الذكاء الاصطناعي يتفوق في الامتحانات ويثير مخاوف النزاهة الأكاديمية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة "ريدينغ" البريطانية أن إجابات الامتحانات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، تحديداً ChatGPT-4، قد تفوقت على إجابات الطلاب الحقيقية ومرت دون اكتشاف في الغالبية العظمى من الحالات. أجرى الفريق البحثي، بقيادة الأستاذ المساعد بيتر سكارف، هذه الدراسة على 33 طالباً وهمياً في امتحانات كلية علم النفس وعلوم اللغة السريرية، حيث جاءت نتائج الذكاء الاصطناعي بدرجات أعلى، وكشفت الدراسة أن 94% من الإجابات المولدة لم يتم التعرف عليها على أنها من صنع الذكاء الاصطناعي.
أثار هذا البحث تساؤلات جدية حول فعالية الأدوات الحالية للكشف عن الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصةً في الامتحانات التي تتطلب إجابات قصيرة أو كتابة مقالات. وقد تمت محاكاة الامتحانات في بيئة منزلية دون إشراف، مما يعكس سيناريوهات واقعية يمكن فيها للطلاب الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضمن الأطر الزمنية المحددة، حيث امتدت امتحانات الإجابة القصيرة لمدة ساعتين ونصف، بينما خصصت ثماني ساعات لكتابة المقالات.
دعا الدكتور سكارف إلى ضرورة إعادة النظر في أساليب التعليم والتقييم في ضوء هذه النتائج المثيرة للقلق. وأكد على أهمية تطوير نظام التعليم العالمي لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه النتائج يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار للمعلمين في جميع أنحاء العالم. وأعربت البروفيسورة إليزابيث ماكروم، نائبة المستشار للتعليم وتجربة الطلاب في جامعة "ريدينغ"، عن التزام الجامعة ببرنامج عمل ضخم لتعزيز تجربة الطلاب ومهاراتهم الوظيفية، مؤكدة على ضرورة إجراء مناقشة واسعة حول دور الذكاء الاصطناعي في المجتمع والحفاظ على النزاهة الأكاديمية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق أول بطولة ملاكمة لروبوتات الذكاء الاصطناعي .. فيديو
بكين
تستعد مدينة هانغتشو الصينية لاحتضان واحدة من أغرب الفعاليات التكنولوجية، حيث تنظم بطولة ملاكمة للروبوتات الشبيهة بالبشر.
البطولة، المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل، ضمن سلسلة أحداث تقيمها مجموعة الصين للإعلام بالتعاون مع عدد من المؤسسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وخلال العروض التحضيرية، قدم روبوتان تابعان لشركة “يوني تري روبوتيكس” الناشئة أداءً لافتًا داخل الحلبة، شمل حركات بهلوانية وركلات دوران في الهواء واستجابات سريعة بعد السقوط، ما أثار دهشة الحاضرين وأعاد صياغة مفهوم المرونة في الروبوتات.
وبحسب مهندسي الشركة، خضعت الروبوتات لسلسلة من التحديثات شملت تحسين الخوارزميات وزيادة القدرة على تحمل الضربات، مما جعل أداءها قريبًا بشكل غير مسبوق من الملاكمين البشر.
وأوضح اختصاصيون مشاركون في المشروع أن الروبوتات تعتمد على قاعدة بيانات ضخمة تضم آلاف الحركات القتالية، تم تدريب الخوارزميات عليها بدقة لتتمكن من اتخاذ قرارات فورية أثناء النزالات.