيطي بمهارة إليك ما يجب الانتباه إليه:

خدر أو وخز أو وخز في يديك وقدميك، والذي يمكن أن ينتشر أحيانًا لأعلى نحو ساقيك أو ذراعيك.

الشعور وكأنك ترتدي قفازات أو جوارب حتى عندما لا تكون كذلك.

حساسية غريبة للمس، حيث حتى الضغط الخفيف يشعر بعدم الراحة.

ألم حاد أو حارق في المناطق المصابة.

صعوبة في التنسيق أو التوازن، مما قد يؤدي إلى السقوط.

الحصول على التشخيص:

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى طبيبك من المرجح أن يسألوا عن تاريخك الطبي، بما في ذلك أي حالات موجودة مثل مرض السكري. 

سيتحقق الفحص البدني من ردود أفعالك وتوازنك وإحساسك في يديك وقدميك بالإضافة إلى ذلك، قد يوصون بإجراء اختبار يسمى مخطط كهربية العضل (EMG) لقياس النشاط الكهربائي في أعصابك وعضلاتك.

طرق لإدارة الأعراض وتحسين نوعية حياتك 

فيما يلي بعض خيارات العلاج التي قد يناقشها طبيبك:

الأدوية: يمكن أن تساعد مسكنات الألم في تخفيف الانزعاج الخفيف، بينما يمكن استخدام أدوية أقوى مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للنوبات لتخفيف الألم الشديد.

العلاج: العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد في تحسين القوة والتوازن، مما يجعل الأنشطة اليومية أسهل يمكن أن يكون العلاج بالتدليك مفيدًا أيضًا، حيث يعزز الدورة الدموية ويوفر تخفيفًا مؤقتًا للألم. 

تدليك اليدين والقدمين يمكن أن يحسن الدورة الدموية ويخفف الألم مؤقتًا من المهم أيضًا فحص قدميك يوميًا بحثًا عن أي علامات للكدمات أو الجروح لمنع المزيد من المضاعفات.

تغييرات نمط الحياة: الحفاظ على نمط حياة صحي أمر بالغ الأهمية تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الحفاظ على قوة العضلات وتوازنها، بينما يدعم النظام الغذائي المتوازن الغني بالفيتامينات والمواد المغذية أعصابك وأوعيتك الدموية إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فإن التحكم في مستويات السكر في الدم أمر مهم بشكل خاص.

حماية قدميك: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اعتلال عصبي في أقدامهم، من الضروري أن يأخذوا المزيد من العناية. 

افحص قدميك يوميًا بحثًا عن أي جروح أو بثور أو إصابات أخرى، حيث قد لا تشعر بها على الفور ارتدي أحذية مريحة ومناسبة توفر دعمًا جيدًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة

صورة تعبيرية (مواقع)

رغم مرور أكثر من خمس سنوات على بداية جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، لا يزال لغز ما بعد الجائحة يؤرّق الأطباء والباحثين:

لماذا تعافى البعض تمامًا، بينما بقي آخرون عالقين في حلقة متكررة من الأمراض؟

اقرأ أيضاً وداعًا لحبوب الضغط.. 7 خطوات مذهلة لخفض الضغط المرتفع بدون أدوية 22 مايو، 2025 طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان 22 مايو، 2025

كورونا لم يكن مجرد فيروس عابر، بل يبدو أنه ترك خلفه خللًا طويل الأمد في جهاز المناعة لدى ملايين الأشخاص حول العالم، يتجلى في أشكال متعددة من التعب المزمن، العدوى المتكررة، وضعف القدرة على التعافي.

 

ماذا يحدث في الجسم بعد التعافي من كورونا؟:

وفقًا لما أورده موقع "onlymyhealth"، فإن جهاز المناعة، الذي يعمل كحارس للجسم، قد يتعرّض لاختلالات حادة بعد محاربة فيروس كورونا، خصوصًا لدى من أُصيبوا بعدوى شديدة أو استمرّت معهم أعراض ما يُعرف بـ"كوفيد طويل الأمد".

البعض يعاني من التهاب مزمن وجهاز مناعي مرهق دائمًا، فيما يعجز آخرون عن بناء دفاع فعّال ضد فيروسات أو بكتيريا بسيطة، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والمرض المستمر.

 

دراسات صادمة: المناعة الطبيعية تراجعت:

كشفت دراسات حديثة أن المناعة الطبيعية ضد كورونا أصبحت شبه معدومة منذ ظهور متحور "أوميكرون" عام 2021. ويُعتقد أن طبيعة الفيروس المتغيرة باستمرار ساهمت في إرهاق الجهاز المناعي وفقدان فعاليته أمام أي تهديدات جديدة.

 

أعراض لا تُفسَّر وفحوصات طبيعية:

الأكثر إحباطًا، بحسب الأطباء، هو أن معظم فحوصات الدم تبدو طبيعية تمامًا، رغم شعور الشخص بالتعب، آلام الجسم، أو ضبابية الدماغ. كثيرون يعانون من أمراض متكررة، لكنهم لا يجدون تفسيرًا طبيًا واضحًا، ما يزيد من معاناتهم النفسية والجسدية.

 

"لماذا أُصاب بنزلة برد كل أسبوع؟":

تكرار نزلات البرد، السعال، أو التهاب المعدة لدى البعض لا يُعدّ مجرد صدفة، بل يُشير إلى خلل في قدرة الجسم على صد التهديدات البسيطة. مناعة هؤلاء الأشخاص، كما يقول الأطباء، "لا تزال في مرحلة إعادة تشغيل… لكنها تتعطل أحيانًا".

 

كيف تعيد بناء مناعتك بعد الجائحة؟:

الحل لا يكمن في حبة سحرية، بل في اتباع عادات صحية واقعية وثابتة. إليك 5 خطوات يدعمها العلم لاستعادة توازن جهازك المناعي:

 

نم جيدًا:

النوم العميق هو "وقت الصيانة" لجهاز المناعة، 7-9 ساعات ليلاً تحدث فرقًا هائلًا.

 

كلّ لصحتك لا لمزاجك فقط:

الخضار، الفواكه، الأطعمة المخمرة، والمكسرات تُغذي الأمعاء وتعزز الدفاعات المناعية.

 

تحرك يوميًا:

حتى المشي أو اليوغا يُخفضان الالتهاب ويُحسنان الدورة الدموية.

 

قلّل التوتر كأنه مرض مزمن:

التأمل، الكتابة، أو حتى المشي في الطبيعة يُحدث تأثيرًا مناعيًا حقيقيًا.

 

تواصل مع الناس، لا الشاشات:

العلاقات الاجتماعية تقلل التوتر وتحسّن المناعة، لا تُهمِل التفاعل البشري.

 

متى تزور الطبيب؟

إذا لاحظت أنك تمرض باستمرار، تشعر بإرهاق دائم، أو تظهر عليك أعراض غير مفسّرة مثل ضيق التنفس أو الطفح الجلدي، لا تتجاهل الأمر.

ربما تحتاج إلى فحص مناعي متقدم أو تدخل من اختصاصي مناعة أو رئة.

 

خلاصة:

ما بعد كورونا ليس مجرد مرحلة تعافٍ، بل واقع صحي جديد يعيشه الملايين.

ولعلّ الدرس الأهم من الجائحة هو أن الصحة لا تأتي بالعلاج فقط، بل أيضًا بنمط حياة يحترم جسمك ويستمع إلى إشاراته.

مقالات مشابهة

  • قاضية أمريكية توقف خطة ترامب لتقليص الحكومة: لا يمكن تجاوز الكونجرس
  • لم يمر على المشروع أكثر من شهر.. أهالي المعتلا بوادي الدواسر يعانون طرقاً مكسّرة وحفرتً عميقة ورداءة التنفيذ..
  • "هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة
  • استشارية توضح أعراض وأسباب تسمم الحمل.. فيديو
  • «المرأة العاملة بين الألم والأمل».. محاضرة بقصر ثقافة المحلة الكبرى
  • أستاذ أمراض القلب: 1.2 مليار شخص بالعالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • “البحث المحيطي” يقصي أبناء الأقاليم الجنوبية من التوظيف والترقي
  • فليصمت القلم .. من شِدّة الألم
  • تجنبوا الضغوط اليومية.. تعرف على أسباب تهيج القولون العصبي
  • أكاديمي أردني يحصل على جائزة أفضل ملخص بحثي