عدن / خاص:

 

عقدت في محافظة عدن ورشة عمل حول ” استعراض عضوات شبكة التضامن النسوي لخطط المناصرة وتطويرها ” وذلك برئاسة  أ/ مها عوض –رئيسة مؤسسة وجود للأمن الانساني وبحضور الشركاء الدوليين الداعمين أ/ حسام الجعدني –مدير برنامج اول في العهد الديمقراطي ، أ/ عفراء الحريري المدير الإقليمي مبادرة مسار السلام، كما شارك في الحضور أ/دنيا احمد الصهباني – منظمة نداء جنيف

أ/ فالنتينا مهدي – اتحاد نساء اليمن ، وممثلي عن منظمة سيفرولد أ/ رحاب ايلان وبمشاركة عضوات شبكة التضامن النسوي من عدن والمحافظات اليمنية ونخبة من الكوادر النسائية ومنظمات المجتمع المدني.

 

يأتي انعقاد الورشة بتنظيم مبادرة مسار السلام وشبكة التضامن النسوي ومؤسسة وجود للأمن الانساني وبدعم من الصندوق الوطني الديمقراطي حيث افتتحت أ/مها عوض- رئيسة مؤسسة وجود للأمن الانساني في كلمته هنأت فيها جميع الحاضرات بمناسبة عيد الأضحى المبارك .. متمنية لهن إن يعم  الامن والامان والسلام والرخاء لكل انحاء الوطن .

 

واوضحت إن تكمن اهمية انعقاد الورشة الى عرض و مراجعة وبلورة صياغة خطط حملات المناصرة بهدف تطويرها للمضي قدما نحو حملات المناصرة ناجحة  ..

 

وثمنت “عوض” جهود كل القائمين على العمل والمتدربات والشركاء وكل باسمة وصفته على المشاركة عبربرنامج الزوم وبالإضافة للمشاركات اللواتي تحمل عناء واعباء السفر واثبتن حرصهن على التواجد في الورشة..مشيدة باهتمام كل من ساهم في اقامة ونجاح تنفيذ انعقاد الورشة .

 

عبر برنامج الزووم اشارت أ/ ليزا البدوي – منسقة شبكة التضامن النسوي بجهود العضوات المشاركات في الورشة واللجنة التوجيهية التي اختارت (26) مشاركة وفق معايير تنطبق عليهن .. لافته بالقول إن مبادرة مسار السلام وشبكة التضامن النسوي ارادت إن تدعم بناء قدرات وتطوير شبكة التضامن النسوي حيث تم اعلان فرص تدريبية للمشاركات .

 

واكدت “ليزا ” الى إن هذه الورشة هي نتائج وخلاصة لمشروع طويل استمر حوالي عام كامل ابتداء من شهر يوليو 2023م الى نهاية شهر يونيو 2024م تم تدريبهن حول الاليات الدولية لحقوق الانسان وتحليل الصراع من منظور النوع الاجتماعي بالإضافة التى تدريبهن حول المناصرة وبناء السلام .. منوهة بالقول بان على ضوئها كل هذه التدريبات تم العمل على اربع خطط لحملات المناصرة .

 

وتخلل الورشة استعراض فيلم عن تجارب لحملات المناصرة الفعالة لقضايا المرأة يوصف كيفية تشكيل حافز للحاضرات وتشجيعهن وتحفيزهن لعمل خطط مناصرة والاستمرار في مواضيع المناصرة .

 

كما تطرقت اربع جلسات تم فيها عرض خطط المناصرة حيث عرضت الجلسة الاولى حول مسودة خطة مناصرة مشاركة النساء على طاولة المفاوضات قدمتها أ/ مسك المقرمي  .

 

وتطرقت الجلسة الثانية من مقدمة الورقة أ/ داليا محمد حول مسارات الطرق الرسمية المغلقة في تعز واثار غلق الطرق على مرضى الفشل الكلوي والسرطان بالإضافة الى الوفاة والاصابات بالحوادث المرورية بالطرق البديلة .

 

وفي الجلسة الثالثة د/ اسمهان بن بريك قدمت فيها حملة مناصرة ” رفقا بالقوارير ” للحد  من جرائم الابتزاز الالكتروني .

 

وتطرقت الجلسة الرابعة عرضت أ/ بيروت عن مناهضة العنف الاسري .

 

وتخللت الورشة في ختامها الحوار التفاعلي حول خطط المناصرة وكيفية تطويرها والتحديات والصعوبات.

 

في ختام الورشة تم الخروج بمقترحات اهمها فهم السياق للقوانين وتحليل السياق وتحديد الجهات المناصرة واخذ المستهدفين والمؤثرين وصناع القرار وعدم الخلط مابين الاهداف والانشطة.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”

اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.

 

وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.


 

وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.


 

وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.


 

وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:


 

ضرورة التوعية المستمرة كوسيلة للوقاية.الإسراع بإصدار القانون الموحّد لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.تفعيل آليات حماية المبلغات والشهود والناجيات.تعزيز دور الفن والدراما كأدوات قادرة على التغيير المجتمعي.

 

وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.


 

واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن

مقالات مشابهة

  • بلمهدي: العنف ضد النساء والفتيات مرفوض شرعًا وأخلاقًا
  • الرئيس التركي: مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين
  • مصر تحت صدمة جرائم قتل ست الحبايب وسط فجوة حماية مخيفة
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • مشروع "لها ومعها" من الخوف للقوة قصة تلخص رحلة آلاف النساء في مواجهة العنف
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
  • "القومي للمرأة" يشارك في جلستي عمل حول الإعلام خلال فعاليات مؤتمر "بيجين+30"
  • «صيحة» تكشف أرقام صادمة لحالات العنف الجنسي في السودان
  • مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”