حاجة جزائرية تنال شهادة الماجستير وعيونها على الدكتوراه (صورة)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
#سواليف
حصلت #حاجة_جزائرية تبلغ من العمر (65 عاما) على شهادة #الماجستير من جامعة “عبد الحميد بن باديس” في ولاية مستغانم بفضل عزيمتها وإصرارها على مواصلة المسيرة الدراسية.
وناقشت مؤخرا وعلى مستوى كلية الأدب العربي والفنون بجامعة “عبد الحميد بن باديس” بمستغانم الطالبة الحاجة فاطمة رحمي مذكرة تخرج لشهادة درجة الماجستير تحت عنوان “قراءة في ترجمات معاني القرآن الكريم” للمستشرق الفرنسي ريجيس بلاشير لتلقى من قبل أعضاء اللجنة المشرفة “كل الثناء بعد النجاح المتميز في تقديم رسالتها”.
وقال شقيق الحاجة، عمر رحمي مدير متوسط “الشهيد قدور بلعربي” وسط مدينة سيدي علي شرقي ولاية مستغانم لصحيفة “الشروق” “فاطمة الابنة البكر للعائلة وهي مولودة سنة 1959 وسط عائلة تربوية متواضعة الأحوال زاولت دراستها إلى أن بلغت مستوى الثالثة ثانوي حيث أخفقت حينها سنة 1978 في تجاوز امتحان البكالوريا (الثانوية العامة) رغم تفوقها الدراسي مما دفعها إلى الالتحاق بالمعهد التكنولوجي لتكوين إطارات التربية لتتخرج برتبة معلمة مدرسة ابتدائية وتلتحق بالتوظيف بفعل العوز المادي الأمر الذي ساعدها في ضمان كسب راتب شهري محترم حتى تتمكن من إعالة إخوانها الـ10 ووالديها”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “قضت أكثر من 30 سنة في العطاء التربوي، وأنشئت أسرة بعد زواجها إذ أنجبت 6 أطفال ذكور وإناث كلهم من خريجي الجامعة الجزائرية حيث يتقلدون اليوم عدة مناصب على غرار الحاج زروقي الذي بات أستاذا في التعليم الثانوي وإمام متطوع وابنتها الثانية صحفية بولاية أدرار وآخرون بقطاعي التربية والصحة”.
وتابع: “الحاجة فاطمة بعد إحالتها على التقاعد عزمت على مواصلة مسيرة الدراسة مستعينة في ذلك بأبنائها وتلامذتها الذين أصبحوا إطارات في مختلف التخصصات مما مكنها من اجتياز امتحان البكالوريا ونيل الشهادة سنة 2019 لتلتحق بعد ذلك بالجامعة كطالبة وعمرها 60 سنة حيث نالت خلالها تكريما خاصا من قبل والي الولاية آنذاك”.
وأردف: “شهادة الليسانس التي تحصلت عليها باقتدار وجدارة واستحقاق أوصلتها إلى مرحلة نيل شهادة الماستر بحر الأسبوع الماضي”.
وأثنى شقيقها على “تفوقها العلمي وتمكنها من حفظ كتاب الله (القرآن) والعمل التطوعي كمرشدة بإحدى المدارس القرآنية بمدينة سيدي علي حيث تشرف على تعليم صغار السن ومرافقتهم وهي تتمنى بل وتتطلع بكل إرادة لمواصلة دراستها لنيل شهادة الدكتوراه متحدية في ذلك كل الصعاب والعقبات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الماجستير
إقرأ أيضاً:
صاحب مكتب أعمال يوهم سيدة بإنجاز شركة جزائرية-إيطالية ويسلبها 350 مليون سنتيم
تابعت محكمة الشراقة، اليوم الخميس، صاحب مكتب أعمال يدعى “ب.الهواري” غيابيا بتهمة النصب والاحتيال راحت ضحيتها سيدة استغل حاجتها لتسوية وضعية ابنها بإيطاليا بإيهامها بانشاء شركة مختصة في الاستيراد والتصدير بشراكة جزائرية_ إيطالية،بغية توظيف ابنها بها وإيهامها بمباشرة إجراءات التاسيس وسلبها رفقة رعيتين إيطاليتين مجهولين مبالغ مالية تقدر بـ8 آلاف اورو وآخر يقدر بـ143 مليون سنتيم.
ملابسات القضية حسب ما اكدته الضحية اليوم في جلسة المحاكمة ، أنها تعرفت على المتهم” ب.الهواري” المنحدر من ولاية تيارت، عن طريق إحدى صديقاتها، على أساس أنه صاحب مكتب أعمال بالعاصمة، هذا الأخير وبعدما علم بمعاناة ابنها الذي سافر إلى إيطاليا للدراسة ومعاناته جراء تعرضه لأزمة نفسية أخلطت اوراقه، ومنعه من العودة إلى الجزائر، ومن أجل تسوية وضعيته التي كانت عالقة، عرض عليها الدخول كشريكة في إنشاء شركة تصدير و استيراد لها فرعين أحدهما بالجزائر و الآخر بإيطاليا، بعدما عرفها على رعيتين إيطاليتين ، حيث سلمت له مبالغ مالية في إطار مباشرة إجراءات التاسيس يقدر ب 143 مليون سنتيم، كما سلمت رعيتين ايطاليتين 8 آلاف اورو، كما تكفلت بشراء تذاكر سفر للرعايا الاجانب، غير أن الشركة لم تؤسس، ليختفي هذا الأخير عقب ذلك، كما لم تستطع التوصل للرعيتين الإيطاليتين ، رغم محاولاتها من التنقل إلى إيطاليا وتأسيس محامي لتقديم شكوى و البحث عن المشتبه فيهما، غير أن ذلك لم تكن له أي نتيجة، وأنها حاولت حل المشكل وديا مع المتهم” ب.الهواري” الذي تنقلت لمقر سكناه بتيارت وتواصلت مع والديه غير أن هذا الاخير لم يبد اي استعدادا لارجاع اموالها.
دفاع الضحية أشار في فحوى مرافعته لتعرض موكلته للنصب و الاحتيال من قبل المتهم الغائب ” ب.الهواري” والذي قام باستغلال ضعفها بمرض ابنها وسوء احواله بإيطاليا، بإيهامها بالشراكة ومنح ابنها فرصة التوظيف بفرع الشركة بإيطاليا، وسلبها أموالها. وطالب بإلزام المتهم بدفع 8 آلاف اورو أي ما يعادل 200 مليون سنتيم بالإضافة لمبلغ 143 مليون سنتيم تسلمها منها شخصيا، وتعويض مالي عن كافة الأضرار بقيمة 200 مليون سنتيم.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية مع تأجيل النطق بالحكم لتاريخ 25 ديسمبر المقبل.