سيناتور أمريكي: بايدن هو الديمقراطي الوحيد الذي يمكنه هزيمة ترامب في الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال عضو الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي كريس كونز، اليوم الأحد، إن "الرئيس الأمريكي جو بايدن هو الديمقراطي الوحيد الذي يمكنه هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال جولة الانتخابات المقبلة في نوفمبر"؛ رغم الاعتراف بأن أداء مناظرته كان ضعيفًا.
وأضاف كونز ـ في تصريحات متلفزة ، وفقا لما أوردته صحيفة بوليتيكو الأمريكية - "لا يمكن أن تكون مخاطر هذا السباق أكبر، والديمقراطي الوحيد الذي هزم دونالد ترامب على الإطلاق هو جو بايدن".
وأكد السيناتور الأمريكي أن بايدن حظي بأفضل يوم لجمع التبرعات على مستوى القاعدة الشعبية الأمريكية عقب المناظرة، حيث أظهر الاستطلاع الأول الذي رأيناه بعد المناظرة أن بايدن يتقدم على ترامب.
وردا على سؤال بشأن مطالبات انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي ، قال كريس كونز، " لا توجد شخصيات رئيسية في الحزب تطالب بايدن بالانسحاب ، لا يوجد ديمقراطي واحد بارز ولا يوجد حاكم واحد ولا يوجد عضو واحد في مجلس الشيوخ، ومن الواضح أنه لا يوجد نائب رئيس يؤيد ويدعم انسحاب بايدن من السباق الرئاسي".
ودعت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، أمس السبت، الرئيس جو بايدن الى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في نوفمبر المقبل؛ خدمةً لبلاده وذلك بعيد مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وفي افتتاحيتها ، الليلة الماضية، قالت الصحيفة أن بايدن وصف مراراً وتكراراً المخاطر في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنها لا تقل عن مستقبل الديمقراطية الأمريكية؛ حيث أثبت ترامب أنه يشكل خطرا كبيرا على تلك الديمقراطية ولا يستحق ثقة الجمهور، فضلا عن وصف أنصاره علناً (أجندة 2025) التي من شأنها أن تمنحه السلطة لتنفيذ أقصى وعوده وتهديداته ، وإذا عاد إلى منصبه، فقد تعهد بأن يكون رئيساً من نوع مختلف غير مقيد بالضوابط المفروضة على السلطة في صلب النظام السياسي الأمريكي.
وكان بايدن بحاجة لإقناع الرأي العام الأمريكي خلال مناظرته، الخميس الماضي، بأنه على مستوى المطالب الهائلة للمنصب الذي يسعى لشغله لفترة ولاية أخرى، الا أنه لا يمكن تجاهل توقعات الناخبين الأمريكيين بأن بايدن لم يعد الرجل الذي كان عليه قبل 4 سنوات.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن بايدن كافح لشرح ما سيحققه في فترة ولاية ثانية خلال مناظرته ، وكافح في الرد على استفزازات ترامب، ما يجعل أعظم خدمة يمكن أن يقدمها بايدن للأمريكيين الآن هي الإعلان عن انسحابه من الترشح في الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناتور أمريكي بايدن ترامب الانتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
جدل على المنصات إثر الفوضى والنهب الذي رافق احتجاجات لوس أنجلوس
وزادت حدة الاحتجاجات، وتخللتها أعمال نهب وسرقة متاجر ومحلات كبرى، فيما فرضت عمدةُ لوس أنجلوس حظر تجول ليلي وسط المدينة، على مساحة ميل مربع واحد، يَسري من الثامنة مساء حتى السادسة صباحا، ويستمر بضعة أيام.
ونفذت شرطة المدينة حملة اعتقالات جماعية، طالت أكثر من 100 شخص، وبلغت حصيلة الموقوفين 378 معتقلًا في لوس أنجلوس فقط.
ووصل عدد قوات الحرس الوطني المنتشرين في المدينة، بأمر من الرئيس دونالد ترامب إلى 4 آلاف جندي، إضافة إلى 700 جندي من قوات مشاة البحرية الأميركية أو ما تعرف بـ"المارينز"، كما وُضع المئات منهم على أهبة الاستعداد للتدخل في أي لحظة.
وامتدت موجة الاحتجاجات ضد هيئة الهجرة إلى مدن أخرى في ولاية كاليفورنيا، بل وصلت كذلك إلى مدن وولايات أميركية أخرى مثل نيويورك وشيكاغو وتكساس وأتلانتا، وغيرها.
فوضى ومارينزوأثارت الاحتجاجات في لوس أنجلوس وتمددها إلى ولايات أميركية أخرى، اهتماما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مغردون عن آرائهم في تعليقات وتغريدات، رصدت بعضها حلقة (2025/6/11) من برنامج "شبكات".
ورأى خالد محمود في تعليقه أن "مدينة لوس أنجلوس تدفع ثمنا باهظا لهذه الفوضى الناتجة عن الخلافات بين إدارة المدينة والولاية مع إدارة ترامب.. مظاهر العسكرة والعنف المضاد في تصاعد كبير دون أي حل سياسي مرتقب لإنهاء تلك الأزمة غير المسبوقة".
إعلانوعلق عبد اللطيف على ما يجري في لوس أنجلوس بأنه "جرائم عصابات ترتكب كل ثانية، يدمرون، يحرقون العربات، ينهبون المحلات احتجاجا على الطرد من أميركا، التي يقولون إنهم يريدون البقاء والعيش والعمل فيها و يهتفون بحبها. لكنهم، يرفعون علم الدولة الأجنبية التي يرفضون الترحيل إليها، المكسيك".
أما محمود فعلق على الموضوع بالقول "ترامب يقول إنه لم يخالف الدستور الأميركي بنشر قوات المارينز وقوات الحرس الوطني في شوارع لوس أنجلوس.. ما يحصل الآن هو اعتداء شامل على السلام والنظام العام وهو ما يفعله الآن مثيرو الشغب".
وعبّرت سلوى في منشورها عن استغرابها مما يحدث في الولايات المتحدة "ما هذا.. كيف قوات المارينز تنزل إلى الشارع ضد المتظاهرين؟ أليس مكانهم الحدود ومصانعهم؟ وكيف يعتقلوا المتظاهرين؟ أين الديمقراطية وأين حرية التعبير؟".
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الفدرالي رفض طلب حاكم كاليفورنيا بإصدار أمر فوري يمنع ترامب من نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس.
أما وزارة الدفاع فقدرت، في جلسة بالكونغرس الأميركي، تكلفة التدخل العسكري بـ134 مليون دولار لمدة شهرين.
11/6/2025