أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 19 ألفا و337 مريضا، في عيادات مبادرة "صحة الرئة" المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك ضمن خدمات المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 تزامنا مع المؤتمر العالمي للمناخ.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن إجمالي عيادات تنفيذ مبادرة صحة الرئة بلغ 23 عيادة طبية، وتم تزويدها بأحدث أجهزة قياس وظائف التنفس للاكتشاف المبكر للأمراض الصدرية المزمنة، موضحا أن نسبة المصابين بالربو الشعبي بين المرضى الذين تم فحصهم بلغت 39%، فيما بلغت نسبة المصابين بالسدة الرئوية 23%، وأورام الرئة 2%، و36% أمراض صدرية أخرى بسيطة.

وأضاف عبد الغفار أنه في حال اكتشاف الإصابة بالسدة الرئوية، أو الربو الشعبي، أو أورام الرئة وغيرها من الأمراض الصدرية، يتم توجيه الحالة إلى مستشفى الصدر بالمحافظة التي يقيم بها المريض، لتلقي الخدمة الطبية اللازمة، ويتم متابعة المريض من خلال الهواتف الشخصية بعد استقرار الحالة وخروجها من المستشفى وصولا إلى الشفاء من المرض.

ومن جانبه، أوضح الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية، أن أصحاب الأمراض الصدرية الـ19 ألفا و337 المترددين على عيادات المبادرة بينهم 66% من المدخنين، و34% غير مدخنين، مضيفا أن المترددين من المدخنين في الفئة العمرية الأكثر من 60 عاما كانت النسبة الأكبر، تليها الفئة العمرية من 51 إلى 60 عاما، ما يوضح التأثير التراكمي للتدخين في الإصابة بالأمراض الصدرية للفئات العمرية بعد سن الأربعين.

وتابع الدكتور وجدي أمين، أن خدمات مبادرة «صحة الرئة» تتضمن تقديم التوعية والإرشادات للوقاية والتعريف بالممارسات الصحية لتجنب حدوث المضاعفات المرضية الخطيرة، وكذلك التعريف بمخاطر الأمراض الصدرية وطرق الحفاظ على سلامة الرئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة المصابين مبادرة صحة الرئة مستشفيات الأمراض الصدرية الأمراض الصدریة صحة الرئة

إقرأ أيضاً:

توسيع «أكتف أبوظبي» لتأسيس مجتمع أكثر صحة

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الصحة بأبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة، شراكة استراتيجية مع «مؤسسة الإمارات»، وذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي الخامس والعشرين لتعزيز الصحة والذي ينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وتهدف الشراكة إلى توسيع نطاق تأثير مبادرة «أكتف أبوظبي» الرامية إلى إحداث تغييرٍ سلوكي فعّال ومستمر في مجالي الصحة والعافية. وسيؤدي هذا التعاون إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل كافة مناطق الإمارة، والاستفادة من العلوم السلوكية وتبني أحدث التطورات التكنولوجية وتعزيز مجالات التعاون مع القطاع العام والخاص.
وتوفر المبادرة الدعم لحملات وبرامج ومبادرات الصحة العامة التي تركز على مجالات التغذية والنشاط البدني والنوم والرفاه النفسي، وصُممت على نحو مبتكر يحقق نتائج ملموسة بالاستناد إلى سلوكيات واقعية، وتتميز بتوفرها للجميع، مستهدفة كافة فئات المجتمع على اختلاف أعمارهم. وتتطلع المبادرة إلى مساعدة الأطفال على تبني عادات صحية، وتوجيه البالغين لاتخاذ خيارات يومية أكثر صحة، وصولاً إلى تمكين كبار المواطنين والمقيمين من الحفاظ على نشاطهم وصحتهم.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة: «نطمح لبناء مجتمع يلقى أفراده التشجيع والدعم اللازمين للعناية بصحتهم الجسدية والرفاه النفسي عبر مراحل حياتهم المختلفة. ومن المؤكد أن يساعدنا هذا التوجه في معالجة الأسباب الرئيسية للأمراض ذات الصلة بأساليب الحياة التي ينتهجها الأفراد».

مقالات مشابهة

  • الصحة تعلن استضافة حدث رفيع المستوى بشأن الأمراض النادرة بمقرها الدائم لدى الأمم المتحدة
  • بناء القدرات الوطنية لمكافحة الوبائيات .. تحويل التحديات إلى فرص للتطوير
  • تجمع المدينة المنورة الصحي يحصد الجائزة الذهبية في ملتقى القيادة الملهم للعام 2024م
  • صحة الإسماعيلية توقع الكشف على 514 مواطنًا في قافلة الطبية بقرية شعيب بأبو صوير
  • يوم الطبيب البيطري .. 420 ألف شخص في العالم ضحايا الأمراض المنقولة عبر الغذاء سنويا
  • وزير الصحة: الأطباء البيطريون يسهمون بشكل غير محدود في حماية صحة الحيوانات
  • رش الترع والمصارف.. صحة الشرقية تكثف جهود مكافحة ناقلات الأمراض
  • توسيع «أكتف أبوظبي» لتأسيس مجتمع أكثر صحة
  • الكشف على ألف مواطن في قافلة طبية مجانية بقرية النويرات بالمنيا
  • الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض