نتنياهو يتراجع عن معارضته لمشاركة حركة فتح في إدارة غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت مصادر أمنية إسرائيلية مساء اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، تراجع عن معارضته لمشاركة حركة فتح في اليوم التالي للحرب على قطاع غزة .
ولفت موقع "يديعوت أحرونوت" الذي نقل هذه التصريحات، أنها تأتي بعدما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" ما وصفتها بخطة وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، "لليوم التالي"، التي تقضي بحصول قوة فلسطينية، بشكل تدريجي، على المسؤولية على الأمن داخل القطاع، وذلك بعد أن تخضع لتدريبات خاصة أميركية.
وكان نتنياهو قد صرح مرارا بأنه لن يقبل بمشاركة حركة فتح أو السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، وأنه غزة "لن تتحول إلى فتحستان أو حماس ستان".
وتقضي خطة غالانت التي استعرضها غالانت بتشكيل لجنة خاصة للإشراف على التنفيذ، برئاسة الولايات المتحدة وبمشاركة قوة دولية تضم جنودا من مصر والأردن والإمارات والمغرب، وتكون مسؤولة عن الأمن في قطاع غزة، بينما يكون جنود أميركيون مسؤولين عن الناحية اللوجستية.
وبشكل تدريجي تحصل قوة فلسطينية على المسؤولية على الأمن داخل القطاع، وذلك بعد أن تخضع لتدريبات خاصة أميركية.
وأضافت الصحيفة أن الخطة ستنفذ على مراحل، بحيث يبدأ تنفيذها في شمال القطاع، وتتسع جنوبا بقدر ما يسمح الوضع، ويعتبر غالانت أن قطاع غزة سيقسم بموجب الخطة إلى 24 منطقة إدارية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم يؤيدون خطة غالانت. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان قد أعلن أنه يرفض أي خطة تضطلع السلطة الفلسطينية بدور فيها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعيد فريقه التفاوضي من الدوحة و«حماس» تتهمه بتدمير فرص الإفراج عن الأسرى
تبدد تفاؤل الولايات المتحدة بالتوصل «السريع» لاتفاق ينهي حرب غزة، مع سحب إسرائيل وفدها المفاوض من الدوحة، فيما اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على إحباط المسار التفاوضي لوقف إطلاق النار وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى.
وقالت «حماس» في بيان إن «تأكيد نتنياهو أن أي اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار سيتبعه استئناف للحرب هو إصرار على إحباط المسار التفاوضي، وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى».
وأضافت الحركة أن حديث «الإرهابي نتنياهو عن خطة ترامب للتهجير باعتبارها إحدى أهداف حربه الوحشية يضع واشنطن أمام مسؤولية توضيح موقفها من جريمة التهجير القسري تحت وطأة الإبادة في وقت تلعب فيه دور الوساطة لإنهاء الحرب».
وقرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد المفاوضات من الدوحة، فيما قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» إن ذلك جاء بسبب طلب «حماس» الحصول على ضمانات اميركية لأي اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة.
وقبيل ذلك بساعات، أبدى نتنياهو استعداده «لإنهاء الحرب، لكن بشروط واضحة تضمن أمن إسرائيل»، مبينا ان هذه الشروط تتضمن «عودة جميع المختطفين إلى منازلهم، ونزع سلاح «حماس» وطرد قيادتها من القطاع، وجعل غزة منزوعة السلاح بشكل كامل وننفذ خطة ترامب» في إشارة إلى تهجير سكان القطاع.
وكان وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو قد ابدى تفاؤلا حذرا بإمكان التوصل «سريعا» إلى حل يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن.
وقال روبيو أمام لجنة برلمانية مساء أمس الأول «لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية».
ميدانيا، وجه الجيش الإسرائيلي أمس إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها: بيت لاهيا ومعسكر جباليا، مشيرا إلى أنها «مناطق قتال خطيرة».
وأورد المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، أسماء 14 حيا في شمال غزة.
في الغضون، أكد الدفاع المدني بالقطاع، في بيان، مقتل 52 فلسطينيا على الأقل إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.
من جهة اخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال اعتقلت ستة أسرى فلسطينيين تحرروا في صفقة التبادل الأخيرة. وقال النادي في بيان صحافي إن الأسرى الستة كانوا من بين 25 شخصا احتجزوا مؤخرا بالضفة الغربية.