فريق من جامعة المنصورة يشارك بالمؤتمر الدولي للقسطرة المخية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك اليوم السبت فريق من جامعة المنصورة بقيادة الدكتور وسام فتحي، أستاذ المخ والأعصاب والقسطرة المخية بكلية طب المنصورة، في المؤتمر الدولي الأول للقسطرة المخية بجامعة عين شمس.
قدم الفريق خلال المؤتمر عرضًا حيًا على الهواء مباشرة لعملية قسطرة مخية لمريض يعاني من تمدد شرياني في المخ حيث نجح الفريق في غلق التمدد الشرياني بنجاح تام على الهواء، مما شكل إنجازًا طبيًا بارزًا وفريدًا من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، منافسًا بذلك ما يتم تقديمه في المؤتمرات الأوروبية المماثلة.
كما أن هذه التجربة، التي تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تفتح آفاقًا جديدة للتطور في مجال القسطرة المخية. توفر فرصة للتعلم والتدريب للفرق الطبية الأخرى، وتساهم في نشر المعرفة والخبرات المتقدمة في هذا المجال الطبي المعقد ومن خلال هذه المشاركة، تؤكد جامعة المنصورة على التزامها الراسخ بالابتكار والتطوير الطبي، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة. IMG-20240629-WA0063 IMG-20240629-WA0062 IMG-20240629-WA0069 IMG-20240629-WA0068 IMG-20240629-WA0067 IMG-20240629-WA0066 IMG-20240629-WA0072 IMG-20240629-WA0055 IMG-20240629-WA0054 IMG-20240629-WA0060 IMG-20240629-WA0061 IMG-20240629-WA0058 IMG-20240629-WA0059 IMG-20240629-WA0065 IMG-20240629-WA0064 IMG-20240629-WA0057 IMG-20240629-WA0056 IMG-20240629-WA0071 IMG-20240629-WA0070
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر الدولي الأول المخ والاعصاب بجامعة المنصورة تبادل الخبرات جامعة عين شمس جامعة المنصورة جمهورية مصر العربية عملية قسطرة قسطرة مخية IMG 20240629
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
شاركت جامعة المنصورة، ممثَّلةً فى إدارة الطلاب الوافدين، فى اللقاء الذى نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، لمناقشة سُبُل تطوير منظومة استقبال الطلاب الدوليين وتنسيق قبولهم بالجامعات الحكومية المصرية، استعدادًا للعام الجامعى 2025 / 2026.
جاءت مشاركة الجامعة بوفدٍ رسميٍّ ضمَّ الدكتور المعتصم بالله البحراوى، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، والدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، نائبي المشرف العام، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل الرسمية ذات الصلة بشؤون الطلاب الدوليين، ودعم توجه الدولة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم العالى.
ويأتى هذا اللقاء ضمن سلسلة من الإجتماعات التنسيقية التى تُعقَد برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتأهيل لسوق العمل، حيث استُعرِضَت خلاله آليات تطوير الخدمات المقدَّمة للطلاب الوافدين، وتحديث بيانات الجامعات والبرامج الدراسية على منصة "ادرس في مصر"، فضلًا عن مناقشة سُبُل التوسُّع فى الأسواق الدولية المستهدَفة، من خلال تقديم برامج متميزة وتخصصات عصرية تُلبِّي متطلبات سوقَي العمل الإقليمى والدولى.
وفى هذا الإطار، أكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين فى مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تطوير آليات الدعم الأكاديمى والخدمى المقدَّمة لهم، بما يعزِّز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة فى المنطقة، كما أعلن التزام الجامعة المستمر برؤية الدولة الرامية إلى جذب طلاب من مختلف الجنسيات، وتوفير تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم الجامعى.
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الغنى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، خلال اللقاء، على أهميةَ تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس فى مصر"، وتطوير البرامج الدراسية المتاحة فى مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مع إبراز البرامج الجديدة المتوافقة مع متطلبات العصر وسوق العمل، كما شدَّد على ضرورة إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة على حدة، لتمكينها من جذب الطلاب الوافدين بناءً على إمكاناتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
كما نُوقِشت سُبُل فتح أسواق جديدة أمام الجامعات المصرية، من خلال التوسُّع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التى تلبى احتياجات الطلاب الدوليين، مع التركيز على المشاركة فى الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، باعتبارها وسائل جذبٍ فعَّالة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية الترويج للجامعات المصرية عبر فيديوهات تعريفية تُبرِز قاعات الدراسة، والمعامل المتقدمة، والمكتبات، والمرافق الرياضية، إلى جانب رصد آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية فى مصر، مما يسهم فى تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية.
وجديرٌ بالذكر أن هذه الجهود تأتى فى إطار عمل منظومة "ادرس فى مصر"، الرامية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا، وصحيًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، ورياضِيًّا، مع استحداث برامج أكاديمية جديدة فى مختلف التخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري خبرات الطلاب، بما يعزِّز مكانة مصر كمقصدٍ تعليميٍّ دوليٍّ رائد فى المنطقة.