أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن لبنان في حالة حرب، وأن التهديدات التي يشهدها هي نوع من الحرب النفسية.

إيران تحذر إسرائيل من حرب إبادة حال مهاجمة لبنان بن غفير: علينا شن حرب شاملة على لبنان.. والاتفاقيات لا جدوى منها

وقال رئيس الحكومة اللبنانية - خلال جولة تفقدية للجنوب اللبناني، اليوم السبت، وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام - إن "التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الألسن هل هناك حرب؟ نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة بسبب العدوان الإسرائيلي".

وزار رئيس الحكومة اللبنانية مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش في ثكنة بنوا بركات في صور، حيث استمع إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب والمهام التي يقوم بها الجيش.

وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية: "في كل المحطات نجدد التأكيد أن الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى.. المحطة الأساسية في جولتنا اليوم هي الاطلاع على سير الامتحانات الرسمية، ولكن السؤال البديهي لو لم يكن الجيش موجودا في الجنوب هل كان في الإمكان إجراء الامتحانات؟".

وتابع: "أهنئ شجاعتكم وتضحيتكم ونحن كسلطة سياسية إلى جانبكم بكل ما للكلمة من معنى، وسنظل كذلك".

وأردف : "عندما بدأت الامتحانات الرسمية للتعليم المهني، وصلتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات بقصف مراكز الامتحانات، وأظهرت التحقيقات التي قامت بها مديرية المخابرات أنه ربما يقف خلف هذه التهديدات طلاب متضررون.. والأمر ذاته يتكرر على مستوى الوطن، حيث تتصاعد حدة الحرب النفسية، ولكن بإذن الله فإن وطننا سيتجاوز هذه المرحلة لنصل لنوع من الاستقرار الدائم على الحدود بشجاعتكم وبسالتكم وبتضحياتكم".

وفي لقاء آخر عقده في اتحاد بلديات صور، قال رئيس الحكومة اللبنانية: "نحن دائما دعاة سلم وخيارنا خيار السلام وتطبيق القرار 1701، وعلى إسرائيل أن توقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وتوقف الحرب في غزة وأن يطبق الجميع القرار الدولي رقم 2735"، مضيفا: "لا ننتظر هذه الزيارة للتضامن مع الجنوب وأهله، فنحن متضامنون معهم بالكامل ونتابع أوضاعهم دائما.. نحن إلى جانب أهلنا.. المقاومة تقوم بواجبها، والحكومة اللبنانية تقوم بواجبها وهدفنا أن نحمي البلد بكل ما للكلمة من معنى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الحكومة اللبنانية التهديدات الإسرائيلية الحرب النفسية التهديدات الشهداء من مدنيين العدوان الإسرائيلى رئیس الحکومة اللبنانیة الحرب النفسیة

إقرأ أيضاً:

عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو

يرافق أولياء أمور -والتأثر واضح على وجوههم- أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت السبت امتحانات "غاوكاو" التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد.

تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13.35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية، وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحيةlist 2 of 2كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟end of list

تمثل امتحانات "غاوكاو" "تتويجا لاثني عشر عاما من العمل الدؤوب"، على قول تشين، وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية.

وتضيف "لقد تغلبت على الصعوبات، وكذلك فعلنا نحن الأهل. لست متوترة، بل متحمسة جدا. أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة".

ويتم عبر "غاوكاو" أي "امتحان التعليم العالي" باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية.

تُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى الجامعات التي يمكنهم الالتحاق بها.

أمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية.

إعلان

خيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها، والدموع تملأ عينيها.

تقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان "كأهل، ليس علينا أن نكون مُتطلبين جدا مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلا ضغطا كبيرا".

شهد التعليم العالي نموا سريعا في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعا بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة.

لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكيا كما كان في السابق.

أهالٍ يرافقون أبناءهم أثناء اصطفافهم للدخول إلى إحدى المدارس خلال امتحان القبول الوطني للجامعات في الصين المعروف باسم "غاوكاو" (الفرنسية)

وفي أبريل/نيسان 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما ويعيشون في المناطق المُدنية 15.8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.

وإدراكا منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّيا لهذه المرحلة منذ أن كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة.

مكافحة الغش

كان امتحان "غاوكاو" موضوع النقاش الرئيسي صباح السبت على منصة "ويبو" الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب.

ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة خلال الليلة الفائتة "أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو".

في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشودا غفيرة يضم بعضها فرقا موسيقية، ترافق حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات.

كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسبا للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات.

ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ هذا الأسبوع إلى "غاوكاو آمن"، مؤكدا أهمية مكافحة الغش بحزم.

تخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور، ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب.

إعلان

في بعض المدارس، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه لمنع الغش.

أهالٍ ينتظرون أبناءهم خلال اليوم الأول من امتحان القبول الوطني للجامعات في الصين المعروف باسم "غاوكاو" أمام إحدى المدارس الثانوية في بكين (الفرنسية) لا حد أقصى للسنّ

تجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات "غاوكاو" 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة.

لكنّ عددا كبيرا من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي.

ونظرا إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان "غاوكاو"، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إما بسبب رسوبهم وإما لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها.

في مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن 10 طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته.

يقول جيانغ، وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، "مع أن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل".

يرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء، ويبقى هادئا قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي اتصل بالحجار وعبدالله مهنئاً بعيد قوى الأمن
  • نائب رئيس الحكومة: الترحيل القسري والجماعي للسوريين غير وارد
  • الحكومة الإسرائيلية تُصادق على مقترح وزير القضاء ياريف ليفين
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: بدء جلسة الحكومة للتصديق على تغيير مسار إقالة المستشارة القضائية
  • عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
  • مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
  • بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم وتمنع انتشار الجيش جنوبا
  • دراما الإصلاح على الطريقة اللبنانية
  • على طريق هذه البلدة اللبنانية... حادث سير مروّع وسقوط إصابات!
  • طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين