أعلن  حزب الله  مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية بالجنوب اللبناني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

حزب الله يعلن استهدافه موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة حزب الله يستهدف ‌‌‌‌تجمع جنود إسرائيليين في محيط مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية

 

بن غفير: علينا شن حرب شاملة على لبنان.

. والاتفاقيات لا جدوى منها


 

وفي إطار آخر، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بلاده بشن حربًا شاملة على لبنان بهدف هزيمة حزب الله، حسب نبأ عاجل أفادت به قناة “العربية”.

وقال إن إسرائيل لم تتعلم الدرس من عدم جدوى الاتفاقيات في الـ20 سنة الأخيرة، يأتي ذلك فيما اشترط غالانت على الأميركيين بأن دولة الاحتلال تريد اتفاقا يتضمن انسحاب حزب الله من الحدود.

 

وتشغل التوترات العسكرية والأمنية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية العالم الذي يخشى من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، ستكون تكلفتها باهظة على المنطقة.

وتبذل الولايات المتحدة جهودا سياسية حثيثة لمحاولة منع اندلاع مثل هذه المواجهة، والتي ينظر إليها كثيرون على أنها شكل من أشكال توسع الحرب التي بدأت في غزة بعد السابع من أكتوبر.

على المستوى الاستخباري

ترجح أجهزة الاستخبارات الأميركية أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله "تقترب أكثر فأكثر"، حيث يمكن أن "تندلع مواجهة واسعة النطاق في الأسابيع القليلة المقبلة"، إذا فشلت إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت صحيفة عن مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة معلومات استخباراتية حساسة، القول إن "خطر اندلاع الحرب أصبح الآن أعلى من أي وقت مضى" في الأسابيع الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين يحاولون إقناع الجانبين بوقف التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة. 

لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأميركيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب، وفقا للصحيفة.

في الوقت نفسه، تؤكد الصحيفة أن إسرائيل وحزب الله أعدا خططا قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقا لمسؤولين أميركيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية.

وقال الجانبان علنا إنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار المسؤولين الأميركيين يعتقدون بشكل متزايد أن الحرب من المرجح أن تندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعها.

وبحسب الصحيفة فإن تقييمات الاستخبارات الاميركية "أكثر تفاؤلا" من تلك القادمة من بعض الدول الأوروبية التي تقدر أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الجنوب اللبناني لبنان غارة إسرائيلية إسرائيل إسرائیل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقارير إسرائيلية تروي جانبا من أهوال سجون الاحتلال.. هكذا يتم تعذيب الأسرى

كشف تقرير حقوقي لمنظمات "إسرائيلية" أرسل إلى لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عن تصعيد إسرائيل انتهاكاتها للمعاهدة الدولية ضد التعذيب.

واتهم التقرير الذي وقعت عليه خمس منظمات حقوقية إسرائيلية هي: "عدالة"، و"اللجنة ضد التعذيب"، و"أهالي ضد اعتقال قاصرين"، و"المركز للدفاع عن الفرد"، و"أطباء لحقوق الإنسان"، اتهم سلطات الاحتلال بتفكيك أنظمة الحماية القانونية للمعتقلين الفلسطينيين.

وقال التقرير، إن سلطات الاحتلال تنفذ حاليا عمليات تعذيب وتنكيل في جميع مراحل الاعتقال ولدى كافة قوات الأمن المعنية بالسجن، بموافقة مستويات رفيعة ودون إشراف قضائي أو إداري، مع مشاركة طواقم طبية.

وأضاف، أن "إسرائيل تستخدم تصنيف -مقاتلين غير قانونيين وغير المعترف به في القانون الدولي - لتبرير اعتقال الفلسطينيين لفترات طويلة دون محاكمة أو ضمانات حقوق أسرى الحرب".

واعتقل الاحتلال بموجب هذا التصنيف أكثر من 4000 من سكان غزة منذ بداية الحرب.

وارتفع عدد المعتقلين الإداريين من 1100 قبل الحرب إلى 3500 معتقل في سبتمبر الماضي، مع تضاعف متوسط مدة الاعتقال الإداري مقارنة بفترة ما قبل الحرب.

وتحدث التقرير عن شتى ممارسات تعذيب ممنهجة شملت الضرب بالعصي، وسكب مياه مغلية تسببت في حروق خطيرة، واستخدام الكلاب، واستخدام "غرفة ديسكو" بموسيقى عالية مؤلمة، والاغتصاب بأدوات، كما كشف عن سياسة تجويع متعمدة بتقديم وجبات لا تتجاوز ألف سعرة حرارية و40 غراما من البروتين يوميا.

اظهار ألبوم ليست



وبحسب التقرير فإن المعتقلين يتلقون بعض العناية الطبية وأيديهم مقيدة وعيونهم معصوبة.

ووثق التقرير ما لا يقل عن 94 حالة وفاة في منشآت الاعتقال الإسرائيلية منذ بداية الحرب، إضافة إلى عشرات حالات الأضرار الصحية الدائمة، كما أشار إلى انتشار الجرب بين آلاف الأسرى نتيجة منع العناية الطبية كأسلوب تعذيب.

كما انتقدت المنظمات الحقوقية المحكمة العليا للاحتلال لمصادقتها على هذا الوضع برفضها 18 التماسا من أصل 20 قدمت ضد ظروف الاعتقال.

وأصدرت المحكمة قرارا بإغلاق معتقل "سديه تيمان" في قضية واحدة، فيما وافقت جزئيا على التماس ضد سياسة التجويع بعد 17 شهرا من تقديمه.

وأكدت المنظمات الحقوقية أن مصير مئات المعتقلين الغزيين لا يزال مجهولا، وأن أسرى فلسطينيين يحتجزون في زنازين انفرادية ويمنعون من لقاء محاميهم أو مندوبي الصليب الأحمر أو الصحفيين أو عائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • طهران تزود الحوثيين وحزب الله بالأسلحة.. استعدادًا لعمليات إسرائيلية؟
  • عاجل .. مقتل قائد كبير لقوات الدعم السريع في غارة جوية للجيش السوداني
  • غارة إسرائيلية عنيفة على بيت جن بريف دمشق.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • مقتل طفلين فلسطينيين بنيران إسرائيلية جنوبي غزة
  • السفير الأميركي بلبنان: تفكيك سلاح حزب الله خطوة أساسية للسلام
  • خبير علاقات دولية: منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة هي الأخطر منذ سنوات طويلة
  • 13 شهيدًا في غارة إسرائيلية على بيت جن
  • سوريا: 13 شهيدا جراء غارة إسرائيلية على بلدة بيت جن
  • كلام وزير خارجية مصر في بيروت يتفاعل وحزب الله يتحفظ على المبادرة المصرية
  • تقارير إسرائيلية تروي جانبا من أهوال سجون الاحتلال.. هكذا يتم تعذيب الأسرى