تجربة مسار السلام على قبر الرسول.. رحلة روحانية في 6 دقائق
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يُعد المسجد النبوي الشريف واحدًا من أهم وأقدس المواقع الإسلامية في العالم، حيث يستقطب ملايين المسلمين من جميع أنحاء المعمورة لزيارة قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأداء الصلاة في الروضة الشريفة.
وفي هذا السياق، أطلقا إدارة المسجد النبوي تجربة "مسار السلام" على قبر الرسول، لتسهيل وصول الزوار وتحسين تجربتهم الروحانية في هذا المكان المقدس.
أخبار متعلقة الأرصاد: أتربة مُثارة على العاصمة المقدسةفي 8 مناطق.. "الأرصاد" يكشف عن حالة الطقس على المملكة اليومإجراءات لتنظيم الزيارة
وتتضمن تجربة "مسار السلام" مجموعة من التحسينات والإجراءات التنظيمية التي تهدف إلى توفير بيئة مريحة وآمنة للزوار.
وجرى تصميم المسار بعناية ليضمن التدفق السلس للزوار دون ازدحام، وذلك من خلال توجيه الزوار عبر مسارات محددة وأوقات زيارة مجدولة مسبقًا.
كما تم توفير موظفين مدربين للإشراف على تنظيم الحشود وتقديم الإرشادات اللازمة للزوار، في زمن قياسي لا يتجاوز عن 6 دقائق لكل زائر لضمان إتاحة الفرصة للجميع.
تجربة مميزة لذوي الاحتياجات الخاصة
وتحرص إدارة المسجد النبوي على توفير تجربة مميزة وشاملة لجميع الزوار، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة. تم تجهيز المسار بمرافق ملائمة تتيح لهم زيارة قبر الرسول بسهولة ويسر. كما تم توفير عربات كهربائية ومساعدات شخصية لضمان راحتهم وسلامتهم أثناء الزيارة، مع الحفاظ على الالتزام بالمدة الزمنية المحددة.
وتهدف تجربة "مسار السلام" إلى تقديم تجربة روحانية متكاملة للزوار، حيث يمكنهم التفرغ للعبادة والتأمل في جو من الهدوء والسكينة خلال فترة زمنية محددة لا تتجاوز 6 دقائق.
وتُعد تجربة "مسار السلام" على قبر الرسول في المسجد النبوي خطوة هامة نحو تحسين خدمات الزوار وتعزيز تجربتهم الروحانية في هذا المكان المقدس. وتستمر الجهود لتطوير هذه التجربة بما يتناسب مع تزايد أعداد الزوار، بهدف تقديم خدمة مميزة تليق بأهمية المسجد النبوي ومكانته في قلوب المسلمين، مع الحفاظ على تنظيم زيارة تتيح لكل زائر استثمار وقته في العبادة بشكل أمثل خلال مدة زمنية محددة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري المدينة المنورة الحرم النبوي المسجد النبوی مسار السلام قبر الرسول
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف