زلزال بقوة 6.9 درجات يضرب ساحل بيرو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ليما : وكالات
ضرب زلزال بلغت قوته 6.9 درجات منطقة قريبة من ساحل بيرو وسط تحذيرات من أمواج المد العاتية “تسونامي”.
وأفاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض في بيان له اليوم أن الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات.
يذكر أن البيرو تتعرض كل عام لـ 400 هزة أرضية على الأقل يشعر بها السكان إذ تقع على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي نقطة نشاط زلزالي تمتد على طول الساحل الغربي للقارة الأمريكية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بقوة 5.5 درجات.. زلزال عنيف يضرب مقاطعة أوشوايا الأرجنتينية
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأنه تم رصد زلزالا بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر ضرب اليوم مقاطعة "أوشوايا" في الأرجنتين.
وذكرت الهيئة الأمريكية ، أن الزلزال وقع على بعد 251 كيلومترًا من مدينة "أوشوايا" الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
وفي وقت سابق؛ ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة السواحل الشمالية الشرقية لمدينة أنغورام في بابوا غينيا الجديدة، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء 21 مايو 2025، وفقًا لما أفاد به المركز الأمريكي لرصد الزلازل (USGS) وفقا لـ رويترز.
ووقع الزلزال على عمق 53 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وعلى بُعد حوالي 111 كيلومترًا شمال شرق مدينة أنغورام، الواقعة في مقاطعة إيست سيبيك.
حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة نتيجة الزلزال، ولم تصدر تحذيرات من حدوث تسونامي، حيث أفادت وكالة رصد الزلازل الفلبينية (PHIVOLCS) بعدم وجود تهديد بحدوث موجات مد عاتية في المنطقة .
تُعد بابوا غينيا الجديدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، نظرًا لموقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بالنشاط التكتوني العالي والزلازل المتكررة.
وتشهد البلاد سنويًا العديد من الزلازل التي تتجاوز قوتها 6 درجات، مما يجعلها عرضة لمخاطر الانهيارات الأرضية والتسونامي .
يُذكر أن زلزالًا بقوة 6.9 درجات ضرب مقاطعة إيست سيبيك في مارس 2024، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 12 آخرين، مما يبرز التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في التعامل مع الكوارث الطبيعية .
تواصل السلطات المحلية والمنظمات الدولية مراقبة الوضع عن كثب، مع التأكيد على أهمية تعزيز البنية التحتية وتحسين نظم الإنذار المبكر للتقليل من آثار الزلازل المستقبلية