تحطم قمر اصطناعي في الفضاء وانتشار حطامه قرب محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ذكرت وكالتا فضاء أمريكيتان أن قمرا اصطناعيا روسيا تحطم في مداره إلى أكثر من 100 قطعة، مما أجبر روادا في محطة الفضاء الدولية على الاحتماء في مركبتهم.
وصدرت أوامر لرواد الفضاء بالتوقف عن العمل، و"الاحتماء في المركبة الفضائية الخاصة بهم"، يوم الأربعاء، وفقا لمنشور من محطة الفضاء الدولية.
وقالت ناسا لمراقبة المهمة إن التهديد المتزايد قد يستمر لبضعة أيام أخرى، ويعيق مسار الأبحاث العلمية لرواد الفضاء.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل حول سبب تفكك القمر الصناعي الروسي لمراقبة الأرض "Resurs-P1"، والذي أعلنت روسيا أنه غير قابل للتشغيل في عام 2022.
بعد أيام من فشلها في إطلاق قمر صناعي للتجسس.. كوريا الشمالية تطلق وابلاً من الصواريخإطلاق قمر صناعي جديد لمراقبة الأعاصير والحرائق والعواصف الشمسيةتعد الأحداث الكبيرة التي تولد الحطام في المدار نادرة، ولكنها أصبحت أكثر إثارة للقلق مع ازدحام الفضاء بشبكات الأقمار الصناعية اللازمة للحياة اليومية على الأرض.
ولم تستجب وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، التي تدير القمر الصناعي، لطلبات التعليق ولم تذكر الحادث على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
ونفت قيادة الفضاء الأمريكية وجود أي تهديد مباشر للأقمار الصناعية الأخرى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس النواب الأمريكي يُصوّت لصالح إخفاء عدد القتلى في الحرب الإسرائيلية على غزة روسيا تهدد باتخاذ "إجراءات" ضد مسيرات أمريكية فوق البحر الأسود فلسطينيون يشيعون ثلاثة من عمال الدفاع المدني قتلوا في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة محطة الفضاء الدولية علم اكتشاف الفضاء قمر اصطناعي أبحاث في علم الفضاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حادث روسيا جو بايدن قطاع غزة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حادث روسيا جو بايدن قطاع غزة محطة الفضاء الدولية علم اكتشاف الفضاء قمر اصطناعي الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حادث روسيا جو بايدن قطاع غزة حركة حماس انتخابات الحزب الديمقراطي سلوفاكيا دونالد ترامب بشار الأسد السياسة الأوروبية محطة الفضاء الدولیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.