المجلس الأعلى للطاقة في دبي ينفذ حملات تفتيشية على قطاع زيت الغاز (الديزل) في دبي لتنظيم التداول ومكافحة الممارسات غير المشروعة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قام المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بصفته السُلطة المختصة بتنظيم تداول المواد البترولية في إمارة دبي، بتكثيف الحملات التفتيشية على قطاع زيت الغاز (الديزل) على مستوى إمارة دبي، حيث باشر فريق التفتيش الميداني المشترك الدائم، والذي تم تشكيله بموجب قرار المجلس الاعلى للطاقة رقم 1 لسنة 2022، بتنفيذ عمليات الرقابة والتفتيش الميداني على القطاع بالتعاون مع عدة جهات منها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، هيئة الطرق والمواصلات، بلدية دبي، الإدارة العامة للدفاع المدني، دائرة الاقتصاد والسياحة، وزارة الموارد البشرية والتوطين، وشركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك).
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي أنه تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، يعمل المجلس على تنظيم ممارسات الأعمال وتطبيق أعلى المعايير العالمية في الأمن والسلامة، وضمان تداول مادة الديزل من نقل وتخزين وتوزيع في الإمارة طبقاً للمواصفات المعتمدة في الدولة، وتكتسب الحملات التفتيشية المكثفة التي ينفذها المجلس في قطاع زيت الغاز (الديزل)، أهمية لأنها تهدف إلى تنظيم التداول ومكافحة الممارسات غير المشروعة التي تضر بسلامة القطاع والبيئة.
وأوضح معالي الطاير: “إن ضمان الالتزام بالمواصفات والمعايير المعتمدة لزيت الغاز (الديزل) هو أحد أهم أولوياتنا وهذه الحملات التفتيشية تعكس التزامنا الثابت بتحقيق بيئة تجارية عادلة ومستدامة، وحماية حقوق المستهلكين والموردين الملتزمين بالقوانين.”
ومن جهته قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة رئيس لجنة تنظيم تداول المواد البترولية في دبي “أن الغاية من الحملات التفتيشية بالتعاون مع فريق التفتيش الميداني، هي مكافحة الممارسات المخالفة ومنها تداول مواد بترولية غير مطابقة للمواصفات الاماراتية المعتمدة، بيع وتوزيع الديزل في أماكن غير مصرحة تشكل خطورة على الامن والسلامة العامة، تلويث البيئة والتربة والمياه الجوفية من تسربات الديزل، تخزين الديزل عبر وسائل وخزانات غير مصرحة وغير صالحة للاستخدام، استخدام وسائل نقل غير مصرحة وغير مؤهلة لتداول وتوزيع الديزل”.
من جانبه، قال برهان الهاشمي، نائب رئيس اللجنة: “نتوجه بجزيل الشكر لكافة الجهات الحكومية المشاركة في حملات التفتيش على تعاونهم والجهود المبذولة ميدانياً في سبيل حماية الأفراد والمجتمع والمؤسسات على حد سواء وذلك من خلال التأكد من امتثال ممارسات التداول والتوزيع في قطاعات المواد البترولية قرارات المجلس وضمان التطبيق الفعال للسياسات المتعلقة بتنظيم تداول المواد البترولية في دبي”
كما تسعى اللجنة الى تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في مجال تداول مادة الديزل بجميع أنشطته من نقل وتخزين وتوزيع سواء كان من منشآت تجارة الديزل أو عبر صهاريج النقل والتوزيع.
يذكر بأن المجلس الأعلى للطاقة في دبي قد قام بعدة حملات تفتيشية شملت قطاع غاز البترول المسال من نقل وتوزيع وتخزينه لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة طبقا للمواصفات المعتمدة في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية
نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
شارك بالورشة الدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي بالإضافة إلى مديري التعاون الدولي بالجامعات الحكومية المصرية، وأدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان، وشارك أيضاً بالحضور والمناقشات فريق عمل من الادارة العامة للعلاقات الثقافية بالمجلس وفريق عمل المشروع.
وقدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت ، خلال الورشة عرضاً عن أهمية التدويل في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة الدور المحوري للجامعات المصرية في بناء شراكات دولية وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي. تناولت المناقشات أسباب السعي نحو التدويل، والتي تشمل تعزيز التنافسية الإقليمية والعالمية للجامعات وتحقيق مكاسب اقتصادية تتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي.
كما استعرضت الخبيرة اليات جذب الطلاب الوافدين والعوامل المؤثرة في اختياراتهم مثل سهولة التقديم، لغة الدراسة، المنح، وجود برامج إلكترونية، وأهمية ترجمة المواقع الإلكترونية للجامعات إلى لغات متعددة.
وتطرقت الورشة أيضاً إلى آليات جذب أعضاء هيئة التدريس الدوليين ودور صناديق بناء القدرات في دعم مبادرات التدويل، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت الخبيرة تحليلاً شاملاً باستخدام التحليل الرباعي (SWOT) لتقييم قدرة الجامعات على بناء شراكات عالمية، وتم التأكيد على أهمية حصر الأصول والموارد البشرية والأكاديمية التي يمكن أن تدعم جهود التدويل، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة الدولية أو الخلفيات متعددة الثقافات.
واختُتمت الورشة بعرض تجارب ونماذج عن التدويل من ست جامعات مصرية: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، حلوان، بنها، والأقصر، وقدّمت هذه الجامعات نماذج ناجحة للتدويل وجهودها في تطوير الشراكات الدولية، وفروع الجامعات، واتفاقيات التعاون، وبرامج إيراسموس، والبرامج ذات الشهادات المزدوجة والمشتركة، بما يعكس تطورًا واضحًا في استعداد الجامعات المصرية لتعزيز حضورها الدولي.