بكتيريا إيكولاي تغزو نهر السين والسلطات الفرنسية تصدر توضيحات وتنبيهات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قبل أقل من شهر على انطلاق أولمبياد باريس، وجدت مستويات غير آمنة من بكتيريا إيكولاي في نهر السين بباريس للأسبوع الثالث على التوالي، وفقا لنتائج فحوص نشرت الجمعة.
وأشارت نتائج الفحوص عينات من مياه نهر السين في باريس إلى مستويات تلوث أعلى باستمرار من المعدل الآمن.
وينتظر أن يشهد الأولمبياد ماراثون سباحة وفعاليات سباق ثلاثي في النهر قرب جسر ألكسندر الثالث.
وأدى استمرار هطول الأمطار إلى تفاقم المشكلة، إذ تخترق مياه الأمطار نظام الصرف الصحي، ما يؤدي إلى تدفق بكتيريا البراز إلى السين، وفقا للتقرير الذي أضاف أن فيضان نهر يون زاد من فيضان نهر السين.
وبالرغم من استمرار مستويات التلوث العالية، يشعر المنظمون بالتفاؤل.
إقرأ المزيدوقال توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 "بحلول النصف الثاني من يوليو، ستستقر الأمور".
ويمكن لجودة المياه في الأنهار بالمدن الكبرى أن تتأثر بالعديد من الأمور، من التلوث بالمخلفات الكيميائية، وأحيانا بمرور الزوارق بشكل غير قانوني.
المصدر: أب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التلوث باريس نهر السین
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من الحظر.. فرنسا تسمح بالسباحة في نهر السين
أعلنت السلطات الفرنسية السماح لسكان باريس وزوارها بالسباحة قانونيا في نهر السين ابتداء من السبت 5 يوليو الجاري وحتى 31 أغسطس المقبل في ثلاث مناطق محددة خضعت لاختبارات صارمة لضمان السلامة الصحية والأمنية.
يأتي القرار بعد استثمارات تجاوزت مليار يورو لتحسين جودة مياه النهر، شملت إنشاء محطات معالجة حديثة، وتحديث شبكات الصرف الصحي، وبناء خزانات لتفادي اختلاط مياه الصرف بالنهر خلال الأمطار.
يُعد هذا التطور تتويجاً لجهود بيئية بدأت ضمن الاستعدادات لاستضافة أولمبياد باريس 2024، التي شهدت خوض الرياضيين منافسات السباحة في نهر السين لأول مرة، بعد عقود من التلوث والإغلاق.
ورغم استمرار سريان قرار منع السباحة في السين منذ عام 1923، فإن هذه المبادرة تسمح بها استثنائياً وفي مناطق محددة، تحت رقابة صارمة، في إطار رؤية بيئية تهدف إلى إعادة النهر إلى سكانه وتعزيز الاستدامة في قلب العاصمة الفرنسية.
أخبار ذات صلة