الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية نهر الدانوب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية نهر الدانوب الذي يجري في 14 دولة، ويعيش على ضفافه 79 مليون نسمة، وذلك في مواجهة تغير المناخ ومخاطر التلوث.
وأفاد بيان للأمم المتحدة في فيينا اليوم، الجمعة، بأنه بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس اللجنة الدولية لحماية نهر الدانوب، ستشارك هيئات دولية في الاحتفال بيوم الدانوب لهذا العام، حيث ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأنشطة على ضفاف نهر الدانوب غدا، السبت.
وأضاف البيان أنه منذ إنشائه في عام 2004، كان يوم الدانوب حدثًا مهمًا، حيث يتم الاحتفال بذكرى التوقيع على اتفاقية حماية نهر الدانوب في 29 يونيو 1994 في صوفيا في بلغاريا.
وذكر أن نهر الدانوب وروافده تلعب دورًا حيويًا في حياة الناس من خلال توفير المياه والغذاء والطاقة والترفيه وسبل العيش.
وأضافت انه سيكون يوم الدانوب 2024 بمثابة احتفال خاص لأنه يصادف الذكرى الثلاثين لتوقيع الاتفاقية والذكرى العشرين ليوم الدانوب، لافتا إلى أنه على مدار 20 عامًا، أصبح يوم الدانوب أكبر مهرجان دولي للأنهار في العالم، حيث تمتلئ ضفاف النهر بالفعاليات والأنشطة للاحتفال بالتنوع الثقافي لنهر الدانوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده نهر الدانوب تغير المناخ التلوث نهر الدانوب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع عربي لحماية حقوق ضحايا الإرهاب
شاركت دولة الإمارات، في أعمال الاجتماع العربي المشترك، حول تقييم الأطر القانونية والإستراتيجيات الخاصة بحماية وتعزيز حقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب، والذي انطلق أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ضم وفد الإمارات ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والعدل، في إطار حرص الدولة على الإسهام في تعزيز الجهود العربية لحماية حقوق ضحايا الإرهاب وتبادل الخبرات في هذا المجال.
ويناقش الاجتماع، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، الجهود الجماعية للدول العربية، ضمن إطار جامعة الدول العربية لحماية ودعم حقوق ضحايا الإرهاب، إلى جانب عرض التجارب الرائدة للدول الأعضاء في هذا المجال.
ويتضــمن جدول أعـــمال الاجـــتماع خمس جلسات متخصصة تـــركز على إعداد أدوات قانونية عربية جماعية لدعم الضحايا، وتفعيل الجانب المتعلق بهم ضمن الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، وأنشطة الدعم في خطط العمل العربية بمــجالات الإعلام والاتصــال والشــؤون الاجتماعية، إلـــى جــانب جهود البرلمان العربـي لإعداد تشريعات داعمة، ودور مراكز التأهيل والتدريب في رعاية وتمكين المتضررين من العمليات الإرهابية. (وام)