«الشرقية» تسلط الضوء على إنجازات بلدية خورفكان و«الوسطى» تتابع جهود مؤسسة «رُوّاد» التنموية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «58» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر يوليو 2024، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.
مجلة «الشرقية»
خصص العدد 58 من مجلة «الشرقية» باب «إنجاز» لبلدية مدينة خورفكان وأبرز الإنجازات التي حققتها، كما نتعرف على جهودها الخدمية المقدمة للجمهور، والتطوير الذي طال كافة الخدمات، وتوظيف الرقميات لتقريب هذه الخدمات.
ومن اللقاءات المجتمعية نقرأ في هذا العدد أيضاً، حواراً في «درب القمة» مع عبدالله محمد سيف القايدي، مدير إدارة الخدمات المساندة في دائرة شؤون البلديات في الشارقة، والذي تمتد مسيرته المهنية لـ 26 عاماً في مجال العمل البلدي، وفي «ملامح أصيلة» لقاء مع سرور الزعابي، الذي يحدثنا عن تفاصيل مجتمع كلباء القديم، وفي «مربي أجيال» نتعرف على تجربة الأستاذ بسام علي سليمان النقبي، الذي ترك أثراً في أبناء مجتمعه بمدينة خورفكان، من خلال تجربة غنية في مجال التربية والتعليم.
ومن الاستطلاعات في أماكن المنطقة نزور مركز الحفية لصون البيئة الجبلية في كلباء، الذي يعمل على التنوع البيولوجي الغني في المنطقة، كما نزور في «تحت الضوء» مراكز الفنون بالمنطقة الشرقية، حيث تصقل المواهب ويزدهر الإبداع، ونقرأ في «اشتغال» حواراً مع ابنة دبا الحصن فاطمة سالمين الظاهري، وهي إحدى المواهب الشابة في مجالات الفن التشكيلي والخط، وفي «مسار» نتعرف على ابنة مدينة كلباء مريم حسن الغافري وإبداعاتها في عالم الابتكار والبرمجيات.
ومن عالم الرياضة، نلتقي في «ميدان» بهلال النقبي، وهو من الكفاءات الرياضية المتميزة في التدريب والإدارة، وكان من أوائل اللاعبين في المنتخب الوطني، وفي «على الدرب» تحدثنا الطفلة ليلى علي السلامي عن مواهبها المتعددة في مجالات الرسم والتمثيل والكتابة المسرحية.
ويضم العدد مقالات ثقافية وتراثية عديدة، ومن ضمن ذلك مقالٌ في «توصيفات تراثية» عن جمع «الحمْبل» في السهوب والمراعي القديمة، كما نتعرف في باب «سيرة» على حياة جعفر النقبي، ورحلته مع الصيد والبحر في خورفكان.
مجلة «الوسطى»
وخصص العدد 58 من مجلة «الوسطى» باب «إنجاز» لجهود مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد»، الرامية لدعم وتنمية المشاريع الريادية الوطنية الصغيرة والمتوسطة، حيث ساهمت على مدى الأعوام الماضية في تعزيز التنوع والنمو في المشاريع الريادية، ما خلق فرصاً جديدة لتعزيز دورها ومشاركتها في اقتصاد الإمارة.
وفي «درب القمة» تحاور المجلة الدكتورة سلامة لحميدي الخاصوني الكتبي، المديرة العامة لمستشفى الذيد العام، وفي «ملامح أصيلة» لقاء بالوالد حميد بن حارب الشامسي، الذي يروي قصة البداوة وأصالتها التي كان شاهداً عليها منذ أربعينيات القرن المنصرم، وفي «اشتغال» نتعرف على قصة وتجربة محمد مصبح بن مفلح الكتبي في مجال العمل الخاص، وفي «تحت الضوء» تقرير عن العيادة البيطرية التي دشنتها دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، في مايو المنصرم بمرعى الشمال بمنطقة سهيلة بالذيد، حيث نتعرف على مرافقها والخدمات التي تقدمها، والدور الذي ستلعبه في تشجيع مُلاك الإبل والمواشي على التوسع في عمليات الإنتاج، أما في «على الرحب» فنطوف حول «طوي علي» بمنطقة مليحة، والتي كانت محطة للقوافل ولآلاف العابرين.
وفي «على الدرب» نتعرف على موزة محمد سعيد الكتبي ذات الثلاثة عشر ربيعاً وموهبتها في لعبة الشطرنج، وفي «ميدان» يسلط العدد الضوء على مراحل تأسيس فِرق الكرة الطائرة بنادي الذيد الثقافي الرياضي، وفئاتها السنية، أما «سيرة» فيستذكر السيرة العطرة للمرحوم حمد بن حمد علي مصبح الطنيجي، المعروف بـ«منانه»، كما يتضمن العدد مجموعة من المواضيع الثرية، وباقةً منوعةً من المقالات والأخبار والتقارير التي ترصد المشهد التنموي والاقتصادي في المنطقة الوسطى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اطّلع على منجزاتها وخططها التنموية والخدمية.. أمير الشرقية يستقبل أمين محافظة الأحساء
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أمين الأحساء المهندس عصام الملا، وعددًا من منسوبي الأمانة، الذين قدّموا لسموه عرضًا عن منجزات الأمانة وخططها الاستراتيجية والتنموية والخدمية، وما تحقق من مؤشرات أداء خلال الفترة الماضية.
وأكّد سمو أمير المنطقة الشرقية أن محافظة الأحساء تمتلك العديد من المزايا النسبية، وتُعد أكبر واحة طبيعية في العالم، ما يجعلها مؤهلة لتكون من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المملكة والمنطقة، تماشيًا مع ما تحظى به من اهتمام ودعم من القيادة الرشيدة –رعاها الله–.
وأكّد سموه أن الأحساء تشهد حراكًا تنمويًا نوعيًا، وأن مسيرة التنمية ستتوسع لتشمل كافة أرجاء المحافظة انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي وضعت تنمية جميع المناطق ضمن أولوياتها، منوهًا بأهمية المشاريع التنموية والخدمية ودورها في تعزيز الاستدامة الحضرية ورفع جودة الحياة، داعيًا إلى الاستفادة المثلى من المقومات الحضارية التي تزخر بها الأحساء بما يحقق مستهدفات أنسنة المدن والرفاه المجتمعي.
وبيّن سموه أن الموقع الاستراتيجي للمحافظة وعمقها التاريخي والثقافي يؤهلانها لمستقبل واعد على خارطة التنمية الوطنية، مثمنًا جهود هيئة تطوير الأحساء وتكاملها مع أمانة الأحساء في تنفيذ خطط وبرامج نوعية تسهم في تطوير المحافظة واستحداث خدمات وأنشطة تعكس وجهها التنموي.
من جهته، أوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا أن الأمانة تعمل ضمن نهج تكاملي يستثمر المقومات التاريخية والثقافية والسياحية والزراعية التي تميز المحافظة، في إطار استراتيجية المنطقة وجهود هيئة تطوير الأحساء، وبالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث والمجتمع المحلي، لصياغة مستقبل تنموي شامل ومستدام، مشيرًا إلى أن الأمانة وقّعت مؤخرًا عددًا من العقود الاستثمارية بقيمة تقديرية تقارب مليار ونصف المليار ريال، إضافة إلى إبرام مذكرات تفاهم وشراكات مجتمعية تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المحلي في تحقيق مستهدفات القطاع البلدي.
وأفاد بأن الأمانة حققت خلال النصف الأول من عام 2025م عددًا من المنجزات، من أبرزها تحسين الخدمات البلدية ورفع كفاءة النظافة والتشجير وصحة البيئة والرقابة، وتطوير البنية التحتية عبر مشاريع الطرق والنقل العام وتصريف مياه الأمطار، ومبادرات أنسنة المدن وجودة الحياة، إلى جانب تشغيل مشروع “حافلات الأحساء” الذي يشمل 10 مسارات، و41 حافلة، و135 سائقًا، ويغطي أكثر من 300 كيلومتر طولي، ويهدف إلى تقليل الكثافة المرورية والانبعاثات الكربونية.
كما جرى استكمال ورفع كفاءة طريق الملك عبدالله الدائري، ومعالجة الاختناقات المرورية، والاستمرار في أعمال صيانة الجسور والأنفاق، بالإضافة إلى تدشين مختبر جودة المشاريع، وبدء تنفيذ مشروع إعادة تدوير الأنقاض في رصف الطرق كونها أول مبادرة من نوعها على مستوى المملكة، بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق، وافتتاح مختبر سلامة الغذاء، وسبع حدائق، وثلاثة مسارات مشاة ضمن مدن الحاضرة دعمًا لمستهدفات جودة الحياة.
حضر اللقاء وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي.