نجحت الداخلية في ضبط سيدة لاتهامهما بإدارة كيان تعليمى وهمى بالجيزة بدون ترخيص للنصب والإحتيال على المواطنين، حيث أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (إحدى السيدات) بإنشاء وإدارة (كيان تعليمى وهمى "بدون ترخيص" - كائن بمحافظة الجيزة) للنصب والاحتيال على المواطنين ومنحهم شهادات وهمية فى العديد من المجالات المختلفة مقابل مبالغ مالية.

 

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها بمقر الكيان المشار إليه، وعثر بحوزتها على (عدد من شهادات الدبلومة منسوبة لإحدى الأكاديميات وعدد آخر منسوب للكيان المشار إليه – عدد من الكارنيهات المختلفة منسوب صدورها لإحدى الأكاديميات – عدد من شهادات اجتياز الدورات والخبرة - عدد من الإعلانات الخاصة بالكيان – عدد من الكتب ودفاتر تحصيل نقود).







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أمن الجيزة كيان وهمى أخبار الحوادث نصابة عدد من

إقرأ أيضاً:

فريق التدخل السريع

خلفان الطوقي

في الأيام القليلة الماضية تم تداول عدد من عمليات النصب والاحتيال بصور مختلفة بالرغم من الحملات التوعوية ومن جهات حكومية مختلفة.

عمليات النصب والاحتيال بدأت في عُمان منذ الثمانينيات، والمؤسف أنها تتكرر، وكلما تم اكتشاف خلية معينة من النصابين والدجالين تظهر أخرى في صورة أخرى، تعد بالثراء السريع، وتبيع الوهم مستخدمة القانون تارة، والصحة تارة، والدين تارة، والتعليم تارة، والتكنولوجيا تارة أو الموافقات والمباركة الحكومية... وهلما جرى، وأكثر ما هو مؤسف أن يتم اكتشافهم في الوقت الضائع، بمعنى أن المبالغ المالية قد اختفت وتبخرت، أو أن العصابة أو عددا منهم قد هرب خارج البلاد، ومعظم من كان من ضحاياهم قد خسر، وتبخرت أمواله واحلامه.

الأضرار جراء ما يسمى بالتسويق الهرمي أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية بـ Ponzi Scheme -والمحرم دوليًا- عديدة، منها: الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وقد كُتب عنها وتمت التوعية بها كثيرًا، وأُشبعت حديثًا من قبل جميع الجهات الحكومية.

وقد اقترحتُ في مقالات ولقاءات إعلامية سابقة أن يتم إطلاق حملة توعوية حكومية موحدة من كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بهذا الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر.

لكن هذه المقالة تقترح شيئًا مختلفًا؛ تقترح تشكيل فريق حكومي للتدخل السريع، وسيتم شرح هذا المقترح في الأسطر القادمة.

المقترح عبارة عن "فريق تدخل سريع" لتفادي عمليات النصب والاحتيال أو لتقليل حالاتها، فريق من المؤهلين يتكوّن من شرطة عُمان السلطانية، والبنك المركزي العُماني، والادعاء العام، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والهيئة العامة للخدمات المالية، وهيئة تنظيم الاتصالات، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة العمل، وأي جهة حكومية لها علاقة بهذا الموضوع.

مهمة هذا الفريق: رصد الشبهات، والتدخل المبكر، وتحديد المسار الصحيح من بداية المعرفة بالشبهة إلى المداهمة، وإلقاء القبض، والتحقيق، ثم نقل الملف إلى الجهات القضائية.

السبب في المقترح هو أنه في بعض الأحيان يتم الإبلاغ من مواطن أو مقيم عن بعض الشبهات، والجهة التي أُبلغت قد ترد وتقول: هذا ليس من اختصاصنا. ولكن عندما يكون هناك فريق موحد، تكون له مرجعية معروفة، فذلك يشجع على اكتشاف التجاوزات في بداياتها المبكرة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتحفّظ على النصّابين قبل فرارهم، والأموال قبل تبخّرها وهروبها إلى وجهات غير معروفة.

أُضيف إلى ذلك أن الفريق الموحّد سوف يكون متجانسًا، وعلى تواصل سريع ومستمر، ومُلمًا بما يجب عمله في وقت قياسي، بعيدًا عن الإجراءات المطوّلة لكل جهة، والتي قد تمكّن النصابين وما جنوه من أموال من الهروب والتخفي، وقطع الطريق عليهم قبل تشعّبهم أو فرارهم.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «خطوة بخطوة».. كيف تقدم في تنسيق المرحلة الأولى 2025 بدون أخطاء
  • كيف جمعت مديرة سابقة في أوبن ايه آي أكثر من ملياري دولار دون الكشف عن منتج
  • رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يشكر مديرة كويكا بمناسبة انتهاء عملها بمصر
  • بالقانون.. الغلق وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة إقامة منشآت طبية بدون ترخيص
  • فريق التدخل السريع
  • حبس عاطل 4 أيام بتهمة الاتجار فى المواد المخدرة بالجيزة
  • القبض على المتهم بالنصب على شخص والاستيلاء على أمواله فى العجوزة
  • 23 متهما ممنوعين من السفر فى قضية منصة VSA للنصب
  • إلغاء احتفال وضع حجر الأساس للنصب التذكاري في أبلح
  • أزمة داخلية تهدد كيان الاحتلال.. باراك يدعو للعصيان المدني