موقع النيلين:
2025-05-29@04:14:49 GMT

نهايات الحرب في السودان

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

عندما بدات الحرب وفي ايامها الأولي كان حميدتي ومن بوابة القصر الجمهوري يهدد بانه علي البرهان ان يسلم نفسه او سيتم القبض عليه .

وكان عبد الرحيم دقلو يهدد البرهان من علي ظهر دبابة من داخل الخرطوم .
البرهان اليوم يقود قواته ويقود الدولة ويتنقل داخليا وخارجيا فاين حميدتي واين عبد الرحيم دقلو اليوم ؟

الموالين للدعم السريع في دارفور أصبحوا يهاجرون من قراهم إلي تشاد وليبيا .


الجيش يتحكم في الأوضاع علي الارض ويتحكم في الجو بطيران قوي ويتقدم .
الإنتصارات واضحة وستنتهي الحرب بنصر شامل بإذن الله .

الحسم العاجل يحتاج لحشد اكبر بشري ومادي داخلي وخارجي .
إمكانيات السودان واسعة .
إذا تمت سيطرة رسمية علي الموارد بعضها وليس كلها كفيل بتوفير ما يعجل بالحسم .
أرضنا غنية بالذهب وهو سلعة سريعة العائد تسخيرها لتعجيل نهاية المعركة ممكن بوضع الحكومة يدها علي الذهب وإحتكاره .

او بقيام الجهات الشعبية بتكوين شركات مساهمة عامة تعمل في إنتاج وتصدير الذهب وتسخير عائداته للتسليح .

هذا يحتاج لقانون طوارئ والسيطرة علي الذهب إضافة لتوفير الموارد المالية بالعملات غير السودانية فإنه سيجفف مصادر مالية للدعم السريع والذي لا يزال يستفيد من الذهب وله شركات واذرع خفية وظاهرة .

داخليا نحتاج لتوفير موارد بشرية وعتاد للمقاومة الشعبية لتتحول من الدفاع عن المواطنين والقري والمدن إلي مهاجمة قوات التمرد في المناطق المدنية .

خارجيا لا بد من تغيير جوهري في السياسات والتحالفات نتخلص فيها من اسر الغرب ونتجه شرقا إلي روسيا والصين وإيران .
أمريكا لم تساعد شعبا في هذا العالم ليتحرر .
الإنتصارات الحالية يمكن الحفاظ عليها بيسر إذا أحسنا إستغلال الفرص .

ذلك رغم أننا نواجه عدوا يدير حربا إستيطانية لنهب الثروات وطرد السكان وإحلالهم بسكان جدد .
وإنشاء دولة العطاوة علي أنقاض السودان .

راشد عبد الرحيم
راشد عبدالرحيمإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جبريل ابراهيم: مشروع حكم السودان بـ”القوة الجبرية” انتهى

رئيس حركة العــــــدل والمســـــــــاواة وزيـــر المـــالية
د. جبـــريل إبــــراهيم لـ (الكــــرامة) (1 _ 2)
هذه هي حقيقة وجود خلافات بين القوات المشتركة (….)
مشروع حكــــــم السودان بـ”القـــــوة الجبـــــرية” انتــــــهى..
نعمل لتحقيق مشروع الحركة ب”صناديق الاقتراع” بدلاً عن “صناديق الذخيرة”..
“أســـــود الصحــــراء” و”الصيـــــــاد” سيصلان قريبًـــــــــا لـ(….)
(….) هذا هو مصير قواتنــــــا بعد الحـــــرب.. وهذي رسالتي لـ”تشــــاد”
ترتيبات لتحول الحركـــــــة لحزب قومي جمـــــــاهيري..
حوار : محمــد جمــال قنـــدول- اللكرامة
قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبريل إبراهيم
إنّ مشروع حكم السودان بالقوة الجبرية قد انتهى منذ الخامس عشر من ابريل 2023، واضاف أنّ العلميات العسكرية في كردفــــــان ودارفـــــور تسير وفق خُـــــطة مدروسة وبعيدًا عن ردود الفعــــل.
وأشار د. جبـــريل إلى أنّه لا منــــاص من دمج كل القوات المقاتلة بالجيش عقب الفراغ من الحرب.
الــــرجل قدم إفاداتٍ مهمة جدًا في ثنايـــــا حـــوار مع “الكــــرامة” خاطب شــــــواغل المتابعين لمشهد الحرب والسياسة بالبلاد، فإلى مضابط افاداته المهمة.
تقييمك لمسار العمليات في كردفــــان ودارفــــور الآن، وما هو المتوقع؟
تسير العمليات في كردفـــــان ودارفــــــور وفق خطة مدروسة وبعيدًا عن ردود الفعل لما تقوم به الميليشيا المتمردة من حماقات لا تفضي إلّا لهزيمتها هزائم نكراء. متحرك “أســــــود الصحـــــراء” كسر شوكة الميليشيا في الخُــــوي وسيتقدم قريبًـــــا نحو النهود ثم فاشر الصمود لفك حصارها. متحرك “الصيـــــاد” قاب قوسين أو أدنى من تأمين طريق “الأُبيض – الدلنج” و”الأبيض – كادوقلي” وسيتحرك نحو أبو زبد وبابنوسة بحول الله قريبــــــًا.
على العموم قلنا منذ بداية الحرب إنّ الحرب ستتجه غربــــــًا وتنتهي في إقليم دارفــــــور، وهذا ما سيحدث إن شاء الله قريبًـــــــا، عمليات قطع إمدادات الميليشيا من ليبيا تندرج في ذات السياق.
ما هي رسالة د. جبريل في هذا التوقيت للدول التي تدعم الميليشيا خاصةً تشـــــاد؟
أقول إنّ مشروع حكم الســـــــودان بالقوة الجبرية قد انتهى منذ يوم 15 إبريل 2023، وإن التعويل على انتصار المليشيا على الشعب وقواته الباسلة حــــرثٌ في البحــــر، ومن باب “سينفقــــونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبــــون”. أما بالنسبة للجارة تشـــاد، فأنا أعلم أن 99% من شعبها ضد ما تشنه حكومته من حرب على الســــودان بدعم الميليشيا بالسلاح الوارد إليها من دولة الإمارات برًا وجوًا وبإيوائها لقادة الميليشيا وتقديم كافة التسهيلات والدعم لهم. نقول للرئيس التشادي محمد إدريس ارجع وأدرس تاريخ العلاقة بين السودان ودولتك وستجد أن أمن تشاد من أمن السودان، وأنك بدعمك لعدوك الأول وهم الميليشيا، ستعجل بتسليم حكمك لهم.
تحدثت العدل والمساواة عن أنها أكبر قوة مشاركة، واعتبر البعض الحديث محاولة لتضخيم فاتورة الامتيازات بعد الحرب؟
لا تلجأ حركة العدل والمساواة السودانية إلى الحديث عن مساهماتها الوطنية إلا كردٍ لسعي البعض لبخسها حقها ظلمـــًا وجورًا، فتضطر لفعل ذلك ردًا للظلم.
تحب الحركة دائما أن تتحدث عن ملاحم القوات النظامية وكافة القوات المقاتلة معها وفي مقدمتها القوات المشتركة وتعيد الفضل بعد الله إليها جميعًا، ولا ترجو من انحيازها للشعب والوطن في هذه الحرب اللعينة إلا النصر المؤزر بالقضاء المبرم على الميليشيا ورد كيد داعميهم في نحورهم.
ما هو مصير قواتكم بعد الحرب، وكيف تفكرون في المستقبل.. هل صحيح أنكم ستتحولون إلى حزب، وكيف سيتم ذلك وقواعدكم مقاتلة؟
نحن على قناعة تامة بأنه لن يستقر السودان إلا بوجود جيش قومي واحد، وأنه لا مناص من دمج كافة التنظيمات المقاتلة في هذا الجيش. وقد حتمت الحرب الخبيثة التي فرضتها علينا الميليشيا وأعوانها أن تقاتل قوات حركات الكفاح المسلح والقوات الأخرى في خندق واحد مع القوات النظامية. وقد أدى ذلك لكسر الحواجز النفسية بين هذه القوات ومهد تمهيداً جيداً نحو دمجها في بعضها في وقت قريب عليه، الحركة تعمل على دمج قواتها في القوات النظامية بأعجل ما يتيسر، وتعمل على تحقيق مشروعها عبر صناديق الاقتراع بدلاً عن صناديق الذخيرة. وأعلنت الحركة منذ فترة بعيدة عن نيتها التحول إلى حزب سياسي ولولا اندلاع الحرب لحولت نيتها إلى واقع، ورغم انشغالها بالحرب، إلّا أن ترتيباتها تجري على قدمٍ وساق للتحول إلى حزب قومي جماهيري وإنّ غداً لناظره قريب، المقاتلون نسبة يسيرة جداً من قواعد الحركة المدنية العريضة.
هناك حديث عن خلافات بين القوات المشتركة في الحرب؟
الخلاف بين القوات المشتركة وبينها وبين القوات النظامية والقوات المساندة لها هو أمنية العدو ولا علاقة له بالحقيقة.
القوات الوطنية جميعها واعية بمسؤوليتها التاريخية في الحفاظ على وحدة الوطن وترابه وكرامته، والجميع عازم على تخليص السودان من سرطان الميليشيا وجرائمها وسلوكها الإجرامي الذي لا يتسق وسلوك السودانيين.
جميع المقاتلين الوطنيين يعلمون أنّ الخلاف سيؤدي حتمًا إلى الفشل وذهاب الريح الذي يعني في حالتنا هذه ذهاب الوطن ولن يقبل أي منهم بذلك.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرب وتفشي الكوليرا ومصادرة حقوق الإنسان
  • العنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحرب
  • زيادة عدد!!
  • دمار كبير في القطاع الصناعي سببه الحرب في السودان
  • حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية
  • جبريل ابراهيم: مشروع حكم السودان بـ”القوة الجبرية” انتهى
  • كرامة جيش حمدان ولعنة مليشيا برهان
  • السودان وفروقات الوعي السياسي
  • الحرب على كرسي السلطة الخالي
  • السلم العالمي تهدده أطماع شركات السلاح