حبس المتهمة في قضية مقتل الطفلة “أسيل طارق” في طبرق
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أمر مكتب النائب العام، حبس المتهمة بقتل الطفلة أسيل طارق بمدينة طبرق على ذمة القضية تمهيدا لرفع الدعوى الجنائية ضدها.
وقال مكتب النائب العام إن التحقيقات أثبتت تعرض الطفلة البالغ عمرها 6 سنوات إلى اعتداء لا يتناسب مع عمرها، تمثَّل في ضربها بأداة صلبة على مواضع من جسمها حتى الموت.
واستندت النيابة في تحقيقها إلى أقوال شقيقات المجني عليها وعزز الرواية تصور الطبيب الشرعي، الذي أرجع حدوث الوفاة إلى تعرُّض الطفلة لإصاباتٍ عنيفة لقيت بسببها حَتْفها.
وكان مركز طبرق الطبي قد استقبل الأربعاء الماضي، جثمان الطفلة أسيل طارق المبروك بعد تعرضها للتعذيب نتيجة الضرب المبرح في أجزاء متفرقة من الجسد، مع وجود كسور وآثار “كي” في أنحاء الجسم.
كما جاء في تقرير المركز أن الطفلة أصيبت باختناق أدى إلى نقص في كميات الأكسجين بجسدها وإصابتها بصدمة عصبية أودت بحياتها.
المصدر: مكتب النائب العام + مركز طبرق الطبي
النائب العام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النائب العام
إقرأ أيضاً:
امرأة تقتل سيدة حاملًا وتنتزع جنينها بادعاء الأمومة
خاص
اهتزّ الرأي العام الأمريكي مؤخراً على وقع جريمة بشعة ارتكبتها امرأة في ولاية ميزوري، بعدما أقدمت على قتل سيدة حامل في شهرها السابع، واستخرجت جنينها من رحمها في محاولة مروعة لادعاء أنه ابنها.
المتهمة، آمبر ووترمان، البالغة من العمر 45 عامًا، تقضي حالياً عقوبتين بالسجن مدى الحياة بعد إدانتها سابقًا في محكمة اتحادية بجريمتي القتل والخطف.
غير أن مستجدات القضية تشير إلى أنها قد تواجه محاكمة جديدة على مستوى الولاية، قد تنتهي بإصدار حكم بالإعدام بحقها.
وتأتي هذه التطورات بعد أن رفضت المحكمة العليا في ولاية أركنساس، في 8 مايو الجاري، طعنًا تقدم به فريق الدفاع، زاعمًا أن إعادة المحاكمة تنتهك مبدأ “العقوبة المزدوجة”.
لكن المحكمة رأت أن التهم الجديدة تتعلق بجريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وهي تختلف قانونيًا عن تلك التي أُدينت بها على المستوى الفيدرالي.
ووفقاً لما كشفته التحقيقات، أنشأت ووترمان حسابًا وهميًا على فيسبوك باسم “لوسي باروز”، تواصلت من خلاله مع الضحية، آشلي بوش (33 عامًا)، موهمة إياها بفرصة عمل ومساعدات خاصة بالحوامل.
وفي لقاءٍ تم بينهما بموقف سيارات، أقدمت ووترمان على اختطاف الضحية، ثم أطلقت عليها النار، قبل أن تشق جسدها وتنتزع الجنين.
وفي وقت لاحق، ادّعت المتهمة أمام فرق الطوارئ أنها أنجبت الطفل داخل شاحنتها، لكن الجنين تُوفي أثناء الولادة.
غير أن التحقيقات كشفت زيف الرواية، وأشارت إلى أن زوجها، جيمي ووترمان، شاركها في محاولة التستر على الجريمة، حيث ساعد في حرق جثة الضحية داخل حفرة خلف منزلهما، ثم قام بنقلها إلى منطقة نائية.
لاحقًا، أرشد الزوج رجال الشرطة إلى موقع الجثة، ليتم اعتقال الاثنين في نوفمبر 2022، وتبدأ محاكمتهما المستمرة حتى اليوم.
وفي تعليقها على الجريمة، قالت المدعية العامة الأمريكية، تيريزا مور: “ما حدث مأساة إنسانية بكل المقاييس، ضحيتان بريئتان فقدتا حياتهما بوحشية… وإقرار المتهمة بالذنب هو بداية لتحقيق العدالة”.
من جهته، أكد المدعي العام المساعد في مقاطعة بينتون، جوشوا روبنسون، استمرار السعي لطلب حكم الإعدام، تلبيةً لرغبة عائلة الضحية، مشدداً: “الجرائم التي تفوق التصوّر يجب أن تواجه بأقصى درجات العقوبة… هذه هي العدالة الحقيقية”.
إقرأ أيضًا
محاولة خطف ابنة وحفيد رئيس شركة عملات مشفرة .. فيديو