سيطرت حالة من الإستياء والغضب على المزارعين في جميع قري محافظة البحيرة، بسبب أزمة الأسمدة، سواء عدم كفاية الكميات التي يتم صرفها من خلال الجمعيات الزراعية، أو إرتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه لدى التجار، في الوقت الذي تحتاج في المحاصيل الزراعية الصيفية مثل القطن والذرة والأرز إلي الأسمدة الزراعية بشكل سريع .

 

لذلك التقت الوفد بعدد من المزارعين في بعض قري محافظة البحيرة، للاطلاع على آرائهم ومعرفة ومدى تأثير أزمة الأسمدة على المحاصيل الزراعية.

في البداية أكد رمضان الشرنوبي، مزارع بمركز كفر الدوار في البحيرة، معاناته مع كل موسم زراعة سواء المحاصيل الصيفية أو الشتوية، حيث تم حرمانة وأخوتة من صرف الأسمدة الزراعية من الجمعية الزراعية، منذ 5 سنوات عقب وفاه والده بحجة أنة لايتم صرف الأسمدة المدعمة إلى الورثة، لذلك نلجأ للتجار لشراء الأسمدة الزراعية من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، مطالبًا بسرعة إيجاد الحلول التي تمكنة وأخوته من صرف الأسمدة المدعمة من الجمعية الزراعية .

ويقول حسين رزق – مزارع بمركز حوش عيسي – تقوم الجمعية الزراعية بصرف شيكارتين فقط من الأسمدة لكل فدان من محصول الذرة الذي يحتاج ما لا يقل عن 5 شكائر أسمدة على مراحل الزراعة، حيث نلجأ إلي شراء باقي إحتياجاتنا من الأسمدة من السوق السوداء حيث يصل سعر الشيكارة إلي 750جنيها للشيكارة الواحدة، مما يزيد من تكلفة مستلزمات الزراعة وبالتالي تعرضنا إلى خسائر فادحة، في نهاية الموسم عقب بيع المحصول. 

مزارعي البحيرة نتعرض لخسائر فادحة

ويقول صبحي سعد – مزارع بمركز أبو حمص في البحيرة– رغم أن محصول القطن من أهم المحاصيل الزراعية لدورها الهام في الإقتصاد المصري، إلا أن موظفي الجمعية الزراعية بالقرية ويقومون بصرف شيكارتين لكل فدان، وهو نصف الكمية لتي يحتاجها محصول القطن طوال مراحل الزراعة، ويكون الحل هو اللجوء إلي شراء باقي الكمية من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، بالإضافة إلي شراء المبيدات الزراعية كذلك من التجار، وفي نهاية الموسم تزيد تكلفة الإنتاج عن أسعار بيع المحصول، مما يعرضنا إلى خسائر فادحة كل عام، ويفكر العديد من المزارعين في هجرة الأراضي الزراعية وتركها في حالة بوار، والبحث عن فرص عمل أخري للحصول منها علي نفقات أبنائهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحيرة أزمة الأسمدة ارتفاع الأسعار المحاصيل الصيفية الجمعية الزراعية الاسمدة المحاصیل الزراعیة الجمعیة الزراعیة

إقرأ أيضاً:

الزراعة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل في الربيع

أكد الدكتور محمد على فهيم مستشار وزير الزراعة، أن البلاد في بداية النصف الثاني من فصل الربيع، وأن هناك ارتفاع في درجات الحرارة خلال هذه الفترة وذلك يكون بسبب التغيرات المناخية، أو ما يسمى تداخل الفصول.

للحد من مخاطر المناخ.. خليفة: زراعة أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتونإطلاق حملة مكبرة لإزالة حالتى تعد على أرض زراعية بالزينية في الأقصروزير التموين لصدى البلد: مصر على أعتاب طفرة زراعية كبرى في زراعة القمحالتحفظ على 200 طن أسمدة ومخصبات زراعية مجهولة المصدر بالقليوبية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"، أن الصيف أصبح يأتي في وقت غير وقته، بسبب التغيرات المناخية.

ولفت إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة يؤثر على الزراعات، ولذلك على الفلاحين جعل الأرض رطبة، لكي توجه النباتات التغيرات الجوية وارتفاع درجات الحرارة.

وأشار إلى أنه ينصح المواطنين بتأجيل زراعة المحاصيل إذا كان هناك رتفاع في درجات الحرارة، وأن الفلاحين التي قامت بزراعة الذرة متابعة النبات بسبب حرارة الجو. 

طباعة شارك وزير الزراعة الزراعة فصل الربيع

مقالات مشابهة

  • تقنية هجينة من كاوست تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية بالمناخات الحارة
  • تقنية هجينة من "كاوست" تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية في المناخات الحارة
  • جولد بيليون: عمليات شراء الذهب تدفع الأونصة للصعود عند 3323 دولارًا
  • جولد بيليون: عمليات شراء الذهب تدفع الأونصة للصعود عند 3323 دولارا
  •  ضربة الشمس.. العدو الخفي في الصيف الذي يهدد حياتك
  • وزير الزراعة ومحافظ ذمار يطلعان على أنشطة الزراعة المائية وإنتاج الأسمدة العضوية في ذمار
  • الجمعية الفلكية الأردنية ترصد “سديم البحيرة”
  • لجنة الصحة ناقشت خضوع الأطباء والمزارعين للضمان
  • دول عربية ضمن القائمة.. كبار مصدري الأسمدة في العالم
  • الزراعة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل في الربيع