هنّأ النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصري، والقوات المسلحة، وقوات الشرطة، بالعيد الـ11 لثورة 30 يونيو.

وقال نقيب الإعلاميين في تهنئته: “هذه الثورة التي ضرب فيها الشعب المصري أروع الأمثلة في الثورات السلمية، والحفاظ على أركان الدولة المصرية”.

وأضاف “سعدة” أن ثورة 30 يونيو جاءت لتؤكد يوما بعد يوم، أن مصر تشهد تغيرات واسعة النطاق، لبناء دولة حديثة، عمادها جيش وطني يحمي سمائها وبحرها وأرضها.

وأكد نقيب الإعلاميين، أن هذه الذكرى تأتي لتحمل معها آمال جديدة لكافة المصريين، وطموحات وآفاق واسعة للدولة المصرية، بكل مؤسساتها، وتأكيد على أن مصر الجديدة القوية، أصبحت راسخة في وجدان الشعب المصري، مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان، وترسيخ قيم التعايش المشترك، والتسامح، وتعزيز التلاحم بين الدولة والمواطنين، باعتبارها أساسًا لبقاء واستمرار الدول.

وأوضح نقيب الإعلاميين، أن ثورة 30 يونيو جاءت بمكانة طوق النجاة لمصر وأهلها، وأسهمت في تغيير مجرى التاريخ المصري الحديث، وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني الخالص.

ووجّه نقيب الإعلاميين، التحية لشهداء الوطن، الذين ضحّوا بأرواحهم الطاهرة فداءً لوطنهم، داعيًا الشعب المصري، بالوقوف خلف قيادته؛ لاستكمال بناء دعائم الجمهورية الجديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقیب الإعلامیین

إقرأ أيضاً:

بكري يحذر من مؤامرة منظمة لإسقاط النظام المصري..السيسي يرفض التنازل(شاهد)

اتهم الإعلامي المصري مصطفى بكري، جهات داخلية وخارجية بتنفيذ "مؤامرة منظمة" تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية وزعزعة استقرارها الداخلي، محذراً من أن ما يجري "يتجاوز خلافاً سياسياً عابراً إلى مخطط يستهدف الوطن بأكمله".

وفي حلقة من برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، قال بكري إن القضية ليست أزمة اقتصادية عابرة أو صراعاً على السلطة، بل هي محاولة لتفكيك الدولة من الداخل، عبر "حروب الجيل الرابع التي تستهدف تفتيت المؤسسات الوطنية، وبث الشائعات، وإثارة الفتن، وتأليب الشارع على القيادة السياسية".




ملامح خطة التفجير من الداخل
وكشف بكري عن ما وصفه بـ"ملامح الخطة الراهنة" التي تستهدف الداخل المصري، مشيراً إلى أنها تشمل "حرباً نفسية وإعلامية مكثفة، وافتعال أزمات اقتصادية، وإشعال الخلاف بين الشعب ومؤسسات الدولة"، بهدف دفع المصريين نحو الانفجار الداخلي والمطالبة بانتخابات مبكرة يتم من خلالها تنصيب "قيادة عميلة"، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن "تكرار حوادث الحرائق في مصانع ومولات وفنادق خلال الأسابيع الأخيرة قد لا يكون محض صدفة"، لافتاً إلى أن هناك محاولات "لإدخال كائنات سامة إلى البلاد عبر مطار القاهرة في ما يشبه عملية إرهابية بيئية، تستهدف إنهاك الدولة من زوايا متعددة".

السيسي "لا يساوم"
وأكد بكري أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي يقف في وجه هذه المحاولات، ويرفض الضغوط السياسية والدبلوماسية التي تمارسها قوى كبرى، قائلاً: "الرئيس لم يرضخ لأي ضغوط دولية، سواء بشأن القضية الفلسطينية أو فتح قناة السويس مجاناً أو القبول بوجود عسكري أجنبي على الأراضي المصرية".

وأضاف: "مصر قالت لا لتهجير الفلسطينيين، ولا لإنهاء القضية الفلسطينية، ولا لإقامة قواعد عسكرية أجنبية، ولا لتجريد الجيش من سلاحه. وهذا ما أغضب أطرافاً دولية تسعى الآن لتأليب الداخل المصري من خلال تشديد الحصار الاقتصادي، وضرب الاستقرار السياسي".


استحضار "يناير 2011".. مؤامرة قديمة تتجدد
واستدعى بكري مشاهد من أحداث كانون الثاني/يناير 2011، مشدداً على أن "الهدف حينها لم يكن إصلاحاً سياسياً بل تفكيك الدولة"، وقال: "بدأ المخطط باستهداف جهاز الشرطة ثم الجيش، لكن القيادة العسكرية آنذاك أفشلت المحاولة، بدعم من وعي الشعب، كما حذر منها المشير محمد حسين طنطاوي رحمه الله".

وأضاف: "نفس الجهات التي وقفت خلف تلك الأحداث، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية في عهد أوباما، عادت اليوم لتحريك أدواتها مرة أخرى، لكن هذه المرة عبر وسائل جديدة: الإعلام، الاقتصاد، الشائعات، رجال الأعمال، وسائل التواصل، ومراكز التمويل".

وشدد بكري على أن محاولة ضرب الاصطفاف الوطني بين الجيش والشعب والشرطة هي أحد الأهداف المحورية للمؤامرة الحالية، قائلاً: "الهدف هو خلق فجوة بين الدولة والمواطن، ودفع الناس للنزول إلى الشارع، تمهيداً للفوضى ثم إسقاط الدولة من الداخل، وتكرار سيناريوهات الإطاحة من بوابة الاضطرابات".

وأشار إلى أن ما يحدث "هو جزء من مشروع تفكيك الشرق الأوسط، الذي بشّرت به كونداليزا رايس منذ سنوات، وتسعى القوى المتآمرة لتنفيذه على مراحل"، مؤكداً أن مصر تمثل "الهدف الاستراتيجي الأهم" في هذا المشروع.

دعم خارجي للاضطرابات 
واتهم بكري قوى خارجية بـ"محاولة عزل مصر عن المشهد الإقليمي"، وقال إن هذه الجهات "تحاصر مصر اقتصادياً، تمنع عنها المعونات والاستثمارات، وتدفع برجال أعمالها في الداخل لإثارة الأزمات، في إطار خطة متكاملة لتقويض الدولة الوطنية".

وأكد أن مصر "لن تسقط"، طالما أن الجيش والشعب في خندق واحد، مضيفاً: "نحن أمام لحظة مفصلية، يجب أن نكون فيها أكثر وعياً واستعداداً، لأن استهداف مصر اليوم ليس فقط استهدافاً لدولة، بل لكل الأمة".

وختم بكري حديثه بالتشديد على أن "مصر ستبقى عصية على الانكسار، مهما اشتدت المؤامرات وتعددت وجوهها، بفضل وعي شعبها ويقظة مؤسساتها". 

مقالات مشابهة

  • نقيب البيطريين: المهنة شهدت نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • بكري يحذر من مؤامرة منظمة لإسقاط النظام المصري..السيسي يرفض التنازل(شاهد)
  • تستهدف إسقاط الدولة.. مصطفى بكري: الرئيس السيسي حذر من حروب الجيل الرابع
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره المنغولي بذكرى العيد القومي
  • الرئيس السيسي يهنئ جمهورية القمر المتحدة وجنوب السودان بذكرى يوم الاسقلال والرأس الأخضر بذكرى العيد القومي
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس منغوليا بذكرى العيد القومي
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس مالاوي بذكرى يوم الاستقلال
  • قطاع غزة وإيران.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ورئيس مجلس الدولة الصيني
  • أزمة غزة واستقرار المنطقة .. ماذا ناقش رئيس وزراء الصين مع الرئيس السيسي؟
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني