صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: تضرر أكثر من 500 مدرعة منذ 7 أكتوبر.. وجنودنا متعبون جسدياً ونفسياً
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن أكثر من 500 آلية مدرعة، تضررت حتى الآن، منذ بدء الحرب في قطاع غزة، كما أنها استهلكت ذخائر أكثر بكثير، مما قدّره جيش الاحتلال في جميع خططه الحربية.
وتابعت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرك أننا في عصر “حروب طويلة، من دون حسم”، ومن المشكوك فيه إذا كان هذا المخزون من الذخائر كافياً لحرب طويلة.
وأضافت أن المقاتلين في جيش الاحتلال “متعبون جسدياً ونفسياً”، وإذا تمت دعوتهم إلى حرب مع لبنان “فلن يكونوا في أفضل حالاتهم”.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال، تتلقى أسبوعياً تحديثاً بشأن مخازن الجيش الإسرائيلي، لذا عندما يتسبب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، “بأزمة غير ضرورية مع الولايات المتحدة تتعلق بتوريد السلاح”، فإن مغزاه هو “التزود بذريعة لعدم المبادرة إلى معركة في لبنان”.
وأشارت إلى أن “أزمة نتنياهو مع البيت الأبيض تجعل سلّم النزول عن شجرة الحرب طويلاً”.
وكان نتنياهو قد احتج، في مقطعٍ مصور، على وقف مساعدات الأسلحة الأمريكية، واصفاً ذلك بالأمر “غير المعقول”.
ولفت موقع “أكسيوس” الأمريكي، إلى أن فريق بايدن، خلف الكواليس، “كان غاضباً ومصدوماً من جحود نتنياهو”، بينما قال بعض المسؤولين الأمريكيين، الذين شاهدوا المقطع المصور، إن “رئيس الحكومة بدا مضطرباً”.
وفي وقتٍ سابق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الولايات المتحدة سلمت أسلحة لـ”إسرائيل” خلال شهرين يعادل ما كان يجب تسليمه خلال عامين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.