الجيش الإسرائيلي: لن نغادر قطاع غزة إلا في هذه الحالة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الأحد 30 يونيو 2024، النقاب عن رؤية إسرائيل لقطاع غزة في اليوم التالي لإنتهاء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية قولها، إن "الجيش الإسرائيلي سيواصل البقاء في قطاع غزّة طالما لم يتمّ العثور على جهة دوليّة أو أخرى لإدارة شؤون الحياة اليوميّة، وأنّ مثل هذا الوضع قد يستمر لعدّة شهور".
وأضافت أن " حماس ليس لديها مصلحة في ابرام صفقة تبادل ما دامت الحرب مستمرة، وبالتالي فإنّ فرصة إعادة المختطفين دون انتهاء الحرب منخفضة جدًا".
وأشارت إلى أنه في "حال اخلى الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا (الحدود بين مصر وقطاع غزة) فإنّ حماس ستستعيد السيطرة عليه عاجلا أم آجلا".
وأوضحت الهيئة إلى تكلفة الحرب في قطاع غزة تقدر حتى الآن بنحو مائة واحد عشر مليارا وخمسمائة مليون شيكل، وأن اجمالي نفقات الحرب ستبلغ مائة وثلاثين مليارا.
وبحسب هيئة البث فإن هذه الأرقام للتكلفة لا تأخذ بالحسبان في حال اندلاع حرب على الجبهة الشمالية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ الأحد تمرينا عسكريا قرب الحدود مع لبنان
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، امس السبت، أنه سيجري تمرينا عسكريا واسعا صباح اليوم الأحد في منطقتي جبل دوف والحرمون (مزارع شبعا وجبل الشيخ) شمالي البلاد، قرب الحدود مع جنوب لبنان، مؤكدا أنه لا مخاوف من حدث أمني.
يأتي ذلك بعد أيام من حديث هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، أن إسرائيل “تستعد لتصعيد عسكري” لمواجهة احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان على خلفية ما وصفته بـ”تعاظم قدرات حركة الفصائل اللبنانية، وفق ادعائها.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن التمرين سينطلق منذ ساعات الصباح، وستسجل خلاله حركة نشطة للقوات والآليات العسكرية في المنطقة، إلى جانب سماع دوي انفجارات ناتجة عن النشاط التدريبي.
وأضاف أنه “لا يوجد أي تخوف من وقوع حدث أمني”، وأن التمرين يأتي في إطار تدريبات مخططة مسبقا.
يأتي ذلك مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان، في إطار خروقات متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والذي أنهى عدوانا بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف مصاب.
الأناضول