أربكت نتائج المناظرة الانتخابية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب، الحملة الانتخابية للرئيس بايدن، بسبب التفوق النسبي الذي أظهره المنافس، وكيف بدأ أن المرشح الجمهوري غير مقنع للناخبين.

وذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن الديمقراطيين بإمكانهم بالفعل اختيار بديل لبايدن، لكن من المرجح أن يقود ذلك إلى “اضطرابات سياسية” في الحزب، ما لم يقرر الرئيس بنفسه التنحي وفق شروطه الخاصة.

واستعرضت بعض وسائل الإعلام الأميركية أسماء مرشحين محتملين يمكن أن يدفع بهم الحزب الديمقراطي، مثل نائبة الرئيس كامالا هاريس، أو حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، أو حاكمة ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر.

وأشار تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، الجمعة، أن المناظرة أثارت حالة من القلق في أوساط حلفاء بايدن من بعض الديمقراطيين، مما دفع مشرعين ومانحين أثرياء للتفكير “فيما إذا كان يجب أن يظل بايدن” مرشحا للحزب الديمقراطي من عدمه، بسبب المخاوف بشأن عمره.

كما لفت تقرير لوكالة فرانس برس إلى حديث وسائل الإعلام الأميركية عن “ذعر” حقيقي خلفته المناظرة في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات، وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن ينصب فيه الرئيس الأميركي مرشحا رسميا للحزب.

وبحسب تقرير “نيويورك تايمز”، فإن الإجابة المختصرة على سؤال إمكانية اختيار مرشح بديل لبايدن هي “نعم”، لكن مع افتراض أنه اتخذ قرار التنحي بنفسه، مضيفة أنه لو قرر الاستمرار في السباق، فإن الإجابة المختصرة “ربما تكون لا”.

ولا يمكن لبايدن إجبار المندوبين الذين منحوه أصواتهم من الولايات على دعم مرشح آخر غيره، حيث لو قرر الانسحاب من السباق سيكون لديهم الحرية في اختيار أي مرشح، وفق الصحيفة.

وهاجم بايدن الجمعة، منافسه الجمهوري ووصفه بأنه يشكل تهديدا حقيقيا على الولايات المتحدة، مؤكدا في الوقت ذاته عزمه المضي قدما في خوض السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر المقبل.

وعقب المناظرة، قال بايدن أمام تجمع لأنصاره في ولاية نورث كارولينا: “لم أعد أسير بسهولة كما كنت أفعل سابقا، لم أعد أتكلم بطلاقة كما كنت أفعل سابقا، لم أعد أناظر بالجودة السابقة نفسها، لكنني أعلم كيفية قول الحقيقة”.

وإذا قرر بايدن الانسحاب، سيجتمع الديمقراطيون، في أغسطس، في شيكاغو فيما يعرف بالمؤتمر “المفتوح”، حيث سيعاد خلط الأوراق، لا سيما أصوات المندوبين الذي صوتوا للرئيس.

ووصف الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الجمعة، أداء الرئيس بايدن بأنه كان “سيئا” في المناظرة أمام منافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، إلا أنه أكد أنه مستمر في دعم بايدن.

وقال أوباما على منصة إكس: “الأداء السيء في المناظرات وارد. ثقوا بي، فأنا أعرف” مضيفا هذه الانتخابات لا تزال اختيارا بين شخص قاتل من أجل عامة الشعب طيلة حياته وبين آخر لا يبالي إلا بنفسه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استبدال بايدن الانتخابات الأمريكية باراك أوباما مناظرة

إقرأ أيضاً:

لاعب مفاجأة.. محمد يوسف يضع بديلا لـ حمدي فتحي في الأهلي

طلب محمد يوسف المدير الرياضي للأهلي، والمفوض بالإشراف على قطاع الكرة، من محمود الخطيب رئيس النادي، بضرورة دعم خط الوسط بلاعب آخر، خاصة مع تأكد رحيل أكرم توفيق بنهاية الموسم الحالي إلى الشمال القطري في صفقة انتقال حر.

وأصدر يوسف، توصية، برحيل كريم نيدفيد أيضا، وذلك وسط غموض في موقف عمرو السولية، وتراجع مستوى عمر الساعي القادم من الإسماعيلي، والذي لم يقدم المستوى المتوقع منه.

ووضع محمد يوسف، أحمد ربيع لاعب وسط البنك الأهلي، كخيار متاح لضمه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة؛ حال عدم التوصل إلى اتفاق مع الوكرة القطري لضم حمدي فتحي لاعب الوسط بشكل نهائي، خاصة أنه سيلعب معارا في كأس العالم للأندية لمدة شهر.

ويرى محمد يوسف، وعماد النحاس المدير الفني المؤقت، أن أحمد ربيع هو الخيار الثاني لدعم لاعب خط الوسط، بعد حمدي فتحي؛ في ظل تلقي المالي إليو ديانج عرضا سعوديا للرحيل، بجانب الرغبة في عدم تواجده؛ لتقليص عدد الأجانب.

طباعة شارك النادي الأهلي محمد يوسف محمود الخطيب أحمد ربيع أكرم توفيق

مقالات مشابهة

  • لقاء الرياض لن يكون بديلا” عن قمة بغداد
  • شراء الأصوات في حزب الشعب الجمهوري: إمام أوغلو وقيادات كبرى تحت المجهر
  • لاعب مفاجأة.. محمد يوسف يضع بديلا لـ حمدي فتحي في الأهلي
  • الشعب الجمهوري: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ويدعم استقلالها
  • الرئيس السيسي يتابع الجهود المبذولة لتطوير آليات اختيار وتأهيل الكوادر التعليمية
  • متري اطلع الرئيس عون على نتائج اللقاءات التي عقدها في فرنسا وقطر
  • هل تفتح مشاريع المونديال ورش تعديل قانون نزع الملكية بالمغرب ؟
  • الجري الثلجي.. تجربة تحت الصفر في دبي
  • خروج الإفريقي التونسي من السباق القاري يُفجّر الغضب داخليًا
  • عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: استمرارية النزاعات الإسرائيلية تضر بالمصالح الأمريكية