حقوق الإنسان: استمرار أمريكا في العدوان على اليمن ودعم مجازر الاحتلال في غزة يتطلب موقفاً دولياً
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت وزارة حقوق الإنسان استمرار العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، وانتهاك سيادته في محاولة للتعتيم على أكبر جريمة إبادة جماعية في العالم بحق المدنيين في غزة ورفح بدعم أمريكي بريطاني.
وأوضحت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استمرار القصف الأمريكي – البريطاني على اليمن ودعمها لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ورفح يمثل أكبر تجاوز وانتهاكاً لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة، يقود إلى المزيد من التصعيدٍ الذي تسعى أمريكا جر المنطقة إليه وإلى مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
واعتبرت جريمة استهداف الأعيان المدنية في عدد من المحافظات اليمنية، امتداداً لجرائم العدوان الأمريكي – السعودي بحق الشعب اليمني، ويؤكد على واحدية الجرائم في فلسطين واليمن من قِبل الكيان الصهيوني وشركائه أمريكا وبريطانيا وأدواتهما من الدول العربية، التي باتت خاضعة كليا للخارج.
وأفاد البيان بأن أمريكا تثبت بأنها الراعي الأول للإرهاب في العالم، وتنتهك القوانين والأنظمة الدولية وحقوق الإنسان وترتكب المجازر بحق الإنسان، وما تزال تمارس العربدة والإجرام، وتنتهك حقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الأممية، وتكمّم الأفواه حتى داخل أراضيها، وتستهزئ بالعالم والأمم المتحدة والمحاكم الدولية، وما يزال دعمها ومساندتها لكيان العدو على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتهجير القسري، وتقف أمام الجهود الدولية لإيقافها.
ولفت البيان إلى أن ضعف أداء الأمم المتحدة وارتهانها للقرار الأمريكي وإضعاف أي دور إنساني، جعل أمريكا والكيان الصهيوني يتمادنا في ضياع وهدر الحقوق وانتهاك القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات التي تحمي المدنيين.
وجددّت وزارة حقوق الإنسان التأكيد على مشروعية ما يقوم به اليمن قيادة وشعباً وأحرار الأمة وشعوب العالم في مساندة الشعب الفلسطيني، والسعي بكل الوسائل الممكنة لوقف جرائم الإبادة والحصار الخانق بحق نساء وأطفال غزة.
وبينت أن كل النصوص الدولية تؤكد على حق الدفاع عن النفس وحماية المدنيين وهو حق مكفول للشعب اليمني في الرد على العدوان الأمريكي – البريطاني، داعية شعوب الأمة إلى اتخاذ موقف حاسم من العدوان الأمريكي الذي ينتهك سيادة الدول العربية، واتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الصهيوني على غزة المستمر منذ أكثر من ٢٦٦ يوماً.
وطالبت وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدو وداعميه الغربيين، حاثة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى القيام بواجبها القانوني والإنساني تجاه الجرائم والانتهاكات، التي يتعرض لها اليمن وفلسطين، والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم، وإيقاف تدخلات أمريكا وبريطانيا في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف طالبي المساعدات في غزة وسط مجازر دامية (شاهد)
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واستهدفت اليوم الثلاثاء، طالبي المساعدات في قطاع غزة، تزامنا مع غارات جوية استهدفت خياما للنازحين ومنازل مأهولة، إلى جانب عمليات النسف الواسعة شرق مدينة غزة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تمكنت صباح اليوم، من نقل عدد من المصابين من طالبي المساعدات، بعد إصابتهم بنيران جيش الاحتلال قرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
في غضون ذلك، أفاد مستشفى "العودة" باستقباله 30 شهيدا بينهم 14 امرأة و12 طفلا، جراء القصف الإسرائيلي الليلة الماضية على منازل في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتسببت مجازر الاحتلال خلال الساعات الماضية في استشهاد ما لا يقل عن 96 فلسطينيا، وإصابة العشرات، من بينهم 42 شخصا من منتظري المساعدات.
وأسفر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عطايا بمخيم النصيرات، عن استشهاد 4 فلسطينيات، وإصابة عدد من المدنيين.
وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين في قصف استهدف شقة سكنية في محيط مدرسة الزهراء بحي الدرج شرقي المدينة، إضافة إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف مقر كلية نماء الذي يؤوي نازحين في محيط حي الصفطاوي شمالي المدينة.
وواصل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الليل، تنفيذ أعمال قصف ونسف عديدة لمبان بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأما في محافظة الشمال، استشهد 6 فلسطينيين من عناصر تأمين شاحنات المساعدات بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب معبر "زيكيم" الإسرائيلي شمال غربي قطاع غزة.
والأحد، أعلن جيش إسرائيل "سماحه" بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبر منظمات دولية أن خطوة إسرائيل "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات منذ مارس/ آذار الماضي.
ورغم شح المساعدات، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ادعى الأحد أنه يسمح بـ"إدخال الحد الأدنى من المساعدات لغزة"، واتهم الأمم المتحدة بـ"اختلاق الأكاذيب" بشأن المساعدات.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
#شاهد | 4 شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال لخيمة نازحين بمحيط مسجد حمزة، غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/AKVevTXPIQ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 28, 2025صباح من دم في #غزة بعد ليلة من الإرهاب الصهيوني..
????مستشفى العودة - النصيرات: 30 شهيداً وصلوا المستشفى فجراً من بين الشهداء 14 امرأة و12 طفلًا، ضحايا استهدافات الاحتلال على منازل المدنيين شمال النصيرات.
ليلة صعبة للغاية على مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة هذه الليلة.. قصف مدفعي وحربي مكثّف!
أكثر من 30 شهيدًا في المجازر المكثّفة التي استهدفت المخيم، منهم 14 امرأة و12 طفلًا، في غاراتٍ طالت خيم النازحين ومنازل المدنيين.
Bu, bir saat önce şehit olan çocuğunu kucağında tutan eşimin kardeşi.
محمد إبراهيم حمد ابن شقيق زوجتي شهيدا قبل قليل في النصيرات وسط غزة. رحمه الله رحمة واسعة وجعله شفيعا لوالديه pic.twitter.com/5RcvgBcEmI
“لمين تركتينا يا ماما؟”.. الطفلة صفاء الأغا، التي نجت بأعجوبة مع شقيقها، تودع والدتهما وجميع أفراد عائلتهما بعد ارتقائهم في قصف إسرائيلي على خيمتهم في مواصي خانيونس. pic.twitter.com/V5OH2IdiKK
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 29, 2025