بعد موجة الاحتجاجات.. إقبال كثيف على الاقتراع في كاليدونيا الجديدة بالانتخابات الفرنسية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يدلي مواطنو إقليم كاليدونيا الجديدة، الخاضع للحكم الفرنسي، بأصواتهم اليوم الأحد، في الدورة الأولى بالانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة، وسط إقبال كثيف على صناديق الاقتراع.
إقرأ المزيدوبلغت نسبة المشاركة ظهر الأحد بالتوقيت المحلي في كاليدونيا الجديدة 32,39%، بزيادة عشرين نقطة عن نسبة 13,06% المسجلة في 2022، وسط توتر شديد في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ بعد الاحتجاجات التي شهدها إثر التصويت في باريس على "إصلاح للنظام الانتخابي" اعتبر تحجيما لدور السكان الأصليين للإقليم.
وقالت المفوضية العليا للانتخابات إن معدل المشاركة عند الظهر بالتوقيت المحلي قدر بـ 32.39%، مقارنة بـ 13.06% في التوقيت نفسه من انتخابات العام 2022، و15.76% في تشريعية العام 2017.
ودعي نحو 000 229 من مواطني كاليدونيا الجديدة إلى صناديق الاقتراع لانتخاب النائبين من الإقليم الفرنسي في جنوب المحيط الهادئ، وتوقعت السلطات مشاركة أعلى بكثير مما كانت عليه في الانتخابات الأوروبية، التي أسفرت عن امتناع 86.5% عن التصويت.
وقالت المفوضية العليا للانتخابات في بيان إن "التصويت يجري بأغلبية ساحقة دون وقوع حوادث وبطريقة آمنة"، في حين لا تزال التوترات مرتفعة في الأرخبيل الخاضع حتى اللحظة لحظر التجول.
وتشكلت طوابير طويلة منذ ساعات الصباح الأولى بالتوقيت المحلي مع فتح مراكز الاقتراع المختلفة في نوميا، حيث تجري عملية الاقتراع دون وقوع حوادث في عاصمة البلاد، وستغلق صناديق الاقتراع في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
المصدر: أ ف ب+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهادي انتخابات باريس كاليدونيا الجديدة کالیدونیا الجدیدة بالتوقیت المحلی
إقرأ أيضاً:
إضرابات في إيطاليا تعطل النقل العام احتجاجا على دعم الحكومة للاحتلال الإسرائيلي
شهدت إيطاليا، الجمعة، اضطرابات واسعة جراء إضرابات واحتجاجات نظمتها نقابة (يو.إس.بي) العمالية المتشددة ومنظمات عمالية أصغر، ما أدى إلى إلغاء عشرات الرحلات الجوية وتعطل خدمات القطارات في مختلف أنحاء البلاد.
وجاءت هذه الاحتجاجات للتعبير عن رفض المواطنين لخطط الحكومة الإيطالية برئاسة جورجا ميلوني المتعلقة بزيادة الإنفاق العسكري ودعمها للاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للتقارير، ألغى مطار مالبينسا في ميلانو 27 رحلة على الأقل، بينما ألغى مطار بولونيا 17 رحلة. وشملت المطارات المتضررة أيضا مطار ليناتي في ميلانو، ومطارات نابولي والبندقية. كما أعلنت شركة الطيران الإيطالية الرئيسية إيتا إلغاء 26 رحلة داخلية نتيجة الإضرابات.
وتضررت خدمات القطارات، إذ ألغيت بعض الرحلات في المحطات الرئيسية في روما وتورينو وميلانو وجنوة، ومنعت الاحتجاجات القطارات من التوقف في محطة لامبرات الصغيرة في ميلانو. كما تعطلت خدمات النقل العام في روما وعدد من المدن الأخرى.
وشارك مئات المحتجين في مسيرة تورينو، حيث لوح بعضهم بالأعلام الفلسطينية، فيما تسلق آخرون أسوار مقر صحيفتي "لا ستامبا" و"لا ريبوبليكا" احتجاجا على التغطية الإعلامية للأحداث في غزة، وكتبوا شعارات مثل: "الحرية لغزة".
وفي جنوة، شارك في المسيرة مؤيدون لفلسطين، من بينهم فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الفلسطينيين، ووزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس.
وفي البندقية، منع النشطاء الوصول إلى مكاتب شركة الدفاع الإيطالية ليوناردو، قبل أن تتدخل الشرطة وتفرقهم باستخدام خراطيم المياه.
الصحفيون يشاركون في الإضراب
وشهدت البلاد أيضا مشاركة الصحفيين في الإضراب، للمطالبة بتجديد العقد الجماعي الوطني للصحافة الذي انتهت صلاحيته عام 2016. وأعلنت الفيدرالية الوطنية للصحافة الإيطالية (Fnsi) التوقف عن العمل لمدة 24 ساعة بدءا من الساعة السادسة صباحاً، فيما بدأت صحيفة "لا ريبوبليكا" إضرابها عند الساعة 5:30 صباحا، وهو أول إضراب شامل للصحفيين منذ أكثر من عشر سنوات.
وأكدت النقابة أن مطالبها تشمل توقيع عقد جديد مع "فيج"، واحترام كرامة العاملين الصحفيين والزملاء المستقلين، وضمان الاستخدام السليم للذكاء الاصطناعي في مكاتب التحرير، والاعتراف بالدور الحيوي للصحافة في النظام الديمقراطي، بما في ذلك الاعتراف الاقتصادي.
وخلال فترة الإضراب، لن يتم تحديث العديد من الصحف الإلكترونية ووكالات الأنباء أو ستتم تحديثاتها جزئيا.
استمرار الاحتجاجات ضد "ميزانية الحرب"
وأعلنت نقابة (يو.إس.بي) تنظيم احتجاج آخر السبت، ضد ما أسمته "ميزانية الحرب" التي أقرتها الحكومة، مشيرة إلى أن مشروع قانون المالية لعام 2026 يفضل الإنفاق العسكري على الاستثمار في الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.
من جانبها، وصفت رئيسة الوزراء ميلوني الميزانية بأنها "جادة ومتوازنة ومسؤولة"، مؤكدة أنها تتضمن تخفيضات ضريبية على أصحاب الدخل المتوسط، بما يمكن أن يساعد الاقتصاد الإيطالي الذي يعاني من ركود.