أصدر معاون رئيس هيئة الاركان العامة، الفريق الدكتور صلاح الدين النمروش، أمس الجمعة، تعليماته بمنع عبور أي آليات عسكرية غير مكلفة في اتجاه منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس.

وقام النمروش بجولة تفقدية في تمركز الكتائب المكلفة من رئاسة الأركان بمداخل ومخارج منطقة أبوكماش، وفق بيان مقتضب صادر عن رئاسة الأركان.

وسبق أن زار النمروش، الثلاثاء الماضي، معبر رأس اجدير بهدف التنسيق ومتابعة وتنظيم القوات المكلفة بحمايته، حيث شدد على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية بالمنفذ الحدودي مع تونس؛ لضمان استقراره وسلامته.

والتقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الإثنين الماضي، وفدا من المجلس البلدي زوارة وعددًا من أعضاء مجلس الأعيان والحكماء بالبلدية، حيث بحث معهم تنفيذ عدد من مشروعات تحلية المياه والكهرباء في المدينة وباقي بلديات الساحل الغربي، وتسوية رواتب عاملين في مجمع مليتة.

وخلال الاجتماع، أصدر الدبيبة تعليماته بضرورة فتح الطريق الساحلي، واستكمال إجراءات افتتاح المعبر وفق خطة الحكومة التنظيمية، وتنفيذ الاتفاق الموقع بين وزيري الداخلية الليبي والتونسي.

وكان مقررا افتتاح المعبر الإثنين، حسب إعلان وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، قبل يجرى على نحو مفاجئ تأجيل الافتتاح، واقتصار الحركة في المنفذ على الحالات الإنسانية الاستعجالية الصحية والدبلوماسية.

وأغلق منفذ رأس اجدير في 21 مارس الماضي عقب سحب وزارة الداخلية عناصر الأمن المكلفين بإدارته، بعد اشتباكات بين عناصر الشرطة التابعين لإدارة إنفاذ القانون بوزارة الداخلية و”مجموعة خارجة عن القانون”، حسب بيان الداخلية في وقتها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آليات عسكرية معبر راس إجدير منع رأس اجدیر

إقرأ أيضاً:

تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار

اتهم الجيش التايلاندي، الثلاثاء، القوات الكمبودية بخرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل أمس الاثنين، بعد اتفاق توصل إليه الجانبان بوساطة ماليزية لإنهاء اشتباكات دامية استمرت خمسة أيام على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها، في وقت أُعلن فيه تأجيل اجتماع كان مقرراً بين قادة جيشي البلدين.

وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي، ريتشا سوكسوانون، في بيان، إن القوات الكمبودية "انتهكت الهدنة فور دخولها حيز التنفيذ"، مشيراً إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة "فو ماكوا" واستمرت حتى صباح الثلاثاء، قبل أن تتوسع إلى منطقة "سام تايت" حيث استمر القتال حتى الساعة 5:30 فجراً بالتوقيت المحلي.

وأضاف أن "الجانب الكمبودي تسبب باضطرابات متعمدة في منطقة وقف إطلاق النار، ما اضطر القوات التايلاندية إلى الرد دفاعاً عن النفس"، في ما اعتبره "تحدياً واضحاً لروح الاتفاق ومحاولة لتقويض الثقة المتبادلة بين الطرفين".

وكانت تايلاند وكمبوديا قد اتفقتا، أمس الاثنين، على "هدنة فورية وغير مشروطة" خلال محادثات سلام استضافتها العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك لإنهاء القتال الذي اندلع منذ الخميس الماضي بسبب نزاع طويل الأمد حول معابد أثرية على امتداد الحدود المشتركة، البالغ طولها نحو 800 كيلومتر.

نفي كمبودي وتأكيد على التهدئة
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الكمبودية صحة الاتهامات التايلاندية، وقالت المتحدثة باسمها، مالي سوتشيتا، إنه "لم تقع أي اشتباكات مسلحة بين الجانبين في أي من المواقع الحدودية"، مؤكدة التزام بلادها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.

من جهته، قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن "الجبهة هدأت بشكل ملحوظ منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ منتصف الليل"، داعياً إلى ضبط النفس وتثبيت الاستقرار في المناطق الحدودية.


وفي تطور لافت، أُعلن صباح الثلاثاء عن تأجيل اجتماع كان من المقرر أن يجمع قادة جيشي تايلاند وكمبوديا عند الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، دون تحديد موعد بديل حتى الآن، بحسب ما أفاد به متحدث باسم الجيش التايلاندي لوكالة "رويترز".

وأوضح المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، جيرايو هوانجساب، للصحفيين أن "الجيشين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق على مكان انعقاد الاجتماع، خاصة بعد تأجيل لقاءات تمهيدية بين بعض القادة العسكريين"، مشدداً على أن بانكوك ما تزال ملتزمة بخيار الحوار لاحتواء الأزمة.

وأشار هوانجساب إلى أن الحكومة التايلاندية تعتزم إبلاغ كل من الولايات المتحدة والصين – اللتين حضرتا كمراقبين في مفاوضات وقف إطلاق النار – بما وصفها بـ"الانتهاكات الكمبودية الخطيرة" منذ بدء سريان الهدنة، ما ينذر بإمكانية تدويل المسألة في حال استمرار الخروقات.

وكانت الاشتباكات الحدودية التي اندلعت الخميس الماضي قد أسفرت، عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصاً، بحسب مصادر رسمية، فيما أدت المعارك والقصف المتبادل إلى نزوح ما يقارب 300 ألف شخص من منازلهم في المناطق الحدودية، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتابع الإجراءات والحلول المنفذة حيال شكاوى ومطالب المواطنين خلال لقاء الأسبوع الماضي
  • الكهرباء: عبور كوابل محطة جزيرة الدهب أسفل السكة الحديد تمهيدًا لإطلاق التيار
  • استقرار الوضع الأمني على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا
  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
  • «اشتروا بفلوس المخدرات أراضي وعقارات».. الداخلية تضبط 4 عناصر إجرامية غسلوا 100 مليون جنيه
  • الداخلية تضبط شحنة حشيش بقيمة 100 مليون جنيه
  • طن حشيش .. الداخلية تحبط محاولة ترويج مخدرات بقيمة 100 مليون جنيه
  • وزارة الصحة تبحث إعادة تفعيل مصنع «الرابطة» للمواد الأولية
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على المجرم وضاح سهيل إبراهيم، أحد قادة المجموعات الخارجة عن القانون، المتورطين في تنفيذ اعتداءات على حواجز أمنية ونقاط عسكرية خلال شهر آذار الماضي