الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
توجه الإيرانيون المقيمون في سورية منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع التي اعتمدتها السفارة الإيرانية بعدة محافظات للمشاركة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة.
وبعد الإدلاء بصوته في مقر السفارة الإيرانية بدمشق أكد السفير الإيراني حسين أكبري في تصريح صحفي أن الاقتراع للانتخابات الرئاسية يعد من مؤشرات الديمقراطية ومن دلالات سلطة الشعب، ووفقاً للدستور الإيراني فإن المواطنين الذين يشاركون في هذه الانتخابات يتمتعون بكامل الحرية للتصويت لمرشحهم الانتخابي، مجدداً العهد والوفاء لدماء الشهداء.
وأشار السفير أكبري إلى وجود ما يقارب 12 ألف مقيم من الرعايا الإيرانيين في سورية، ومن المتوقع أن يصوت أكثر من 6 آلاف شخص، لافتاً إلى أنه تم توزيع صناديق الاقتراع بحيث تغطي كل الجغرافيا السورية وحسب كثافة تواجد الإيرانيين فيها، حيث أحدثت 8 صناديق ضمن دمشق في مناطق مختلفة وفي كل من اللاذقية وحلب ودير الزور، وصندوق متنقل للظروف الخاصة.
وأشار عدد من المشاركين بالاقتراع إلى أن مشاركتهم تنبع من حبهم لوطنهم وإصرارهم على المشاركة في بناء مستقبل إيران.
وأكد كل من يوسف ويحيى الكرندي المقيمين في سورية، واللذين أدليا بصوتيهما مع ذويهما في مركز منطقة المهاجرين أن المشاركة هي واجب وطني وحق مشروع لاختيار رئيسهم الذي سيمثلهم.
ريم حشمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی سوریة
إقرأ أيضاً:
من الأنفيلد إلى سجلات الناخبين في الكاميرون.. محمد صلاح ضيف مفاجىء بصناديق الاقتراع
أثارت واقعة إدراج صورة النجم المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، ضمن القوائم الانتخابية الرسمية للانتخابات الرئاسية في الكاميرون، التي جرت يوم الأحد، موجة واسعة من السخرية والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
فبينما كان صلاح يستعد للاحتفال مع جماهيره في استاد القاهرة الدولي بتأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026، ظهرت صورته بشكل مفاجئ على الموقع الرسمي للجنة الانتخابية الوطنية ضمن سجل ناخبي مركز الاقتراع في بلدة نجوندريه شمال منطقة أداماوا في وسط الكاميرون، وفق ما رصده موقع foot-africa.
لكن المفارقة أن الاسم المرفق بالصورة لم يكن "محمد صلاح"، بل "AZERTY"، أي أول خمسة حروف من السطرين الأول والثاني في لوحة مفاتيح الكمبيوتر بالفرنسية، كما أن تاريخ الميلاد المسجل للناخب كان في أغسطس 1985، بينما ولد محمد صلاح في 15 يونيو 1992.
وأثارت الواقعة، إلى جانب موجة الضحك التي تسببت بها، مخاوف جادة بشأن موثوقية ونزاهة القوائم الانتخابية في الكاميرون، لا سيما في ظل اتهامات متكررة بالتلاعب في السجلات.
ولم تصدر اللجنة المنظمة للانتخابات في الكاميرون أي توضيح رسمي حتى الآن حول كيفية إدراج هذا الاسم والصورة في النظام الإلكتروني.
ويأتي هذا الحادث في خضم عملية فرز الأصوات بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، في محاولة للرئيس بول بيا، الحاكم منذ عام 1982 والذي يبلغ من العمر 92 عاماً، للفوز بولاية رئاسية ثامنة.