تنفيذ 1284 حملة تفتيشية مفاجئة على الوحدات المحلية منذ سبتمبر 2022
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن قطاع التفتيش والمتابعة بالوزارة تحت رئاسة اللواء أحمد عرفات رئيس قطاع التفتيش والرقابة وتقويم الأداء بالوزارة، منذ سبتمبر 2022 حتى يونيو الحالي، قام بتنفيذ 1284 حملة تفتيشية مفاجئة ومخططة على الوحدات المحلية بالمراكز والمدن والأحياء المختلفة بالمحافظات.
وقال وزير التنمية المحلية، إن قطاع التفتيش والمتابعة وتقويم الأداء هو أحد آليات الوزارة الهامة في محاربة الفساد بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الرقابية المعنية، حيث يقوم بمتابعة أداء الوحدات المحلية وفحص ومراقبة تنفيذ الخطط الاستثمارية بالمحافظات، وكشف أي مخالفات، وإصدار توصيات بالمعالجة والإصلاح، كما تقوم الوزارة بإخطار المحافظات بما تم رصده من مخالفات والتوصيات الصادرة بشأنها لتداركها.
وأكد أن القطاع قام بنوعين من التفتيش وتقويم الأداء خلال تلك الفترة: النوع الأول هو الجولات التفتيشية المفاجئة لرصد أوجه القصور في أداء الوحدات المحلية، أما النوع الثاني فهي الزيارات المخططة التي يقوم بها القطاع للوحدات المحلية بالتنسيق مع المحافظات ًوالأجهزة الرقابية.
وتناول التفتيش عدة محاور تضمنت الحملات الميكانيكية للمحافظات من حيث بيان المعدات والمركبات وكفاءتها للعمل وأعمال الصيانة المقررة لها، والمرور الليلي لمتابعة تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بترشيد الكهرباء، حيث تم المرور على بعض أحياء محافظة القاهرة والجيزة لمتابعة ترشيد استهلاك الكهرباء.
وأكد أنه تم متابعة توقيتات غلق المحال العامة، والمرور على المراكز التكنولوجية، حيث تم التفتيش على 263 مركزا تكنولوجيا في 21 محافظة من إجمالي 372 مركزا ثابتا ومتحركا لمتابعة تفعيل دور هذه المراكز في سرعة وجودة تقديم الخدمات للمواطنين، كما تم متابعة مقرات مبادرة «مشروعك» في المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية المحليات الوزارات الوحدات المحلیة
إقرأ أيضاً:
حملة ميدانية بزراعة الشرقية لمتابعة حصاد الأرز وتدوير قشه
نفذت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية حملة ميدانية موسعة لمتابعة أعمال حصاد محصول الأرز ومواقع تجميع قش الأرز بمركز ديرب نجم، في إطار خطة وزارة الزراعة واستراتيجية الدولة الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية، والحد من ظاهرة الحرق المكشوف حفاظًا على البيئة والصحة العامة.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن محصول الأرز يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة، لما له من دور بارز في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
وأوضح أن الأرز لا يمثل فقط محصولًا اقتصاديًا، بل هو أيضًا جزء من التراث الزراعي والثقافي الذي تميزت به الشرقية على مر السنين، مشيرًا إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا لمتابعة مراحل الزراعة والحصاد والتجميع لضمان الاستفادة المثلى من هذا المحصول الحيوي.
ومن جانبه، أوضح المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة أن المديرية تنفذ خطة متكاملة بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي والجهات البحثية وفرع جهاز شؤون البيئة، وذلك ضمن جهود الوزارة لمواجهة حرق قش الأرز وتوعية المزارعين بطرق الاستفادة منه اقتصاديًا وبيئيًا.
وأشار إلى أن لجانًا فنية من المديرية قامت بجولات ميدانية لمتابعة عمليات الحصاد ومواقع تجميع القش بديرب نجم، بمشاركة المهندس هاني صلاح والمهندس وليد الشوادفي من أخصائيي الإرشاد الزراعي بالمحافظة.
وأضاف وكيل الوزارة أن المديرية نظمت برامج تدريبية مكثفة للمهندسين الزراعيين والمرشدين ومديري الجمعيات الزراعية حول أساليب تدوير المخلفات الزراعية وطرق توصيل هذه المعلومات إلى المزارعين.
وتضمنت الدورات التوعية بمخاطر حرق القش على البيئة، والعقوبات المقررة بحق المخالفين، إلى جانب تعريف المزارعين بفرص الاستفادة الاقتصادية من تلك المخلفات عبر تحويلها إلى منتجات مفيدة مثل الأعلاف أو السماد العضوي.
وأوضح أن قش الأرز يمكن كبسه وتحويله إلى بالات يسهل نقلها وتداولها واستخدامها في تصنيع الكومبوست أو الأعلاف غير التقليدية، وذلك بإضافة مواد مثل اليوريا أو الأمونيا لرفع قيمتها الغذائية وزيادة نسبة البروتين بها، بما يساهم في تحسين تغذية الحيوانات وزيادة العائد الاقتصادي للمزارع.
وأكد جنجن أن مديرية الزراعة تواصل جهودها لتطبيق منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الزراعية، بالتعاون مع الوحدات المحلية وجهاز شؤون البيئة والجمعيات الزراعية، من أجل الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة. وتأتي هذه الجهود في إطار توجه الدولة نحو الزراعة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وتعزيز وعي المزارعين بأهمية إدارة الموارد الزراعية بطريقة تحقق التوازن بين الإنتاج وحماية البيئة.
شيخ الأزهر للسفير السويدي: لا حرية في الإساءة للمقدسات الدينية