قائد قوات الدفاع الجوي: كتائب الصواريخ منعت العدو الإسرائيلي من الاقتراب من قناة السويس
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال اللواء اركان حرب ياسر الطودي خلال وقائع المؤتمر الصحفي بمناسبة عيد قولت الدفاع الجوي "بداية أتوجه بالشكر والتقدير لشهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواح م ومصابى العمليات والقادة والرواد الأوائل الذين أدوا مهامهم باخلاص وإقتدار لنحتفل اليوم بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الدفاع الجوى والذى سيظل خالدا فى ذاكرة التاريخ".
وتابع، "ففى مثل هذا اليوم تمكنت تجميعات الدفاع الجوى لأول مرة من اسقاط عدد (2) طائره فانتوم، عدد (2) طائره سكاى هوك وأسر ثلاث طيارين وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتي وصل إلى عدد (12) طائره بنهاية الاسبوع وهو ما أطلق عليه اسبوع تساقط الفانتوم".
وأشار اللواء ياسر الطودي إلي اتخاذ قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو عام 1970 عيدا لها حيث يعتبر ذلك اليوم هو البداية الحقيقيه لاسترداد الكرامة ومنع طائرات العدو من الاقتراب من سماء مصرنا الحبيبة وفى إطار توفيرالدفاع الجوى عن التجميعات الرئيسية للتشكيلات التعبوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة تم التخطيط لانشاء حائط الصواريخ.. هو عبارة عن تجميع قتالى متنوع فى أنساق متالية داخل مواقع ودشم محصنة من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات قادرعلى صد وتلدمير الطلائرات المعادية وقام رجال الدفاع الجوى بدراسة بناء حائط الصواريخ بإتباع أحد الخيارين الخيار الأول القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحده للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين اتمام انشاء التحصينات
الخيار الثاني الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة علي وثبات أطلق عليها (اسلوب الزحف البطئ ) وذلك بأن يتم انشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفي له، وهو ما استقر الرأى عليه.
وجسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الحوى ومن خلفهم أبطال المهندسين العسكريين والشركات المدنية في ظل استهداف العدو الجوى للتجهيزات الهندسية لكتائب الصواريخ وكانت ملحمة عطاء لهؤلاء الرجال في الصبر والتصميم والتحدي وفعلا تم تجهيزمواقع النطاق الأول ميدانيا شرق القاهرة واحتلالها خلال 3 ليلة وامتداد التغطية بمسافة 50 كم دون أى رد فعل من العدو ثم الانتقال المتتالى لكتائب الصواريخ علي وثبات خلال 6 ليلة لاحتلال ثلاث نطاقات جديدة وحتي مسافة 30 كم غرب القناة.
وتلي ذلك الانتقال إلى مواقع متقدمة بما يحقق امتداد التغطية شرق القناة وخلال خمس أشهر من ابريل حتي أغسطس عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات من منع العدو الجوى من الاقتراب من قناة السويس مما أجبر العدو علي قبول (مبادرة روجرز ) لوقف اطلاق النار اعتبارا من صباح 8 أغسطس 1970.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سقوط الطائرات الدفاع الجوي الطائرات قناة السويس شرق القاهرة نهاية الاسبوع وقف اطلاق النار ذاكرة التاريخ اطلاق النار المؤتمر الصحفي مضادة للطائرات قوات الدفاع الجوي الذكرى الرابعة لواء أركان حرب قائد قوات الدفاع الجوي اللواء أركان حرب حائط الصواریخ الدفاع الجوى
إقرأ أيضاً:
حادثة القنطرة.. بيان من "قناة السويس" حول حركة الملاحة
أصدرت هيئة قناة السويس المصرية، يوم السبت، بياناً رسمياً بشأن حادث جنوح سفينة الغطس العملاقة RED ZED 1، التي تعرضت لانحراف مفاجئ أثناء عبورها المجرى الملاحي ضمن قافلة الشمال، وذلك في الكيلومتر 45 بمنطقة معدية الركاب بالقنطرة غرب.
وأكّدت الهيئة عدم تأثر حركة الملاحة في قناة السويس بـ"حادثة القنطرة"، مشددة على تعامل قاطرات الإنقاذ البحري بهيئة قناة السويس بـ"احترافية" مع طوارئ الملاحة.
وأفاد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بأن نتائج الفحص الشامل الذي أعدته لجنة تحقيقات الحوادث التابعة للهيئة بشأن الواقعة أكدت عدم وجود أي خسائر بشرية أو إصابات، وسلامة السفينة بشكل عام، مع وجود بعض التلفيات الجاري حصرها في موقع الحادث.
وأوضح أن السفينة، التي كانت في رحلة من هولندا إلى السودان، تعرضت لفقدان مفاجئ في منظومة التوجيه، ما أدى إلى انحرافها عن مسارها.
وأشار إلى أن الهيئة تعاملت بشكل فوري واحترافي مع الحادث، وتمت السيطرة الكاملة على الموقف خلال 60 دقيقة فقط، كما أن الإجراءات التي تم اتخاذها حالت دون وقوع اصطدام مؤثر برصيف المعدية.
وتابع رئيس الهيئة أن مرشدي القناة الموجودين على متن السفينة RED ZED 1 نجحوا في تقليل أثر التصادم، وتوجيهها بشكل موازٍ، ما منع وقوع أضرار جسيمة، كما أشاد بسرعة الاستجابة من مشرفي محطة إرشاد القنطرة الذين لاحظوا الانحراف وأخطروا موقع المعدية لإجلاء الركاب وإخلاء الوحدات البحرية في وقت قياسي.
ذكر بيان هيئة قناة السويس أن مركز مراقبة الملاحة تلقى إخطاراً بالحادث، وعلى الفور تحركت ثلاث قاطرات تابعة للهيئة، هي: مصر الجديدة، ومساعد 4، وسويس 1، حيث تمكنت من استعدال السفينة RED ZED 1 وتأمينها بعد إصلاحها بواسطة الطاقم، ثم مرافقتها إلى منطقة البلاح ومنها إلى البحيرات الكبرى.
وشدد الفريق أسامة ربيع على امتلاك قناة السويس منظومة متكاملة لإدارة الأزمات، تمكنها من التعامل السريع والفعال مع المواقف الطارئة، مؤكداً أن حركة الملاحة لم تتأثر بالحادث، كما لم تتعطل حركة انتقال المواطنين بين ضفتي القناة، حيث تم استبدال المعدية المتضررة بأخرى احتياطية فوراً.
وقال رئيس هيئة قناة السويس إن التقرير المبدئي لفريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة أكد سلامة بدن السفينة RED ZED 1، وعدم وجود ما يمنع من مواصلتها الإبحار، بعد إصلاح فتحة صغيرة في مقدمتها فوق مستوى سطح الماء، مشيراً إلى أن التحقيقات تجري لحصر التلفيات واستكمال الإجراءات الفنية والإدارية المتعلقة بالحادث.
واختتم رئيس الهيئة تصريحاته بتأكيد جاهزية قناة السويس التامة للتعامل مع حالات الطوارئ، بفضل ما تملكه من كوادر ملاحية مدربة، ووحدات بحرية متخصصة في أعمال الإنقاذ البحري والتأمين الملاحي ومكافحة التلوث.