عبدالغني هندي: شائعة الوفاة أثرت على الدكتور أحمد عمر هاشم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تفاصيل الحالية الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء.
أحمد عمر هاشم بخير ولا يعرف سبب الشائعات عن وفاتهوقال هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، إن الدكتور أحمد عمر هاشم، بخير، ولا يعرف سبب الشائعات عن وفاته.
وواصل قائلا: «هو بصحة وعافية، تركته يصلي ويقرأ في أحد الكتب التي ألفها، وهو في تمام تركيزه، وسيخضع لعملية بسيطة ليس فيها خطورة».
الشائعات تؤثر عليهوأوضح أن هذه المرة العاشرة التي تخرج شائعات بوفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، وبعضها صدر وهو في تمام عافيته، لكن عندما تنتشر شائعة الوفاة تؤثر على حالته وهو يجري فحوصات للخضوع للعملية، وتؤثر على محبيه، منوهًا بأن الدكتور أحمد عمر، تساءل من مصلحة من نشر شائعات كاذبة عن وفاته، فعندما يأتي الموت لن ينكره أحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم محمد الباز آخر النهار هيئة كبار العلماء الدکتور أحمد عمر أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
عاجل- الأمم المتحدة تحذّر من جرائم حرب في ليبيا عقب مقتل عبدالغني الككلي
حذّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) من أن الهجمات المستمرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في العاصمة الليبية طرابلس قد ترقى إلى جرائم حرب، مشيرة إلى تصاعد الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني مع تدهور الوضع الأمني في البلاد.
تطورات ميدانية خطيرة في طرابلسيأتي هذا التحذير الأممي في أعقاب اندلاع اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة في طرابلس، على خلفية مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بلقب "غنيوة"، وهو قائد جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي.
إعلان حالة الاستنفار في ليبيا عقب مقل قائد ميليشيا بعد مقتل قائده.. ماذا تعرف عن جهاز دعم الاستقرار في ليبيا؟وقد شهدت العاصمة الليبية توترًا أمنيًا غير مسبوق، حيث اندلعت مواجهات مسلحة في عدد من المناطق الحيوية مثل تاجوراء وأبوسليم، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان خوفًا من استمرار المواجهات المسلحة.
شلل في حركة الطيران وحالة طوارئ طبيةوبحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر محلية ليبية، فقد تم توقّف حركة الطيران بالكامل في مطار طرابلس الدولي عقب مقتل الككلي، في ظل تصاعد التوترات الأمنية التي شلّت الحركة في المدينة.
كما أعلنت وزارة الداخلية الليبية عن فرض حظر تجوال غير رسمي في بعض المناطق، وطالبت المواطنين في العاصمة بـ "الالتزام بالبقاء في منازلهم" حفاظًا على سلامتهم، في ظل توقعات بتجدّد الاشتباكات في أي لحظة.
من جانبها، أعلن مركز طب الطوارئ في طرابلس حالة طوارئ طبية شاملة، لتقديم الإسعافات للمصابين جراء المواجهات، وسط تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية في حال استمرار العنف.
مخاوف من انهيار أمني شاملوبحسب تقارير محلية، فإن مقتل الككلي أدى إلى تصدع خطير في توازن القوى بين الفصائل المسلحة المتمركزة في طرابلس، مما أثار مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب شوارع مفتوحة بين الميليشيات، وهو ما قد يُفاقم من معاناة المدنيين، ويزيد من هشاشة الوضع الإنساني في المدينة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه ليبيا من انقسام سياسي وأمني حاد، وسط غياب سلطة موحدة قادرة على فرض الأمن، في ظل تفشي السلاح وغياب المساءلة القانونية بحق مرتكبي الانتهاكات.
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطروفي بيانها الرسمي، أكدت بعثة UNSMIL أن الاستهداف المتعمّد للمدنيين والمنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمطارات يُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، داعيةً جميع الأطراف الليبية إلى وقف فوري للأعمال القتالية واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وشدّدت البعثة الأممية على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، والعمل على تهدئة الأوضاع والعودة إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء دوامة العنف.